انقضى اسبوع من الزمن و سومي لا تزال تحت التحقيق , دوشيك يتتبع مينا و جيمين ما زال في غيبوبة.
بالنسبة لدو شيك كل ما وجده عن مينا هو أنها تحب التقاط الصور و السيلفيز اي شيئ اخر هي تملكه بالفعل طبعا دون نسيان ملامح القلق و الخوف التي سيطرت على مظهرها و التي لم يتمكن من معرفة سببها ....حسنا ربما هي قلقة بسبب الاعمال و ترسيمها هذا ما اعتقده المطارد. توجه الى مكتب السيد لي بعد أسبوع كامل من المطاردات مينا هنا و مينا هناك احيانا في المكتب و احيانا في الملاهي
دوشيك:"سيدي ... طول هذا الاسبوع لم أجد الكثير سوى انها تحب ان تعيش حياتها بدون تفكير و تعشق التقاط الصور اظن ذللك يجعلها مرتاحة, ربما يمكنك أن تهديها كاميرا بعيد ميلادها"
لي*بغضب*:"اتستهزء بي !؟ لديها كل تلك النقود و تقول انها بحتجة لكاميرا ... أنت مطرود"
خرج دوشيك منزعجا و ملامح الغضب تظهر على وجهه الى جانب خروج تللك الكلمات غير المفهومة :"أنا من أضعت وقتي معه بعدما لحقت تللك الفتاة لاسبوع كامل يعاملني هكذا"
و بينما هو يقود سيارته مستغرقا في شتم ذللك الرئيس اوقفته اشارة المرور و بالصدفة راى مينا و هي عند لوحة الاعلانات تحدق بصورة ذللك المشهور تشانيول و تتمتم بكلمات لا يمكن سماعها
تساءل دوشيك في قرارة نفسه:"ما الذي تفعله هنا؟!!, و ما علاقتها بصورة تشانيول؟""سكت قليلا ..و بعد فهمه للموقف قال:"مهلا ...اذا هكذا.."
ثم حمل هاتفه فرحا و اتصل ب السيد لي و استهل حديثه بكل ثقة:"علمت ما هي أعظم هدية لمينا و أظننا نستطيع خداعها"
لكن سومي كانت أكثر من يعاني خاصة بعد دخولها للسجن المؤقت هي لم تسلم من الاتهامات و المضايقات فاصبحت مصابة بالاكتئاب لكنها حاولت المقاومة فقط بسبب تللك الكلمات"ابقي قوية" لقد حاولت بكل ما استطاعت تحملت الجوع و التنمر تللك المشاجرات ...انها نزيلة الجحيم دون سابقة او انذار
في مكتب المحامي:
مينا"أرجوك سيدي اخبرني انك و جدت شيئا يمكنه المساعدة ...أرجوك اخبرني انك ستثبت براءتها.."
المحامي *بخيبة*:"انا احاول كل جهدي حتى انني رفضت بقية القضايا من اجلكما فقط لكن جميع الادلة ليست لصالحها لقد دققت دققت في جميع الملفات و الوثائق اكثر من مئة مرة لكن يبدو أن المجرم الحقيقي درس خطته بنجاح و سبق الجميع بخطوتين"
مينا:"ماذا ؟ ارجوك لا تقل هذا لا بد و أن هناك ثغرة في مكان ما فقط يمكنك المحاولة من جديد صحيح؟"
المحامي:" للاسف لم يتبقى اي أمل لها ..... لذا صلي ليستيقظ جيمين فهو المفتاح الوحيد للقضية واملي أن تتحقق معجزة "
خرجت مينا من المكتب محطمة و كأن صاعقة الحزن قد ضربتها. لسبب ما هي رغبت بأحد ليكون بجانبها.... شخصا تستطيع تقاسم العبء المرمي على اكتافها معه...... ,شخصا يخبرها ان الامور ستكون بخير ... شخصا يمكنها الاستناد عليه في حالتها هذه .. و بينما هي شاردة في حطام عقلها وجدت نفسها اما المركز حيث سومي.في البداية لم تكن تريد مقابلتها خاصة بعد ما سمعته لكن...
مينا:"اتمنى انك لا تعانين بشدة" لكن سومي كانت كالجماد لولا صوت تنفسها لظننت انها ميتة.
مينا:"انا حقا اسفة لانني لست بجانبك الان انا اسفة لانني لم استطع اخراجك بسرعة.. انا صديقة سيئة اليس كذلك؟"
سومي:"لا يجب عليك قول ذللك ... انا هي من تسبب لك وقتا عصيبا ؟لم يكن يجدر بي توريطك معي...أنا لم أعد استطيع التحمل اريد فقط النوم و عدم الاستيقاظ مجددا اتمنى فقط لو انني اذهب لمكان افضل... أنا حقا أحاول لكن ...." غلبتها دموعها لتنفجر بالبكاء اما مينا فقد شعرت بالعجز التام صديقتها الوحيدة تبكي و هي لا تستطيع الوصول اليها بسبب ذللك الزجاج السخيف.
مينا:" انا لن استسلم ابدا لا...لا.. حتى ان سقطت ساتخلص من المصيبة و انهض.. انت تتذكرين تللك الاغنية صح؟ اذن اريدك ان تصمدي غدا محاكمتك .....لا يمكنك الاستسلام الان"
سومي:" هل يمكنك ان تعديني بشيئ ما؟"
مينا:"طبعا.."
سومي:"عديني انك ستبقين معي و انك ستصدقينني و ان كان العلم كله يكذبني ..... اخبريني انني ساخرج قريبا"
شعرت مينا بالم حارق في قلبها بعد سماع تللك الكلمات خاصة و هي تحاول ان تخلق املا لصديقتها هي بنفسها لا تملكه لكن استجمعت ما تبقى لها من هدوء و قالت بصوت خافت يظهر ان صاحبه يريد البكاء:"حتى و ان كرهتي نفسك انا لن أفعل"
الحارس:" لقد انتهى وقت الزيارة" تم اخذ سومي الى زنزانتها اما مينا فقد فقدت سيطرتها و بدأت دموعها تنهمر دون توقف و شهقاتها تتزايد واحدة تلو الاخرى للمرة الاولى في حياتها هي لم تعلم ماذا تفعل؟
-------------------------------------------------------
لازم البارت يلحق 50 مشاهدة حنى حط البارت الجاي
أنت تقرأ
Let me Show You The Real Me Pt.01
Fanfictionكل قصة حب تبدأ بلون أحمر ..... و قصة حبي تبدأ بدم أحمر