قد يلوح لك كبريق لؤلوةٍ و لكن بإقترابك تُدرك أنه بريق زائف و كاذب
تُذهب الألوان الزاهية عُقول سرب النحل المُجِدّ ، فلّما يدنو منه لشربِ الرحيق الخالص .. تشدد فكوك نبات التنين الأحمر الخناق علي السرب لتحظى بوجبتها المُعتادة
لكنها لم تكن ضياءً زائفًا و لا نباتًا مُفترسًا
كانت بؤرة نور تضوّي أكثر كلما اقترب
لم يسبق له قط أن طلب النجدة في أمرٍ أو مساعدة في شأنٍ باغته إلا و كانت مُنقذته الأولى و الوحيدة
لطيفة المعشر ، حلوة الخلوات
تُشعر كل من يقترب منها أنه الشخص الأهم في حياتها ، إهتمامها الزائد بالتفاصيل المتعلقة بكل شخص أكسبها هذه السمعة الطيبة و حسنًا .. هي كانت الأجدر بها
بيكهيون أدرك الأمر أخيرًا .. هو أعجب بإهتمامها تجاه الآخريين هذا و كان دومًا سبب حبه لها
لكن
هي قامت بتوبيخه وسط كوكبة ليست بقليلة من الناس ، هو شعر بالإهانة و الإنكسار ، فلما لم يتوقف عن حبها إذ فنِي السبب الذي - خال - أنه أحبها له ؟