استمرت لورا وعائلتها بالوقوف بجانب إيليزابيث... وكان خالها يستمر بإرسال المال لها في كل شهرمالذي سيخبئه القدر لهاتين الصديقتين ؟؟
★★★★★★★★★★★★★★★★★★
بعد سبع سنوات... عندما أصبحتا في الثالثة عشرة
- هذا ليس عدلاً
تقولها وهي تنفخ خديها بغضب
- ما الأمر إيلي ؟!؟
تنظر إليها
- وجدت مكاناً للعمل أخيراً... والمدير شخص لطيف ووافق على عملي بعد المدرسة- حسناً... أليس ما ترغبين به
- ولكن شرطه أن أكون أكبر من هذا
- لديه وجهة نظر... فأنتِ ماتزالين صغيرة
- حتى أنتِ لورا
- لا تستطيع فتاة في الحادية عشرة العمل... أنتِ لا تستطيعين تولي مسؤولياتك الخاصة فكيف ستعملين
- هذا قاسٍ منكِ لورا
- بل هي الحقيقة
- انسي الأمر... كيف حال والديكِ... وماري ومارك ؟؟
- إنهم بخير... وماري ومارك يزعجونني دائماً... يودون رؤيتكِ
- أ... أنا لا يمكنني المجيء
- لمَ ؟!؟... أنتِ لم تزوري منزلي منذ خمس سنوات
- أنتم فعلتم الكثير لي... لن آتي إلى منزلك إلا بعد أن أعتمد على نفسي... عندما أعمل وأصبح شخص مسؤول
تنظر بإصرار... تتنهد لورا
- كما تريدين ( كيف سأعود للمنزل اليوم... سيجعلان حياتي كالجحيم... رأسي سينفجر )
يظلم وجه لورا
- هل أنتِ بخير لورا ؟؟
- نعم... أنا بخير
- وجهك يقول شيءً آخر
- حقاً
تضربها على رأسها
- ل... لورااااا
- سنتأخر
- أنتِ محقة... يا إلهي
أنت تقرأ
أنا وذلك الصغير
Fantasyعندما كنت عائدة من عملي في يوم مثلج حدث أمر لم أتوقعه غير حياتي مكتملة