يأتون و يمضون

417 19 5
                                    

كانت هذه عنوان رسالته الاخيره التي وجدتها عائلته ملقاه باسفله بعدما ادلى جسده من حبالٍ معلقة ؛ في مضمونها : امي العزيزه اخوتي الاحبه و البقيه لا داعي لذكرهم ..
فهم بعضض من ذكرياتي المؤلمه ، و من ضمنهم و اولهم كان والدي كان الاذى الاول و اكبر هدمٍ للثقه ..
فاما اصدقائي من كانوا دائمِ العبث و التجريح فيما يخص تلعثمي بالكلام ..و اما حبيبتي ..! فكانت اول من حطم قلبي و ذهب و تركني عندما احتجتها ؛ فلم اجد مخرجاً او مشكى.
قد تشابهت ايامي و تشابهت بعض الذكريات معاً فالاحد لا يختلف عن الخميس كثيراً .. و السعاده لا تختلف عن الحزن بتاتاً فها انا اودعكم ؛ و اخبركم باني ساعلم الله عمّا فعلتم ..

عتاب راحلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن