ركض هارباً... ضحكنا عليه وركضنا خلفه... لم أرى روود ونايت... ربما عادا إلى المنزل★★★★★★★★★★★★★★★★★★
عدت للمنزل وأنا في غاية السعادة... كنت أدندن بأغنيتي المفضلة... دخلت إلى المنزل
- لقد عدت
لكنني لم أسمع أي رد... أين هما... ذهبت مسرعة لغرفة الجلوس... كان نايت يقرأ كتاباً آخر من كتبي... يبدو بأنها اعجبته... عندها انتبه لوجودي
- اوه إيليزابيث... أهلاً بعودتك
ابتسم بلطف... شعرت بالخجل قليلاً هههه... علي الأعتياد على الأمر والتوقف عن الخجل
- أ... أين روود ؟!؟
نظرت باحثة عنه
- إنه بالمطبخ... ولكن لا أنصحك بالدخول عليه فهو غاضب
ابتسم بخبث
- هل قمت بإغاظته مجدداً
وضعت يداي على خصري ونظرت بغضب
- أنا... لا... لم أقم بشيء هذه المرة... أقسم لك... أنا بريء
وضع يداً على جهة قلبه واليد الأخرى رفعها
- ص... صدقتك... ما الأمر إذاً ؟!؟
- إنه غاضب لأنك قمت باحتضان ذلك الفتى الغريب
كان يكتم ضحكته... وفجأة ظهر روود خلفه... وضع ذراعه أمام عنق نايت وبدأ بالضغط... كانت نظراته مخيفة
- توقف عن قول كل ما يحلو لك نايت
- أ... أنا أقول الحقيقة هههه... ل... لمَ أنت غاضب
كان نايت يختنق ولكنه ابتسم بخبث بنفس الوقت... هذا غريب
- غ... غاضب لأنني عانقت آليكس ؟!؟
نظر إلي روود ثم احمر وجهه ونظر إلى الجهة الأخرى
- لا... أريد لأحد أن يحتضنك
- أااااانا
كاد يغمى علي من كلامه ورد فعله... يا إلهي
عندها ترك روود نايت الذي نظر لروود مطولاً
- الطعام جاهز... تعاليا لتناوله
أنت تقرأ
أنا وذلك الصغير
Fantasyعندما كنت عائدة من عملي في يوم مثلج حدث أمر لم أتوقعه غير حياتي مكتملة