2 part

261 7 1
                                    


ها قد بدا بدات السنه المهمة في حياتي وانا الان قد جهزت نفسي ورحي لذلك الحلم الذي حقا اريد ان احققه

ها هو اليوم الاول في الدراسة وانا الان متحمسة له

استيقضت صباحا واعددت فطوري وايقضت رنا وسجى ليتناولو  الطعام ويذهبا للمدرسة تشاجرت معهم لانهم لم يستيقضوا وانا اناديهم اكثر من مره

واخيرا انهيت طعامي وجهزت شنطتي وخرجت من البيت انتظر باص المدرسة

وصلت الى المدرسة وكانت قمر تنتضرني هناك سلمت عليها ودخلنا الى الصف

بعدها درسنا في يومنا الاول ورجعت الى البيت عند نهاية الدوام

شعرت في اول يوم وانا قادره على تحقيق حلمي

مر النصف الاول من السنه وانا الان اكثر عزما وارادة على تحقيق الحلم

ولكن عند بداية النصف الثاني شعرت بخوف ورهبة من ما سيجري عند اداء الامتحان الوزاري ولكن كانت ارادتي قوية وانا اعشق التحديات الكبيرة

هذا اخر يوم لي في مدرستي واخر يوم لي مع صديقاتي اعددوا لنا حفل بمناسبة هذا اليوم تشاركنا الضحكات والفرح وبالتاكيد كل من فينا كان لديه طموح للوصول لما يرد .

ها قد حان الوقت وعليه ان اجهز نفسي للامتحان الوزاري القادم

بالفعل درست  ليلا ونهارا واجد في دراستي لاحصل على ما اريد

قرب امتحاني الاول وزداد خوفي لكن ثقتي بنفسي قوية وانا الان ذاهبه لاداء الامتحان بلا خوف

انتهت الامتحانات الوزارية وانا كلي ثقة باني سوف احصل على درجات تؤهلني لدخول الهندسة

في ذلك اليوم رجع احمد من بابل وكانت امي فرحة جدا به فقد انهى سنته الثانيه بتفوق كبير .

في الليل كان مشغول جدا وانا كنت متعبة جاء الى غرفتي وهو يقول احسنتي يا نور

فقلت لماذا !!!! فقال لقد صدرت الدرجات وهذه درجاتك في الامتحان الوزاري فقمت من السرير وانا اريد ان اعرف ما يقول فاذا بي انضر الى الدرجات بدا

قلبي يخفق وانا اريد النضر لاسمي في شاشة الابتوب واذا بي انضر الى الدرجات وارى

ان معدلي كان  (93  ) فرحت جدا نضرت ثانيتا وثالثا وان فرحة جدا فقد كانت الارض تحتي غير قادره على حملي وانا اضحك راح احمد يخبر والدي

بذلك من فرحي نسيت ان ارى درجة قمر صديقتي واذا انضر واراها قد حصلت على (92%)

اي اقل مني بدرجة واحداتصلت واخبرتهااا فطار عقلها لانها لم تكن تعرف بذلك ايضا في ذلك اليوم لم تصدقواما كنت عليه فحقا كان هذا اليوم من اجمل ايام حياتي    

____________________________________________________________________________

الى هنا انتهى البارت الثاني 

اتمنا ينال اعجابكم 

ادعموني 


رحيل مرَحيث تعيش القصص. اكتشف الآن