نهايه✨

191 21 22
                                    

بعد ١٠ سنوات كان ليام ( ليون ) يجلس على شاطىء البحر بهدوء و ما هي عدة لحظات حتى باغته صوت فتاة باكية متجه إليه ،،، قفزت الفتاة على معدته بينما هرع بالجلوس متأوها : آه ، لمَ فعلت ذلك !؟

أجابته الفتاة بين دمعاتها : أبي ،،، أنظر إلى لوكي ،، لقد جعل فستاني يتسخ بالمياه المالحة ،،

أطلق ليام ضحكة صغيرة على ظرافتها و قال مداعباً دمعاتها بجذل : هييي أنا سأقوم بمعاقبته لا تبكي عزيزتي .. أين هو و ماما يا لور .

توقفت الطفلة عن البكاء و ازالت ما تبقى من الدمع بأناملها الرقيقة و قالت بدلال حزين : انها تسبح هناك و لوكي يعبث بالطين بقربها .

أبعدها قليلاً و نهض بحيوية و راح يحملها ، ثم سار عدة خطوات إلى أن وصل عند لوكياس ، أنزل لور و جلس أمامه بينما يقوم لوكياس بصنع القلعة التي أخذت حيزاً كبيراً من على الرمال ،، فحدثه ليام بهدوء بعدما أخذ مجموعة من الطين الذي صنعه لوكياس و وضعه مكملاً قلعته : لمَ تزعج صغيرتي بني ؟!

أبعد لوكياس يداه و نظر لوالده ضاحكاً : توقف عن تدليلها إنها فتاة باكية ،، لقد قامت بمساعدتي و سكبت الطين على فستانها فأجهشت في البكاء ،، بسبب سخيف يا أبتي

حول ليام نظره للور و ثم للوكياس فقال متحاشياً أمر الأطفال هذا قائلاً بجدية : أين أمكَ يا فتى ؟!

أجابه لوكياس بعد ما نهض و خلع قميصه : إنها تستمتع بالسباحة و نحن ننشوي

ابتسمت لور و أخذت تسحب والدها من قميصه و قالت بجذل : بابا هيا انهض لنسبح مع ماما .

نهض ليام بحيويته الشابيبة و كأنه ليس من يبلغ قرابة المئتين عاماً حيث حمل طفلته بيدٍ واحدة و جر ابنه بيده الأخرى قافزين في البحر مستمتعين بجو العائلة الهادئ الحان .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 15, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

سرها هو اللوتسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن