في هذا اليوم من شتاء فبراير ، اخطوا كلماتي الاولى و انا بكامل قواي العقلية و كامل ارادةِ قلبي بان اخط خطاً جديداً في اوراقي الملوثة بالدماء الذي لاطلما زعمت بعدم جرحه لي و ان ما به ليس سوى مجرد قطرات دماءٍ متناثره اثر حادثٍ قديم و انه ليس هنالك شيئ للخوف منه ، لطالما اردت بان اتخذ خطواتي الاولى لان اعود لمستقبلي و ان اعود دوما لهذا الطريق لطالما كنت خائفاً من العوده ، لطالما كنت خائفاً من ان اكون وحدي كما كنت سابقاً و كأن الكون سيقف عند عودتي لدرائرةِ الاكتآبِ المهلك الذي وضعتُ فيه سابقاً .. لم ينهي رسائلي فقط بل هو ايضاً انهى ما بقي من روحي و جعلني انهي ما بقي من جسدي حتى لم يبقى شيئاً لاتحدث عنه و كأن اليوم هو ميلادٌ لروحي و انا اترقب كل شخصٍ قد قرأ رسائلي بعد وفاتي مؤخراً .. اترقب بشده بان ارى اوجههم ..!
أنت تقرأ
عتاب راحل
Short Storyفي ضواحي الليل ؛ مع انقشاع نور البدر للظلمات و هدوء الليل و سكوت الجميع و الهدوء المخيم بالمكان ؛ يحطم صراخ بعض الاشخاص الهدوء و يقسم السكوت و يقشع الصمت و يحطم ما بقي من هدوء .. تجمهر الجميع عند الشقه الموجوده بنهاية الحي الموجوده باعلى المبنى السك...