كان لكليهما ذات الموهبة و الشغف بالموسيقى و الغناءبيكهيون تجرع حتى الثمالة من كل ضروب الموسيقى و لم تترك أذنه صوت مغنٍ إلا و سمعته
لكن هي ؟
كانت الصوت الأقرب لقلبه على الدوام ، أبى ذلك الصوت الأخّاذ أن يخضع لقوانين الفزياء .. فلم يكن يُسمع بالآذان لكن القلوب
يذكرُ أنها كل صباح كانت كالساحرة ترفع عصاها السحرية تجاه فمها ، فيخرج ذلك الصوت مُصطدمًا بمُكبر الصوت
و عِندها تصمت الأصوات من حوله ، حتى هي يراها كممُثلة محترفة في فيلم صامت
و يشعر بصوتها الرقيق يتسلل برفق داخل صدره ففؤاده ، فيطرب ذلك الجسد به أشد الطرب و يبادر قلبه يُقرع كالطبول و أضلعه كانت تنشد عزفًا كما الإكسيليفون
فيضج صدره بسمفونية كاملة صوتها هو عازفها الرئيسي
و قد أدرك أخيرًا سبب عشقه لها ! هو صوتها .. عشقه للموسيقى كان السبب الأوحد ليميل قلبه لها لكن ،
لماذا لم يحد قلبه عنها حين تركت الغناء و الموسيقى بلا عودة ؟