انا محمود طالب جامعي ..عندي 20 سنه عندي اخ اصغر مني هو سعيد عنده 16 سنه
عائلتي بسيطه و تأخذ الطابع ال هادئ شويه انا مليش قوى في الرعب بصراحة و مكنتش مصدق إلى بيتقال عن التسخير و كده و كنت بتريق على أصحابي إلى بيخافوا من ال عفريت و قصصهم بس دلوقتي انا مصدق كل كلمه سمعتها... و في يوم مشئوم شفت و عانيت كثيرا من ما يظنه البعض خرافة و خيال بدأت حكيتي بأني
...كنت رايح الجامعه زي اي يوم ماشي في الشارع سرحان في المشكل اليومية لاقيت حد بينادي عليا محمود....محموووود الصوت كان واطي و ضئيل ومش عارف مصدره...كل شويه يتكرر ..محموووود قلت عادي يمكن بيتهيالي سامع صوت همس في وداني مركزتش و كملت مشي لاقيت راجل عجوز طلب مني اعديه الشارع
اول ما مسكت ايده ااااه صرخت ..كان ايدي اتحرقت ولاقيته اختفي لاقيت على كف ايدي مكتوب العاص وﻻقيت في ورقه في ايدي التانيه مكتوب عليها كلام غريب ورسومات اغرب بس كان في سطر في آخرها هما كلمتان بظبط "تمرد الأولون "واول ما مسكت الورقه.....علشان ابص فيها الحرق اللي كان علي ايدي اتشال والورقه الكلام اللي فيها بقي لونه احمر و الكلمتين دول برزوا اكتر على الورقه بس انا برضه مش فاهم المكتوب ايه يعني ايه "تمرد الأولون "رحت الجامعه ودماغي مش في المحاضرات خالص
مكملتش بقيت المحاضرات و روحت لقيت نفس الراجل العجوز
واقف علي سلم باب بيتنا وبصلي وضحك سمعت صرخة خلتني نطيت من مكاني و في حاجة ثقيلة نزلت على دماغي واغمي عليا صحيت او كنت فاكر نفسي صحيت ..في مكان غريب هي اوضه وفيها نفس الراجل و في حواليه اتنين قصيرين هما حجت سوداء وحاجه بتمشي علي ايديها ورجليها وعنيها بيضااا و شكلها يرعب والراجل والاتنين اللي معاه بيقروا وبيقولوا كلام غريب اوي من كتاب كبيييير وكل ما يقروا صوتهم يعلي والحاجه دي تتطلع صوت غريب ويرعب ووشها بينزف وفجاه....بصتلي ونادت عليا وبدت تشد في وشي كانها عايزه تقطعوا وصحيت علي صوت امي بتعيط وابويا بيقول
انت مجنون ايه اللي انت عامله في نفسك ده انت عايز تجننا بقوله انا عملت ايه اداني مرايه وقالي بص بنفسك ..طبعا المتوقع ان قميصي وهدومي يبقوا متقطعين وبنزف ...ﻻ انا جسمي كان شبه محروق بس الحروق كانت سوده وعمله كتابات وببص علي ضهري مرسوم عليه واحد قاعد في دايره كلها خطوط ورموز ومكتوب العاص في نصها..بعد كده امي اغمي عليها وابويا اتجمد وانا حاسس بوجع رهيب بس انا كنت
فاكر ان حصلهم كدا علشان اللي في جسمي لا دول بصوا في مرايه اوضتي لاقوا الحاجه اللي كانت بتمشي علي ايده ورجليه والراجل العجوز اللي شفتوا بيبصلهم وبيبتسم معرفش اخويا امتي جه لاقيته ماسك معرفش عصايه وﻻ ايه دي وكسر المرايه حتت وكان فتح ابواب جهنم ..كميه صويت في الشقه ومع العلم اننا كنا في الشتا والجو تلج الاوضه كانت نار فجاه اذان العصر أذن وكل حاجه وقفت ابويا فوء امي وقالي قوم البس حاجه تداري إلى عليك ده بسرعه واتفقنا
احنا هنقول ﻻمي ان كل ده كان حلم واحنا لاقيناها مغمي عليها في المطبخ ..ابويا قدر يقنع امي ازاي معرفش ونده عليا وقالي تعالي عايزك في مشوار قلتوا حاضر قالي بس البس حاجه تداري القرف إلى عليك ده. ..ونزلنا من البيت وركبنا العربيه وقالي انت زرت قبر جدك قريب ..قلتله لا وانا معرفش هو فين اصلا ومعرفش شكله حتي قالي طيب ماشي ..قلتله بتسال ليه بصلي بصه رعبتني قالي اصبر هتعرف كل حاجه وصلنا مكان قديم اوي و فخم بس مش مريح بالمره قلتله واضح ان صاحبه كان ملك قالي ده بيت جدك ..قلتله هو كان غني كده ..ضحك
وقالي اصبر البيت كان علي كد ما كان فخم بس الشبييك مغلقه بي خشب سميك جدا و الأبواب المغلقة و مشدود عليها سلاسل و قفل كبير تحس أن في كرثه جوا قعدنا ساعة نفك في القفل و السلاسل المهم دخلنا...مكتبه كبييييره جوا القصر ده كان في رسمه واحد بيعيط ورسمه اقزام بيلفوا حوالين واحد وراجل بيرمي حاجه في النار ..ورسمت....! اللي ماشي علي ايده ورجليه ...انا تنحت مكاني وقلتله هو ده هو ده ...بس مين الراجل اللي معاه ده ضحك وقالي .....ده جدك
قلتله جدي ازاي؟ دانا لسه شايفه في الشارع الصبح و هو إلى كان واقف قدام باب بيتنا ما انت شفته في المرايه ...ابويا اتجمد كاني قلتله اني شفت شبح قلي جدك مات قبل ما تتولد يا ابني و انا مشفتش غير الحيوان ده في المرايه ... و انفجر في العياط...قلتله ازاي انا لسه شايفه الصبح! ! قالي يا ابني جدك كان كبير سحره العالم السف...!!! وكان لسه هيكمل .....المكان كله بقي كحل وفجاه سمعت صرخه خلتني اتشل ...مش صرخه حد غريب دي صرخه ابويا ...بيقول سامحني يا بويا انا معرفش هما ماقالوليش ...وفجاه النار ملت المكان خلتني اشوف كل حاجه وياريتني ما شفت!! ابويا متكتف بالسلاسل و اللي بيمشي علي ايديه ورجليه واقف جنب العجوز ويبيصلي سمعت صراخ تاني
مكنش صراخ واحد بس ده كان كذا شخص ده كان!!!!!! اخوي و امي و اصوات كتير تاني و ناس بتستغيس و المكان كله صويت و انا اتشلات فجأه و اخيرا جدي نطق " فلتحضروا من الاركان بحق العهد الاول ان الاوان "
ويعيد و يزيد فيها و فجأة ظهر ظلال طويييييييله من اركان المكتبه و صريخ ناس كانت تتعذب في جهنم
و الحيوان ولا يه ده جري . ماسك في راس ابويه مركز معايا اوى في وسط كل ده و الناس الي بتصرخ و بتتعزب مركز معايا انا و فجأة الظلال دي اتحركت بسرعه شديده و دخلة جوايه
انا بالظبط حسيت اني بتحرق اعدت اصرخ وأصوات في وداني انت العاص .... انت الوريث و اغم عليه .
