❌54❌

7.9K 670 158
                                    

Author Pov

كان الحبيبان واقفين في مكان ما وسط الحشد عندما اقترب منهما جونغكون.

" هل تستمتعان بوقتكما؟"
سأل جونغكون مقابلا الثنائي.
" كنت، حتى رأيتك"
رد جونغكوك.

" هيا، تكرهني لهذا الحد"
ضحك جونغكون قليلا.

"  أنت المفضل عند أمي ما يعني أنك ستفعل أي شيء لها"
قال جونغكوك.

" حسنا لا يمكنني أن أجادلك في هذا، لكن لا زلت احتاج الى الإصغاء إليها كي لا أحصل على الكتف البارد مثلك"
ابتسم الأكبر بخبث.

" تستمع لكل ما تقول لذا لن اتفاجأ لو قمت بامتصاصها فقط لأنها سألت"
أبدى جونغكوك رأيه.

تغير  وجه جونغكون و شحب لونه.
" اععع، صاح هذا مقزز"

وقف جونغكوك لثوان قبل أن تنكمش ملامحه.
" يا إلهي لقد تخيلت ذلك و أشعر بالمرض بالفعل"

" أقسم أنه لا فرد من هذه العائلة طبيعي، على أي حال أراك لاحقا صديقي يناديني"
هز جونغكون رأسه محاولا محو صورة ما قال جونغكوك من ذهنه.

أومأ جونغكوك ضاحكا، وجيمين وقف هناك محتارا.

" جيمين، هل نذهب للمنزل؟"
سأل جونغكوك.

توهج  وجه جيمين ليري جونغكوك ابتسامة عينيه الهلالية مومئا.

" لنذهب"
أمسك جونغكوك بيد جيمين و اتجها نحو الباب.

غادر الشابان باكرا دون إلقاء الوداع على والدي جونغكوك، أيديهما متشابكة بينما يمشيان في الحديقة تحت السماء المزينة بالنجوم.

توقف جيمين عند كشك صغير على جانب الطريق أين تبيع أمرأة أكاليلا مصنوعة من الزهور.

ابتسم جونغكوك فجيمين قد تجاهل كل الأكشاك التي تعرض الطعام و الاكسسوارات، و اختار تيجان الزهور و بالضبط واحدا مميزا باللون الأزرق الفاتح.

" هل يعجبك؟"
ذبل جونغكوك نحو أذن جيمين من خلفه ليخيفه قليلا فقد كان مركزا على الإكليل بيده.

أومأ جيمين و عض شفته.
" هل تريده؟"
سأل جونغكوك مجددا بينما اتجهت يده لتحاوط خصر الأكبر.

لحظات قليلة ليهز جيمين رأسه قاصدا كلا، ثم ابتعد ماشيا يفحص المكان حوله.

ابتسم جونغكوك و دفع للمرأة حساب التاج قبل أن يلحق بجيمين بكل سرعته.

" جيمين انتظر!"
صرخ جونغكوك راكضا نحو الأقصر.
استدار جيمين محتارا لسبب جري جونغكوك خلفه.

" هنا.."
خفف جونغكوك سرعته ليتنفس ثم يضع التاج على رأس جيمين.
" الآن أفضل"

توسعت عينا جيمين و رفع إحدى يديه ليلمس الإكليل و يمسكه بحيرة.

" إذا أعجبك أي شيء، أخبرني و أنا سأقتنيه لك"
سحب جونغكوك خصر جيمين نحوه.

تورد جيمين متفاديا عيني الأصغر، هو أحب التاج لكنه بما يرغب في أن يعتقد جونغكوك أنه أنثوي قليلا، فمن الطبيعي أن تحب الزهور لكن أن يحب شاب أكاليل الزهور...

لاحظ جونغكوك أن حبيبه شرد ليقبل جبينه.
" أنت دائما تبدو جميلا، لكن بهذا جمالك قد تضاعف"

ازداد جيمين حمرة ليضرب صدر جونغكوك بلطف ثم يمشي نحو البوابة المؤدية للطريق الرئيسي.

" ياه~ لا تتركني"
انتحب جونغكوك تابعا جيمين.

مشى الاثنان نحو شقة جيمين، و بالرغم من بعدها قليلا إلا أن الحبيبين لم يمانعا ذلك طالما أنهما معا.

شعر جيمين بالبرد ليحاول تدفئة نفسه بفرك ذراعيه لكن دون جدوى.

لاحظ جونغكوك ذلك ليسحبه تحت سترته، لم يدفئه ذلك بل الوضعية التي كانا بها قد فعلت.

أخذت الريح تهب بقوة أكبر ليسقط التاج من على رأس جيمين .

ترك جونغكوك حبيبه و ركض لإعادة الإكليل لكن الطقس لم يكن في صالحه اليوم، اقترب ببطء نحو التاج الذي كان الآن واقعا في منتصف الطريق.

كان جيمين قلقا و هو ينتظر عودة جونغكوك، لكن الأصغر استغرق وقتا طويلا محاولا إصلاح التاج بينما يمشي بروية نحو جيمين.

تنهد جيمين مرتاحا ليمسك بخصر جونغكوك و ينظر لعينيه باهتمام.

" ما الخطب صغيري؟"
أعاد جونغكوك وضع التاج على رأس جيمين.

هز الأكبر سنا رأسه كإجابة ليضم الفتى أمامه.

_¤_¤_
 (ಥ_ಥ)

اعتنوا بأنفسكم و TXT!!!! 💙💛

ᴛʜᴇ ᴠᴏɪᴄᴇʟᴇss ᴍᴇʟᴏᴅʏ↬ᴊɪᴋᴏᴏᴋ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن