ᴛʜᴇ ᴠᴏɪᴄᴇʟᴇss ᴍᴇʟᴏᴅʏ↬ᴊɪᴋᴏᴏᴋ✓

❌34❌

Author Pov

كان جيمين يتمشى في الأروقة الخالية، لأنه قرر تخطي الحصص الأخيرة لأول مرة في حياته.

بينما اقترب من البوابة الرئيسية للمدرسة، سحبته يد ما بعيدا عنها. ذعر جيمين لفكرة أن يجبره ذلك الشخص على اللحاق به فتلألأت مقلتاه بالدمع و انقبض نفسه.

" أريد التحدث فقط"
صوت مألوف تكلم بينما غطى فاه جيمين و دفعه نحو قاعة فارغة.

بدأ جيمين يتعرق و أخذ جسده يرتعش من الخوف؛ حاول ما بوسعه تخليص نفسه من يد الغريب، فقط ليخفق و تشق الدموع طريقها على وجنتيه فقد هلع من المشهد غير الغريب عنه.

ثبت الفتى جيمين على الجدار و نظر مباشرة لعينيه بينما يده لا زالت على فم جيمين.

" لا تتحرك! "
قال الغريب منع الفتى الباكي من دفعه.

كان جيمين يحاول أن يبعد يديه على الأقل لكن كونه أضعف لم يساعده على الإطلاق.

" لن أؤذيك! فقط أثبت في مكانك!"
قال جايمين له.

لم يكن جيمين منتبها للفتى بعد ذلك، لأنه عاد بخمس سنوات من الزمن بالضبط.

جيمين فقط وقف هناك دون أي حركة بينما حدق بالفراغ، غير مهتم بعد ذلك بجايمين أو حتى كيف يثبته على الجدار.

___

" جيميني طفلي فقط ابق هناك، لا تخرج أي صوت.. أنت تثق بأوما صحيح؟ إذا أرجوك اختبأ هناك بصمت"

بدأ جيمين مذعورا عند نظره ليدي والدته الدامية.

" أعلم أنه مخيف لكن عليك الاختباء، و إلا سـ-"
ضربة على الباب قاطعت حديثها.

" جيمين بسرعة!"
همست له والدته و أشارت له بأن يختبأ أسفل السرير بعد أن قبلت جبينه و عانقته.

" كل شيء سيصبح أفضل، فقط اختبأ بهدوء"
قالت و غطت الفراغ بين السرير و الأرض بالأفرشة.

المشهد حوله كان غير واضح بسبب القماش الشفاف الذي يعيق رؤيته لكن كل شيء صار دمويا عندما اقتحم الرجل الغرفة، يطعن أمه دون قلب منه لتسقط على الأرض وجهها موجه لجيمين بابتسامة متألمة بينما أسكتت صغيرها بوضع سبابتها على شفتيها.

حاولت الزحف بعيدا عن مجال رؤية جيمين لكن الطعنة على أيسر ظهرها أخذت الحياة منها.

___

" ماذا تفعل؟"
صاح أحدهم ليعود جيمين إلى الواقع.