هكذا انتهت نهاية الرساله الاولى ظنوا بانها السسبب الوحيد لما حدث ، لم يعلموا بانها فحسب البدايه ؛ فعندما عادت الام في الصباح الباكر لغرفة ولدها وجدت بجانبه اوراقاً و بداخلها كلمات مبعثره و تعلوها دموع اسقطت الحبر من الورق و التي خصصت لحبيبته مجهولة الهويه فلم يكثر بها القول ؛ عاتب و لام فقط و قال : كنت دائماً موجود وقت احتياجك و وقت ضعفك و ايضاً وقتُ شغفك ، كنت دائم الوجود بجانبك حتى ان لم تشعري بذلك كنت لك الذراع وقت سقوطك..! كنت قوتك وقت ضعفك .. و عائلتك وقت وقت يتمك ، اليوم حبيبتي احتاجك و افلتي يدي فعندما استطعتي النهوض وحدك كنت انا اول من دهستي كيفما فعل البقيه.!
أنت تقرأ
عتاب راحل
Short Storyفي ضواحي الليل ؛ مع انقشاع نور البدر للظلمات و هدوء الليل و سكوت الجميع و الهدوء المخيم بالمكان ؛ يحطم صراخ بعض الاشخاص الهدوء و يقسم السكوت و يقشع الصمت و يحطم ما بقي من هدوء .. تجمهر الجميع عند الشقه الموجوده بنهاية الحي الموجوده باعلى المبنى السك...