part_19

915 106 176
                                    


       استمرت لورا وعائلتها بالوقوف بجانب إيليزابيث... وكان خالها يستمر بإرسال المال لها في كل شهر

مالذي سيخبئه القدر لهاتين الصديقتين ؟؟

★★★★★★★★★★★★★★★★★★

    بعد سبع سنوات... عندما أصبحتا في الثالثة عشرة

- هذا ليس عدلاً

       تقولها وهي تنفخ خديها بغضب

- ما الأمر إيلي ؟!؟

     تنظر إليها

- وجدت مكاناً للعمل أخيراً

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


- وجدت مكاناً للعمل أخيراً... والمدير شخص لطيف ووافق على عملي بعد المدرسة

- حسناً... أليس ما ترغبين به

- ولكن شرطه أن أكون أكبر من هذا

- لديه وجهة نظر... فأنتِ ماتزالين صغيرة

- حتى أنتِ لورا

- لا تستطيع فتاة في الحادية عشرة العمل... أنتِ لا تستطيعين تولي مسؤولياتك الخاصة فكيف ستعملين

- هذا قاسٍ منكِ لورا

- بل هي الحقيقة

- انسي الأمر... كيف حال والديكِ... وماري ومارك ؟؟

- إنهم بخير... وماري ومارك يزعجونني دائماً... يودون رؤيتكِ

- أ... أنا لا يمكنني المجيء

- لمَ ؟!؟... أنتِ لم تزوري منزلي منذ خمس سنوات

- أنتم فعلتم الكثير لي... لن آتي إلى منزلك إلا بعد أن أعتمد على نفسي... عندما أعمل وأصبح شخص مسؤول

     تنظر بإصرار... تتنهد لورا

- كما تريدين ( كيف سأعود للمنزل اليوم... سيجعلان حياتي كالجحيم... رأسي سينفجر )

     يظلم وجه لورا

- هل أنتِ بخير لورا ؟؟

- نعم... أنا بخير

- وجهك يقول شيءً آخر

- حقاً

       تضربها على رأسها

- ل... لورااااا

- سنتأخر

- أنتِ محقة... يا إلهي

أنا وذلك الصغيرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن