ᴛʜᴇ ᴠᴏɪᴄᴇʟᴇss ᴍᴇʟᴏᴅʏ↬ᴊɪᴋᴏᴏᴋ✓

❌49❌

Author Pov

ثلاثة أيام قد مرت بالفعل و جونغكوك لا زال يتفادى جيمين، هو سمح لجين بزيارته مرة فقط لأنه لم يحضر المدرسة ليتفحص حالته، و تبك كانت المرة الوحيدة التي ذهب بها جين لأن جونغكوك منعه بعد ذلك، و كل ذلك فقط لإقناع جيمين بأن يتوقف عن الانطواء على نفسه و ليس فقط من أجل الرقص ولكن متمنيا أنه سيعود للاستمتاع بحياته تماما كما اعتاد من قبل.

كان جيمين مستلقيا على السرير، يشعر بأن الطاقة قد تبخرت من جسده، كل خمس دقائق يفتح هاتفه ليراسل جونغكوك... لكنه ينتهي بمنع نفسه.

بدأ يفكر أكثر بكلام جونغكوك.
" أنت جبان"
جلس جيمين يشعر بالثقل.

" كانوا ليشعروا بالخيبة"
هربت دمعة من عينه عندنا تذكر كيف اعتاد أن يرقص، هو لطالما شارك بمنافسات الرقص... ووالداه لطالما كانا هناك..

غادر غرفته، يمشي ببطء نحو المخزن، يبحث بين بيت صناديقه حتى لمح واحدا كبيرا أسودا في الزاوية مكدسا خلف بعض الصناديق الآخرى.

حاول تنظيم المكان قليلا قبل أن يحمل الصندوق إلى غرفته، مترددا في أن يعيد فتحه..لكنه فعل ذلك بعد القليل من الصراع مع نفسه لما قارب العشر دقائق.

فتح الصندوق ليجد العديد من الأقراص منظمة بداخله، ميداليات و جوائز مع بعض الصور... صور له مع والديه في كل منافسة شارك بها.. فلم يضيعا أيا منها...ولو مرة واحدة.

أخذت دموعه تنهمر بتذكره لآخر مسابقة..كاد والداه ألا يصلا للمكان، ما أثار رعبه.. لكن في منتصف عرضه وصلا...و ذلك جعله واثقا و سعيدا بينما يؤدي، مجرد رؤيتهما بين الجمهور زوده بالطاقة و الثقة بنفسه.

مجرد رؤيتهما...
أجل هذا ما جعله يتوقف، 
لأنه متأكد من أنه لو وقف على المسرح مرة أخرى، فإن صورة والديه و هما يشجعانه  لن تصبح حقيقة أبدا، حتى ولو كان يريد ذلك كثيرا..

هما قد ذهبا..
وهو خائف..ليس من الرقص
لكن من عدم كونهما هناك عندما يفعل..
لأنه كلما اعتلى المسرح،
عيناه ستخونه و تبحث عن شيء لن يكون هناك مطلقا..

___

موتشي💛🍡✨
أشعر بالاختناق..
أحتاجك كوكي..

___

جيمين أرسل ذلك لجونغكوك قبل أن يستلقي على سريره، يعانق صورة جمعته ووالديه... بينما يبكي.

___

" جونغكوك أحدهم راسلك"
صرخ تايهيونغ و أشار لهاتف جونغكوك.