الأنثى القوية دائمًا و أبدًا كانت تأسر انتباهِه
و هي كانت مِثالًا للقوة و القدرة
عجز ، اعتماديّة و تواكل .. كلها كلمات لم تتواجد في معجمها .. نبذتها لكل من هو سواها
تسربت مقاليد المدرسة بطريقة أو أخرى إلى قبضتها
فهذا مُعلم الكيمياء لا يأمن غيرها على مفتاح معمله ، و هذه أستاذة التاريخ تطلب منها إعداد الأوراق البحثية على الدوام
مكتب مدير المدرسة المُهاب من الأساتذة قبل الطلاب بمثابة غرفة الاستراحة لها
رئيسة إتحاد الطلبة المُتحملة دائمًا مسؤولية كل ما يُسند إليها من أعمال
دؤوبة على حل المعضلات المتعلقة بكل شيء
شعلة النشاط المتقدة في المدرسة كانت هي
و هنا بيكهيون عرف أخيرًا علة حبه لها
السُلطة و الجاه ، من منِّا لم يطمع قط في هذه القوة الغاشمة ؟
لكن
لماذا لم يترك بيكهيون حبها عندما أفلتت خيوط السلطة من أناملها ؟