❌39❌

8.6K 747 135
                                    

Jimin Pov

أنا مغفل..
كان علي الإصغاء لقلبي... ما كان علي تجاهله عندما كل ما أراده هو أنت..
ما كان علي تركك تذهب بسهولة..
اعتقدت أني أخدمك بذلك..
لكنني لا استطيع، إن لم أستردك،
فأنا لا أريد نفسي بعد الآن..

وصلت لمنزل جونغكوك، أنا لست متأكدا حتى كم الساعة لكنني لا أهتم، كل ما أريد الآن هو جونغكوك،
حتى ولو كان علي إيقاظه في وقت متأخر..

قمت برن جرس بوابة البيت، و واصلت فعل ذلك فلم يفتح أحدهم الباب حتى بعد ثلاث دقائق.

و الآن قد مرت 15 دقيقة و انا أدق الجرس دون توقف و لم يفتح أحد.

كنت على وشك رنه مجددا عندما رأيت سيدة غاضبة تقترب نحوي بعد أن فتحت الباب، لم تكن أمه لكنها كانت حقا جد غاضبة.

" ما الذي تفعله بحق الجحيم، تدق جرس باب أحدهم عند منتصف الليل؟"
صرخت علي.

أكره هذا..أكره نفسي..لا أستطيع حتى نطق اسمه..

" غادر!"
هددت قبل تركي و الدخول إلى المنزل.

قمت بالرن مجددا..
و هذه المرة فتح الباب بعد ثوان،
" سأتصل بالشر-"
ناداها أحد من الداخل لتتوقف عن الصراخ قبل أن تنحني و تفتح الباب أكثر ليظهر...جونغكوك بمظهره النائم.

توسعت عيناه عندما لمحني، حدق بي قليلا قبل أن يركض إلي.
" جيمين! ماذا تفعل هنا؟"
فتح البوابة و اقترب مني، لكنني كنت أسرع منه.

احتضنته بشدة و الدموع تأبى إلا أن تنهمر، أردت حقا التكلم في تلك اللحظة...لكنني أخفقت حتى عندما حاولت...

" جيمين"
ناداني مرة أخرى، بصوته العذب المهتم لكن الخشن من النوم، مليء بالقلق عندما أخذ يربت على رأسي.

أنا فقط أحكمت يدي حول عنقه دافنا وجهي عميقا به.

لم أهتم عندما انحنى قليلا ليحملني و يضع يديه على فخذي بل حاوطت خصره بقدمي لأسند نفسي.

شعرت بالإحراج لأنه حملني هكذا.
لكنني لا أخطط لتركه يذهب....أبدا

Author Pov

صعد جونغكوك الدرج نحو غرفته، أقفل الباب ليضع جيمين على السرير و يجلس هو على ركبتيه بين قدمي جيمين.

" الآن أخبرني، لما كنت تبكي عند منزلي في منتصف الليل"
سأل جونغكوك بابتسامة صغيرة على وجهه بينما يمد يده ليمسح الدموع عن خدي جيمين.

نظر جيمين عميقا بعينيه كأنما يطلب منه قراءة الجواب منهما، متمنيا أن جونغكوك سيفهمه فقط من عينيه.

ابتسامة جونغكوك كانت شيئا اشتاق إليه، منذ أن انفصل عنه الأصغر كان من الصعب أن يرى الابتسامة الأرنبية التي يحبها، مع أن هذه الابتسامة ليست المفضلة لديه لكنها تبقى ابتسامة جونغكوك،
يعني أنه يحبها كلها.

كوب الأكبر وجه جونغكوك ليدمج شفاههما معا، أغمض عينيه ليقترب أكثر من وجه جونغكوك، لم يكن يحرك شفتيه، لكن طريقة ضغطهما على شفتي أحدهما الآخر بقوة، تفسر العديد من الكلمات غير المعلنة.

فصل جونغكوك القبلة ليريح جبينه على خاصة جيمين.

" جيمين.."
نادى جونغكوك الفتى الأقصر و ابتسامته لا تغادر وجهه.

أبعد جيمين يديه عن خدي الأصغر سريعا لينتحب جونغكوك لخسارته الدفء.. دفء يديه..

___

موتشي💛🍡✨
أرجوك خذني إليك مجددا.

___

وقف جونغكوك ليحضر هاتفه،
قرأ الرسالة عندما جلس مجددا على ركبتيه أمام جيمين.

___

موتشي💛🍡✨
ولا يمكن أن تقول لا..

___

ابتسم جونغكوك قبل أن يرفع بصره لجيمين، يقبله بينما استلقى عليه.

" لا يمكنني أبدا قول لا"
همس له قبل أن يوصل شفاههُما مجددا، يداه شقت طريقها نحو فخذي جيمين لترفعهما بينما يفركهما ببطء قبل أن يقترب أكثر من شفاه جيمين، تاركا خطا من القبل المبللة من شفتيه و حتى رقبته الشاحبة، يصنع العديد من العلامات ليشير لما هو ملكه مجددا، ليظهر للجميع أنه لن يترك الفتى مرة أخرى أبدا.

أن هذا الفتى ملك له فقط و لا أحد يمكنه أن يأخذه بعيدا عنه..أبدا.

_¤_¤_
😶🙈
اعتنوا بأنفسكم💘

ᴛʜᴇ ᴠᴏɪᴄᴇʟᴇss ᴍᴇʟᴏᴅʏ↬ᴊɪᴋᴏᴏᴋ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن