خاتم العقم
محمد اسامة راضي
شغلتي كمصور ومخرج خلتني اقابل حاجات كتير في حياتي وبالذات لو التصوير بتاعك ده بيدور حولين حاجة الناس كلها مؤمنة بيها وهى السحر والجن وللاسف ان في ناس مبتؤمنش بالحاجات دى وانا كنت واحد منهم لحد ما عشت التجربة دى من حياتى أنا «ادهم أسامه» وانا في مطار لوس انجلوس اللي رايح منه علي مصر مع العلم اني بقالي اكتر من عشرين سنه عايش في امريكا بس المهم ان لقيت رجلي جابتني علي مصر وكنت حاسس ان ممكن اعمل حاجه في مصر مش عارف ايه هي ؟ المهم اثناء تفكيري انا لقيت نفسي قدام البيت بتاع ابويا الله يرحمه في قرية مليج في المنوفيه واول ما وصلت لقيت في استقبالي الحاج سيد والحاج سيد هو اللي تقدرو تقولوا انه ماسك لينا الاراضي بتاعتنا وانا كنت اتصلت بيه عشان ينضف البيت ويظبط الدنيا وبعدين اول ما شافني خدني بالاحضان وقالي ازيك ياغالي يابن الغالي والله ليك وحشه يا استاذ ادهم وازي الست الوالده عامله ايه؟ رديت عليه وقلتله الحمدلله كويسه وبتبعت السلام ليك ولكل الناس اللي هنا ووالله لولا التعب اللي فيها كانت جت معايا فقالي الحاج سيد ع العموم نورت البلد وهسيبك بقي تستريح من السفر واحنا موضبنلك لقمه حلوه كده علي الله تعجبك طبعا ضحكتله وقلتله كلك ذوق يا حاج سيد بس في الحقيقه انا كنت جعان نوم فدخلت نمت وصحيت تاني يوم علي صوت دق الباب فتحت لقيت حاج سيد وبعدين قعدنا نكلم شويه ونحكي عن احوال البلد واهلها فانا قلت لل حاج سيد انا عاوز اخد لفه في البلد قالي خلاص انا دلوقت هبعتلك عم حامد يلف معاك؛ تمام وفعلا قعدت الف مع عم حامد حوالي بتاع كده ساعه وشويه وبعدين لقيته بيقولي مش يلا بينا نرجع بقي يا ادهم قلتله ماشي فقالي انا هوديك بقي من طريق مختصر واول ما دخلنا الطريق عرفته من اول نظره ليا ايه ده دي الترب ....... المكان الوحيد اللي متغيرش ف البلد انا لما وصلت البيت قعدت افكر ف المكان ده طوووول الليل لحد ما وصلت لقرار غير حياتي كلها ودي كانت بداية الحكايه انا قررت اصور فيلم جوه الترب ولمعلماتكو انا طول حياتي ف اميركا خلتني بعيد اوي عن ربنا فكان اللي في دماغي بعمله شرب بشرب ولا صلاه ولا صوم تقدروا تقولو اني ايماني معدوم وبالفعل اخدت ال 3 كاميرات بتوعي وروحت اصور وبقيت اروح كل يوم أنا وعم حامد هناك وعم حامد كان دايما يحذرني م اللي انا بعمله بس انا طبعا كنت بطنش وروحت البيت ودخلت الحمام زي كل يوم عشان اخد شاور وانا بستحمي لقيت الميه بتسخن فجأه سخونه شديده انا اتنفضت من تحت الدش وطلعت بره الحمام وان فعلا مندهش لان البيت ما فهوش سخان ......... مش كده وبس انا لقيت قطه سودا اوي واقفه علي باب الاوضه وعينها لونها احمر وبصتلي وبعديها مشيت جريت عشان اشوفها لقيتها زي ما تكون اتبخرت المهم انا معرفتش انام طول اليوم مش عشان الميه ولا القطه ده كان ف اصوات غريبه ومزعجه وبتقول كلام مش مفهوم انا استنين الصبح بفارغ الصبر وحسيت ان قلبي انشرح اوي اول ما سمعت الباب بيخبط ....مين ؟ انا الحاج سيد ...دخل الحاج سيد وقعدت احكيله ع الحاجات بتاع امبارح فقالي الصراحه ......ُبص لالالالا مفيش حاجه يا ادهم تلاقيك كنت تعبان شويه ولا خدت ضربة شمس اصل انت مش متعود ع الجو هنا بس تعابير وشه كانت مخبيه حاجه سألته هو في حاجه انت مخبيها ياحاج سيد قالي م الاخركده يا ادهم وعشان انت زي اخويا الصغير البيت ده مسكون ....... قلتله مسكووون رد ايوه مسكووون ومن زمان البيت ده عامل مصدر قلق للناس كلها عشان كده انا كنت عاوز اشتريه منك واهده وابني مكانه أي حاجه تانيه انا ضحكت ع الكلام ده ورفضت حكاية بيع البيت وكالعاده اخدت الكاميرات بتاعتي ورحت الترب بس يوميها قررت اعمل حاجه غير عاديه انا هصور القبور من جوه ............ وفعلا اعدت احط ال3 كاميرات بتوعي في كذا قبر وانتقل من قبر لقبر بحط الكاميرات الصبح واخدها تاني يوم الصبح اشحنها واتفرج ع الفيديوهات وارجعهم تاني وفي يوم اخدت الكاميرات عشان اشحنهم وحططتهم ع التربيزه بس قبل ما اشحنهم دخلت الحمام وطلعت لقيت فجاه كاميرا نورت وفيديو اشتغل......ايه ده ازاي الكاميرا تشتغل وهي فاصله شحن المهم اتفرجت علي الفديو ولاحظت ان في حاجه بتلمع في الفيديو .. وعلطول روحت جري ع القبر اللي كانت فيه الكاميرا واول ما دخلت الترب لقيتها كلها ضلمه بس كان في شعاع ضوء بيرشدني لحاجه أنا مشيت مع الشعاع ده لحد ما لقيت نفسي قدام القبرواول ما دخلته أنا حسيت ان زي ميكون اول مره ادخله وجوه لقيت هيكل عظمي ....عادي مش ده اللي خوفني أنا شوفت المناظر دي كتير بس اللي حسيته انه مش عادي وضع الهيكل العظمي الوضع بتاعه كان مدفون عكس اتجاه القبله طبعا المعلومه دي كان عم حامد اللي قلهالي لما لاحظت ان الناس كلهم بيندفنوا في اتجاه واحد بس مش بس كده لأ ده الهيكل العظمي زي ميكون مدفون علي وشه او ...او مقتول..........وبعدين ايه ده الحاجه اللي بتلمع اهه دي خاتم في ايد الهيكل العظمي أنا اترددت ف الاول ان اخلع الخاتم بس قلت في نفسي اكيد ورا الخاتم ده قصه وخلعته بصعوبه وفجأه طلعلي ثعبان شكله غريب والتعبان ده كان بيجري ورايا أنا اتفزعت واطلعت اجري وما وقفتش جري لحد ما لقيت نفسي جوه البيت أنا قعدت افكر طول الليل ايه قصة الخاتم ده وكان لونه فضي وبيلمع اوي و فيه فص احمر كل ما دقق فيه احس احساس غريب بس مش مطمئن لحد ما النوم غلبني ونمت واول ما صحيت أنا بتقلب ف السرير لقيت السرير كله متغرق دم قمت مفزوع وقعدت ابص ع هدومي وحسبت نفسي بنزف بس لما اتأكدت اني تمام دخلت استحميت وحسيت ان في حاجه كانت بتقولي رجع الخاتم وبطل تصوير ف وقعدت ع الحال ده حوالي اكتر من 3 شهور لحد ما حصل اللي حصل انتو فاكرين الميه اللي كانت مولعه وانا بستحمي اتكررت كذا مره والاصوات اللي كنت بسمعها ابتدت تعلي اكتر واكتر ده غير الحشرات اللي فجأه وبدون مقدمات اصبحت منتشره في كل مكان عندي ف البيت وخليت عم حامد يرش البيت اكتر من مره وكل ميرش اكتر تزيد الحشرات اكتر لكن الحاجه اللي خلتني افكر ف عرض الحاج سيد هي ان اول ما صحيت م النوم لقيت الهيكل العظمي جنبي أنا اتفزعت وبعدين ببص تاني ع السرير ملقتش حاجه دخلت الحمام اغسل وشي عشان افوق بصيت ف المرايا لقيت الهيكل العظمي واقف ورايا وقام مسكني من رقبتي وقعد يخنقني أنا لقيت النور قاعد بينطفي من عيني واتخنقت واغمي علي لما فوقت كانت اول حاجه عملتها هي ان ابعت عم حامد للحاجسيد عشان يجي يقابلني ضروري و لقيت الحاج سيد جالي بسرعه وقالي خير يا ادهم قلتله خير ان شاء الله أنا الصراحه قررت ابيع البيت وشاورت ماما واقنعتها وطبعا مفيش احسن منك يشتري البيت لقيته فرح اوي وقالي انت بتكلم بجد قلتله هو الكلام ده في هزار قالي خلاص انت تيجي تمضي معايا العقود بكره قبل ما ترجع في كلامك وهنا دخل عم حامد وبيقول بصوت عالي الف الف مبروك يا حاج سيد رد الحاج سيد وقالو اجلها لحد ما نمضي العقود اندهش عم حامد وقاله عقود ياحاج سيد أنا بكلم ع الست مرفت قاله مالها ؟؟ قال حامد الست مرفت حامل الحاج سيد قاله انت بتقول ايه ؟!!!!!قاله اصل لسه البت بسمه كانت جايه من عند الدكتور هي والست مرفت وهي اللي قالتلي الخبر ده قلت اجي اقولك واخد الحلاوه وكمان ...وهنا قاطعه الحاجسيد وقاله انت لسه هترغي وسع أنا هشوف الحكايه دي بنفسي ومشي الحاج سيد من غير لا سلام ولا كلام وكان زي ميكون مندهش اوي وفي نفس الوقت فرحان جدا أنا علطول سالت حامد قلتله قلت اه عشان كده بقي علي العموم أنا هبقي اعدي عليه بكره ونمضى العقود ولما رحت تاني يوم لقيت الي بيقابلني بالحضن وبيقولي والله العظيم انت وشك حلو علينا كلنا يا استاذ ادهم وبعدين اتكلمنا في العقود واتفقنا وفي خلال اسبوع كنت في اميركا وانا كنت فاكر ان اول ما هرجع اميركا اني هنسي الحجات الى كانت بتحصلى وهتبقي جزء من الماضي بس الحكايه اني كل بقيت احلم باحلام غريبه وفظيعه بس كان في حلم دايما بيجيلي مكنش بيخليني اعرف أنام الحلم ده عباره عن طفل قاعد بيعيط بصوت مخيف ومن تكرار الحلم ده كل مره بقيت الاحظ حاجات جديده لحد مره ما شوفت حاجه خلتني اخد اول طياره لمصر الطفل كان في ايده الخاتم......ولما دورت ف الشنطه بتاع السفر وملقتهوش عرفت علطول اني نسيته ف البيت وطول الطريق عمال بفكر ف الخاتم واشمعني كان طفل ماسك الخاتم وتنتني مشغول بالتفكير ف لحكايه دي لحد ما لقيت نفسي واقف قدام بيت الحاج سيد ودخلت وناديت عليه ولما طلعلي لقيته زي ميكون مش مندهش اني رجعت وبيقولي بسخريه شديده اوي نورت ياسي ادهم باشا أنا الحكايه بتاع الخاتم كانت شغله دماغي فرديت وقلتله لو سمحت أنا عاوز مفتاح البيت هجيب حاجه من هناك وارجعهولك لقيته قام مطلع سلسلة مفاتيح وقام خالع المفتاح ورماه في وشي وقالي انت تاخد المفتاح ليك خالص أنا اندهشت جدا وقلتله مش فاااهم حاجه قالي امال مين اللي يفهم أنا البيت ده ميلزمنيش وعاوز نلغي العقود اللي ماضنيها وانا هنزلك في سعر البيت ده حاجه كويسه قلتله غريبه مش ده البيت اللي انت كنت هتجنن عشان تاخده قالي اه بس ده قبل ميكون مسكوووون......