هكذا كانت سنتي الأولى في الكلية مع صديقتي قمر رجعنا لجامعه البصره وكانت الأيام تتسارع وكذلك اعمارنا في ازدياد مرت السنه الثانيه والثالثه وانا الان في السنه الأخيرة في كلية الهندسه فقد كانت أيام صعبه جدا لكوني اريد ان أكون الأفضل فيما بينهم فقد عهدت على نفسي بذلك .
في السنه الاخيره حدثت لي في بدايتها امر كان بغير الحسبان فقد كان يوم مضجر بالنسبه لي فقد احسست بحساس دوار من بداية اليوم لكن اصريت على الذهاب للكلية لوجود امتحان كان عندنا ذهبنا انا وقمر الدوار ما زار في راسي احسست باحساس لم احسس به فقلت في نفسي ربما هذا الدوار في راسي لاصابتي بالحمى ، عند دخولي للامتحان كان الدوار يزداد فما احسست الى وانا فاقدة للوعي فسقطت على الأرض ولم احس بشي
استيقضت صباحا لارى امي تقرا القران وابي وكذلك احمد ورنا وسجى واقفين في باب الغرفة واذا بي أرى نفسي في المستشفى فذا بامي تصرخ لقد استيقضت فقلت لها ماذا جرى فقالت انا قمر اتصلت عليها وقالت لها ان نور قد سقطت على الأرض واتينا بها للمستشفى هذا كل ما جرى فتذكرت نور ذلك الشي فقالت ماذا بي يا امه فقالت مجرد دوار صغير بسبب ضغطها على نفسها في الدراسة ومن ثم عدت الى المنزل وفي الصباح التالي ذهبت الى الكلية وكان لم يحدث شي .
بعد النصف الثاني اخبرتني قمر بان ابن خالتها سامر يريد ان يخطبهاا ففرحت نور بذلك وضحكت على قمر كونهاا ستتزوج بالذي تحبه لان قمر كانت تحب سامر كثيرا
قبل نهاية السنه الرابعه حدث مثل الدوار لنور ولكن كان كبير اكبر مما حدثفي المره السابقه فاحست نور نفسها بالمستشفى والكل حولها يبكون فقالت ماذى يجري ياامه الكل بصمت والدموع تملا اعينهم بلا حرك ولا شي يفعلونه سوى البكاء فاعلمت نوربانهاا مصابه بسرطان الدماغ ولم يتبقى سوى القليل على تحقيق حلمها فكيف بذلك المرضالذي سيدمر حياتها
_______________________________________________________________________
الى هنا انتهى البارت الخامس
شنو تتوقعون النهاية
ادعموني
أنت تقرأ
رحيل مرَ
Romanceفتاة عربيه عشرينية العمر طالبة كلية الهندسة تريد تحقيق احلامها واحلام والديها لكن ....................... تابعوا القصة كامله