Difference.إِختِـلاف

الثالث🖤

يَسيرُ وَسيمُنَا لِغيْر وِجْهَة.. فَقطْ يَبْحثُ عَنْ ضَحَايا لِيُمَارِس عَليْهم هِوايتَه... وأنا أَعْنِي بِهوايتِهِ قَتْلهُم

Jungkook POV:

أَسيرُ بِدونِ هَدَف.. خَائفٌ من المَجهول... فَقطْ إنْ قَامَ أتْبَاعُ وويونغ بِأيّ حَرَكَةٍ مُفَاجِئة فَسَأكُونُ فِي عِدَاد الموتَى.. لَيْسَ الأمْرُ كَأنّني لَا أستَطيعُ الدّفَاع عَن نَفْسي وَلكنّهَا مَسْألَةُ أَمْنِ الفَريق لَا يَجِبُ أنْ تَنْدلِع حَرْبٌ بَينهُما

يَا إلهِي أنَا هُنَا أكَادُ أنْتَحِرُ مِنَ التّفكِير وَ البَقِيّة يَعيشُونَ قِصَص حُبٍ أبَديّ.. نامجون واقِعٌ لِجينْ وَ يونغي غَارِقٌ فِي حبّ هوسوك

سَحَبتُ هَاتِفي وَطَبَعْتُ رِسَالةً ليونغي هيونغ..مَفَادُها أنّهُ الوقْتُ المُنَاسِبُ لِلإعْتراف.أعْلَم, أنّي مُصْلِحٌ إجْتِماعيّ لا داعِي للشّكر

أكْملتُ طَريقِي بَحْثًا عَن شَخْصٍ أقْتُلُه.. مَاذا؟؟ أنَا أقْتُلُ فَقط العَاثوُنَ فِي الأرْض فَسَادا.. لَستُ ظَالِمًا أوْ شيْئً مِنْ هَذا القَبِيل

سَمِعْتُ أصْواتَ صُراخِ قَريبْ وَأنا بِغَرِيزة الفُضولِ لَدَيّ تَبِعْتُه... عِنْدمَا وَصَلتُ لِآخِر ذَاكَ الزُقاق وجَدْتُ أمم حَسَنًا لَسْتُ مُتَأكد ممّا أَراه

وَلكِن يَبْدو كأنّ هُنَاكَ شِجَار... لَطيفٌ نوْعًا مَا.. مُرَاهِقٌ يَقُومُ بِعَضّ ذِراعٍ بَالِغٍ ذُو عَضَلات.. رائِع ضَحِيّتَانِ..

إنْتَظَرتُ حَتّى يَنْتَهِيا مِنْ مَهْزَلتِهِمَا وَ أَبْدَأ مُتْعَتي..وَلَكِن شَدّ إنْتِبَاهي قُوّةُ ذَلِكَ الصّغِير,هُو يُقَاومُ بِكُلّ جُهدِه

سَحَبْتُ مُسَدّسي وَ..بَانغ فِي سَاقِ الأضْخَم, إلْتَفَتَ الصّغيرُ وَراءَهُ وَ حَدّق فيّ.. يَبْدو أنّني أفْزَعْتُه هُوَ فَقط رَكَضَ بِأسْرَعَ مَا يُمْكِن

نَظَرتُ لِذاكَ المُلْقى عَلى الأرْض وَإتَجَهتُ نَحوَه.. هُو فَقط كَانَ يَصْرُخُ بتايهيونغ.. يَبدُو أنّهُ إسمُ ذاكَ الفَتى... حَسنًا بَعْدَها أنَا قَتَلتُه

Jungkook POV end

------------------

فِي تِلْكَ الغُرْفَةِ المَلكِيّة.. يَسْتَلقِي صَاحِبُنا بِأعْيُنٍ مُنْتَفِخَةٍ إثْرَ عَدمِ نَومِه..:"لِتَحلّ عَلَيْك لَعْنَةُ الآلهَة جونغ لَعْنة سوك ألَا يَكْفِيكَ تَفْكِيرِي بِكَ طَوَال النّهَار لِتَأتِي الآنَ وَ تَغْزُو لَيْلِي..."

أطْلَقَ زَفِيرًا طَويلَا يَنُمّ عَنْ تَعَبِه

رَمى الغِطَاء بَعِيدًا ونَهَض مُسْتَعدًا للْقيَامِ بِإسْتِحمَامٍ طَويـــــل... سَحَبَ هَاتِفَهُ لِيَجِد رِسَالَة.. هُو بِطَبيعَتِه لَنْ يَهتَمّ بِمُرسِلِها