لم و لن يوجدَ من يمكنه الزعم بأنها ليست جميلة
فلو عجزتْ الأحرف عن وصف جمال وجهها ، إذًا لجزعتْ أمام صفاءِ قلبها
الشعور الذي خالطه وقتها لم يكنْ نظرة عابثة كالتي يلقيها سائر الرجال عليها
لم تُرى في عينه كزهرة زاهية البتلات ، فوّاحة العطر .. يقتطفها من جذورها ليتحلى بها و يزهو بوجدها في جيب بذِلته ، فإذا انقضت الحاجة منها أسقطها من يده و دهسها بقدمه
لكنها لاحت له كزهرة ثمينة .. لا ينبغي لأحدهم الإقتراب ناهينا عن لمسها
زهرة يريدها هو أن تبقى دائمًا مُشرقة .. نديّة ، فيظلُ رابضًا جوارها يحميها من النظرات العابثة .. و يحميها من نفسه أول الناس .
هو يريدها له ، لكن ليس كما يريدها الآخرون
أليس هذا هو الحب ؟
لكن ما هي علة حبِه هذا ؟
أرجاها إلى حسن مظهرها و نقاء روحها لكن لما لم تخفو جذوةُ حبِه عندما وجد من أجمل منها ؟