Mr. And Mrs. Kim

Ch 3: الوجه المُنهك

Kim Haesoo's POV:

عدت للمنزل بعد يومٍ طويل متعب أديت فيه عرضي بجهدٍ مضاعف والأن أشعر أنني أريد أن أنام كالحوت.

لم أجد تايهيونغ في المنزل لذا وبالطبع هو سيكون في العمل، الساعة الثانية ظهرًا الأن، أتمنى بأن لا يعود مُجهَدًا.

تايهيونغ المُجهَد يضل في مزاجٍ سيءٍ إلى اليوم الأخر.
ليس وكأنني أنا الأخرى لا أتقلب مزاجيًا ولكنني أعود للجو سريعًا، على الأقل أحاول.

إتصلت عليه لاطمئن بالطبع.
"أوه عزيزتي وزوجتي خاصتي لي أنا وحدي مرحبًا!" هو أجابني بصوتٍ مفعمٍ بالحيوية، حسنًا يبدو أن هناك أمرًا ما.

"أهلا..زوجي، هل هناك أمرٌ ما؟" سألت بريبة، في الواقع كنت سأكون لطيفةً أكثر ولكني لم أتوقع نبرة الصوت السعيدة للغاية هذه وكأننا في مغامرات دورا!

"لا بالطبع لا، فقط كيف كان يومكِ؟"
"بخير، أنا اتصلت لأطمئن عليك، هل أنت على ما يرام؟ كيف العمل؟"
"إنه كاللعنة حقا، لأكون صريحًا هيسو." قال لي بصوت أقرب للهمس، أهااا هناك أحدٌ ما بجواره الحقير لذلك كان لطيفًا، ولكنني تجاهلت ذلك.
"لا بأس كل هذا سيمضي وستثمر النتائج التي سترضيك" أجبته بنبرةٍ مفعمةٍ بالتفاؤل.

"أتمنى ذلك" هو تنهد بعمق، أكره عندما يمر بوقتٍ سيءٍ في العمل ولا أستطيع أن أكون بجواره.
"تشجع كيم تايهيونغ، يجب عليك أن تتحمل هذه الأيام من أجل أطفالنا!"

"أنتِ حامل!!!" هو تقريبًا صرخ وأنا شعرت بالمكان الذي هو به هادئٌ جدًا، يالغباءه.

"تايهيونغ ما الأمر معك! لا لست حامل كف عن القفز بين الاستنتاجات هكذا!"

"حسنًا لا تصرخي، إذًا كيف كان عرضكِ؟"
وحسنًا تحدثنا مطولًا وكأننا لا نرى بعضنا في المنزل ونبدو الأن كالفتيات المراهقات حرفيًا.

هو أخبرني بأنه سيعود متأخرًا اليوم لأن لديه الكثيرُ من الأعمال وسيستمر في العودةِ متأخرًا لثلاثةِ أيام وبالطبع لم تنتهي جملته إلا وأنا أتذمر وأشتم مدير الشركة وجميع الناس.

حقًا لا أحب أن يكون بعيدًا عني لوقتٍ طويل.

"حسنًا عزيزتي يجب أن أُغلق، لا تنتظريني اليوم كما قلت حسنًا؟ لا أريد حملكِ من غرفة المعيشة إلى غرفة النوم كأخر مرة فأنتِ ثقيلةٌ للغاية."

"فقط عُد للمنزل لأُلقي عليك لعناتي"

"يا للهول، أنا أقصد أن حبكِ ثقيلٌ على قلبي"
"فقط عُد"

••••

الساعةُ الأن الواحدة بعد منتصف الليل.
وتايهيونغ لم يعد.

هو أخبرني أن لا انتظره ولكن أنا حقًا أقلق سريعًا.
هو جميلٌ جدًا ذلك السافل وأنا أخاف أن يخطفوه.