قلتله مسكووون وايه الجديد ما انت عارف كده ولا انت نسيت فرد وقالي اه اه الصراحه وم الاخر دي حدوته قلتهالك عشان تخوفك وتسيب البيت وهي دي الفرصه الوحيده اللي اعرف اخد فيها البيت أنا اندهشت وقلتله يعني ايه ؟ يعني انت السبب في الحاجات اللي كانت بتحصلي ف البيت ؟!!! قالي ايوه قلتله المياه قالي ايوه قلتله طيب والدم قالي برضه ايوه قلتله والكاميرا هنا اترسمت علي وش الحاج سيد علامة استفهام وقالي كاميرا ..... قالي لا معرفش حاجه عن الكاميرا ولا مش كاميرا بس اللي اعرفه ان البيت ده كان تمام لحد ما اشتريته منك وبعدين أنا لما روحت هناك سمعت أصوات غريبة زي ميكون صوت ازاز بيكسر وصوت عيل يعيط وهنا اول ما قالي صوت عيل افتكرت الحلم والخاتم وعلطول قلتله طيب يلا نروح نجيب الخاتم من البيت قالي خاتم ايه ؟؟؟!!! قلتله هقولك ف السكه قالي انت تقصد الخاتم اللي في فص احمر كبير قولتله انت عارفه منين قالي ما هو كان في ايد الواد حامد قلتله طيب يلا بينا نروحله واول ما وصلنا قعدنا نخبط محدش بيرد علطول أنا والحاج سيد قعدنا نحاول نفتح الباب لحد ما كسرناه وهنا كانت المفاجأة عم حامد كان مشنوق ......... ومش كده وبس كان جسمه كله مغطيه الحشرات وايده اليمين هي اللي ظاهره بس كلها عظم والخاتم كان ف ايده احنا اول ما شفنا المنظر صعقنا وزادت دهشتي اكتر لما لقيت ان الحبل اللي شانق عم حامد مش حبل ده الثعبان اللي شوفته في القبر اياه ........ وفجاه التعبان ساب رقبة عم حامد وطلع من سقف الاوضه وعم حامد وقع ع الارض وهو طبعا مفارق الحياه علطول أنا جريت علي عم حامد مش عشان انقذه او اشيله لأ ده عشان الخاتم وخلعت الخاتم واخدت الحاج سيد وقلتله يلا بينا ع الترب وف السكه حكيتله القصه بتاع الخاتم واني كنت بصور ف القبور الي اخر الحكايه واول ما وصلنا قدام القبر لقيت الحاجسيد بيقولي المكان ده مش غريب على و لما وقفنا عند القبر بنبص لقينا ست عجوزه اوي وبتقولنا فين الخاتم ؟؟ احنا طبعا استغربنا هي عارفه حكاية الخاتم ده ازاي ؟؟!!! وعلطول سألها الحاجسيد انتي مين يا ست؟ قلتله أنا اللي ابوك غدر بيا وباعني بعد قصه فرد عليها الحاج سيد وقالها هو انتي «فاطمة» قلتله طيب ماانت ابوك حكالك اهه قالها بسده كان بيقولي انك موتي قالتله ما أنا اللي عملت الاشاعه دي عشان يطمن بس أنا السبب في موته أنا اللي سممته وبعديها حططله الخاتم ف ايده عشان ولاده ميخلفوش وتنقطع ذريته لولا اللي واقف جانبك ده هو اللي شال الخاتم كان زمانك لسه مبتخلفش و مراتك مكنتش دلوقت تبقي حامل بس أنا بحذرك الخاتم لازم يرجع ف مكانه والا هتشوفو عمركم بيفوت ادامكو لحظه بلحظه وكل لحظه العن من اختها وفجأه الست دي اختفت