إنها اللوتس!

149 20 7
                                    

كان يجلس ليون على كرسي مكتبه موجهاً للوتس شارد الذهن بخواطر : ويحيي ! ،، ماذا أصابها الآن و كأنها ميته بلا مبالغة ، إن جسدها متجد كالجليــ....

قاطعه طرقات الباب العنيفة حيث أيقنة أنه إليوت فانتشرت إبتسامته الماكرة على محياه في حين تفوه بتبرم غاضب مسطنع : إليوت ! بربك ! لمَ أيقظتني من سباتي الجميل .

قال إليوت و هو في الناحية الأخرى من الباب غاضباً : إليون ، أخبرني أين هي لوتس ، فلا أجدها في أي مكان .

نطق ليون صانعاً وقاء التهكم : يا عزيزي ، لمَ تسألني عن الحمقاء الآن ، هل ستخبرني أين ستتجه مثلاً !

شعر إليوت باليأس لسؤاله فقد أيقن جهل ليون عنها و غادر بصمت في حين انحنا ليون باتجاه لوتس متحسساً رأسها المتجمد كذلك أنفها و شفتيها المحتقنين مائلين للإزرراق ، حيث هلع ليون لذلك فاتجه لبراد حجرته ، و اتقط منها زجاجة مياه مائلة للوريه حيث عياد لمكانه .

حدق بها لوهلة متمتماً : و إن كنت أجهل ماهيتكِ ، أو لا أريد تصديقها من الأساس ، لكن أعتقد الحل لعلاجكِ هذه ،،،، ربما ؟

ثم قام بوضع فوهة الزجاجة بين شفتيها في حال قام بريها منه رويداً رويدا ، ثم أبعده منتظراً نتيجة لذلك .

حال ما أسند نفسه براحة على مقعده ، انتفضت لوتس جالستاً محوطتاً كفيها برأسها ،، قاطع ذلك تنهيدة ليون العميقة حيث إلتفتت لوتس ناحيته بذعر : ليون !!!

تهكم ليون مستفزها قائلاً : ماذا ؟ ، هل رأيت شبح والدك مثلاً ؟

أشاحة لوتس بناظريها عنه محدقتاً بالفراغ و قالت بصمت : إذاً هل كان ذلك حلماً أم حقيقة .

تظاهر ليون بعدم إكتراثه لمَ قالته في حال أخفى زجاجة المياه خاصته خلف مقعده قائلاً : هيي أنتِ ، اسمعيني جيداً ،،، إن إليوت و بيرنا قد انتهيا من عملهما على ظني لذا ستذهبين إليهما كأن شيئاً لم يحدث مفهوم ؟!

ادركت لوتس حيال ذلك ان ما رأته كان حقيقياً و ليس نسجاً من خيالها ،، لكنها استطرت خواطرها فوراً و سألته قلقتاً : لمَ قد أفعل ذلك ؟

أجابها ببساطة قاتلة : لا أظن أنكِ تريدين منهما الظن بجنونكِ ،، أوليس كذلك ؟

نظرت إليه بيأس : أكره قول ذلك لكنك محقـ،،، مهلاً ..... لم أنا هنا ؟

حدقت بليون مذعورةً في حال أتتها إجابته قاطعتاً خواطرها : لقد أتتك نوبة ما ، حال عدم وجود إليوت و بيرنا فأهديتك العلاج ببساطة ،،، و الآن إخرجي ..

قال ذلك بهدوء و برود في حين دهشت لوتس لفظاظته ، فاسرعت بالخروج بهدوء يائستاً من هذا المخلوق .

بعد أن أهدت لوتس عذراً مقنعاً لكلا من بيرنا و إليوت ،، اتجهت للمقهى الذي تعمل به و طلبت إجازة من العمل لسبب أناملها التي نسيت أمرها في حين إتجهت للمشفى فأخبرها أنه سيضمدها لها فقد خدش ثلاث مفاصل من أصابعها و وصف لها عدة مراهم و علاج طبيعي بعد اسبوع .

سرها هو اللوتسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن