بدايةً.. بشكل عميق.. عميقٍ جدًا.. أنا لا أعرف من أكون. أرى نفسي ككتلة تناقضات مستقرة. أنا اللغز ونفسي هي الإجابة. أحب نفسي بقدر كرهي لها, دائمًا ما أطرح الأسئلة على نفسي بالرغم من أنني لا أملك الإجابة. دائمًا ما أبحث عن سبب لكل شيء. مشكلتي أنني أغرق في كل شيء, المشاعر, التفاصيل, الأفكار. أرى ما بين السطور وما خلفها أيضًا لكنني أستمتع بكون عقلي أعمى.
حسنًا لنخرج من أعماقي ونصعد للسطح, فإنني اختنقت حتى استطعت أن أصف نفسي الحقيقية في ثلاثة أسطر, نعم يا رفاق! إنه أمر متعب بالنسبة لي أن أستكشف نفسي, بقدر حبي للاستطلاع والاكتشاف إنني لا أقوى أن أجاري نفسي الحقيقية وأغوص في أعماقي, بالرغم من استمتاعي في وقتي الخاص -لا تغركم اجتماعيتي إن مساحتي الخاصة أهم ما لدي في هذا الوجود- فإنني غالبًا ما أهرب من ذاتي عندما أجلس لوحدي, كما أفعل الآن! لذا دعونا نوقف هذا الحديث العقيم عن الفضاء الذي اسمه ذاتي.
فتاة, أبلغ من العمر سبعة عشر سنة, هاوية للكتابة والرسم, اكتشفت طوق النجاة الذي سمي بالكتابة قبل ستِّ سنوات, أما الرسم فهو كالفانوس الذي يضيء عتمة أيامي الحزينة والذي يدفئني من برودة الوحدة, أُضيء هذا الفانوس السنة الماضية.
سأترك الباقي من نفسي لكم حتى تكتشفوه بين طيات الفصول القادمة!
إحظو بيوم جميل يا رفاق, أراكم قريبًا.
أنت تقرأ
my definition of "ENFP"
Casualeهذا ليس كتاباً, إنه العقل الحقيقي لشخصية البطل, عندما تنقر على الإسم لن تقرأ وحسب فإنني لا أكتب أحرفًا, بل أنسج الحياة التي يشعر بها البطل, لم أنشر عملي هذا للمشاهدات أو التعليقات, بل أرجو أن يكون المنارة لأي بطل تائه في دوامة مشاعره وأسئلته اللامتن...