ولقيت الحاج سيد وقع من طوله لما فوقته لقيته بيبرطم بكلام مش مفهوم وبعدين قال انت ايه رأيك نرجع الختم قلته اه طبعا نرجعه ام رايح ماسكني من رقبتي وبيهزني جامد وقالي و مخلفش طول حياتي ولا يكون لي عيل يشيل اسمي رديت عليه لأ انت الحمد لله بقي ليك عيل دلوقت رجع الخاتم عشانه عشان تعيشله ف امان من غير ما الست دي تأذيك زائد كمان ارحمني أنا كمان أنا بقالي اكتر من شهر مش عارف انام من الاحلام اللي بتجيلي والاصوات الفظيعه دي فـ الحاج سيد قالي خلاص هنرجعه وزي ما انت قلت ابني جاي ف السكه وانا مش طالب من ربنا اكتر م كده قلتله عين العقل و الحاج سيد خد الخاتم و بيفتح باب القبر لقي الباب بيفتح لوحده وهو اللي حطه بايده في صباع ابوه واول ما طلع من القبر لقينا زي ميكون في زلزال شديد ااوي احنا جرينا بعيد عن القبر شويه والقبر قاعد بيتشفط زي ما يكون الارض انشقت وبلعته وظهرت الست العجوزه دي مره تانيه وقالت للحاج سيد اه أنا نسيت اقولك حاجه مهمه الولد اللي ف بطن امه ده احسن ليها وليك انك تسقطه لان الولد كل يوم هيعدي من دلوقت علي حياته بيكتسب خصائص شيطانيه يعني هيتولد عشان يعذبك اول ما الحاج سيد سمع الكلام ده طبعا متمالكش اعصابه وراح يجري وارا الست وهو بيصرخ وبيقولها انتي بتقولي ايه يابنت الكلب والست بتجري بسرعه رهيبه وصوت ضحكها بيخرم طبلة ودني واختفت الست والحاج سيد لقيته بيقولي أنا رايح ع البيت و احسنلك تروح انت برضه علي بيتك قلتله انت هتعمل ايه ف حكاية ابنك بصلي بصه عمري ما هنساها ابدا وقالي الولد ده هيتولد حتي لو عارف انه الشيطان نفسه وبعديها سابني ومشي أنا قولت ان اسلم حل ان انزل اميركا وريح دماغي بس طول ما أنا ف اميركا دماغي بقت تودي وتجيب ومش عارف ايه مصير الولد وبعديها بحوالي 3 سنين أنا قلت انزل اشوف الحاج سيد وابنه واول ما نزلت البلد ورحت هناك لقيت بيت الحاج سيد مهدود لما سألت الناس قالولي ان المشاكل ابتدت بولادة ابن الحاج سيد الدكتوره اللي ولدته بتقول انها اصعب ولاده شافتها ف حياتها الولد زي ميكون مش عاوز يطلع لما طلع لقيناه زي ميكون طالع باحشاء امه في بؤه وكان ليه ضوافر طويله ده غير عنيه الدمويه واول ما الحاج سيد مسكه ما ظهرش عليه أي اندهاش بالعكس ده حضنه وقعد يعيط والعياط ده زاد لما عرف ان ام الولد جالها نزيف داخلي وماتت و الولد ده اول ما تم السنتين ما كنش ولد عادي ده عامل زي ما يكون عنده عشر سنين و بيتكلم زي أي حد والولد ده كان غريب جدا كان دايما يحب يلعب ف الترب ولولد ده كان مصدر قلق للقريه كلها واجتمعم ان الولد ده يتقتل وبعديها الولد هرب ومحدش يعرف عنه حاجه ولما سالت عن الحاج سيد قالولي روح عند الترب وانت تشوفه ولما وصلت هناك لقيته بيكلم نفسه وعامل زي المجنون ورحت اكلمه حسيت انه بيشبه علي وفجأه قعد يقولي وهو بيضحك دورك جاي دورك جاي دورك جاي .........ولسه صوت الحاج سيد بيرن ف ودني لحد انهارده... تمت
