امنحيني سماحك

208 9 60
                                    

١٨٠٧٠٢|| تاريخ النشر
.

لين : ارتدي شيء يناسب جسدك.
ثم اضافت ضحكة ساخره من وضعها، لييون لم يعجبها ما تحدثه شقيقتها من فوضى حولها
لييون: توقفي عن التذمر لين، انه يفعل هذا بسبب مشاعره تجاهك.
بينما هي تعدل بشعرها المموج سامحه ل لييون ان ترتب لها ثيابها والتي سبق وان خاطتهم من اجلها
لين: المشاعر المؤذيه التي لا اعلم سببها.
تنهدت شقيقتها فمنذ يومين وهي تحاول اقناع شقيقتها كون ما يفعله سيجون لانه يكن لها المشاعر ويود قربها منه لكن الاخرى عنيده
لييون: انه الافضل بالنسبة لكِ، صدقيني.
لين : اكرهه.
صفعت لييون معدت شقيقتها
لييون: توقفي عن هذا لين، وتذكري انك فخر عائلتنا نحن نحتاج نجاحكِ، وايظاً ابتعدي عن الشبان الوسيمين بالقرب من سيجون وسيكون افضل ان ارتبطتي به قبل مباشرة العمل بشركته.
انحنت الاخرى لتربط حذائها وتحمل الحقيبه وسترة البدله التي ترتديها
لين: حسناً فهمت، سافعل .
.
.
سيهون: مارئيك بهذا جونغ ان؟
جونغ ان: الن تركز على عملك فقط.
قهقه الاخر: الان بت اعرف لما انت طفل والدي المدلل.
نهض جونغ ان مغادراً
جونغ ان: احزر ماذا-رفع غرته الى الاعلى، فهذا الشاب مغرور بسبب تفضيل الرئيس له- انت لن تحزر ابداً.
سيهون: حسناً سأسئل والدي عن هذا مباشرةً-فتح جونغ ان باب المكتب ليغادر-
تعلم بانك جذاب بشده.
غمز الاخر له ثم غادر
.
.
يجلس سيهون بملل خلف تلك الطاوله الطويله  مستعداً لمقابلة المتقدمين لوضيفه وبجانبه فتى الشركة المدلل جونغ ان مديران لاقسام مختلفه وامامهم مجموعه من السير الذاتيه التي تخص المتقدمين، سيهون كان يراقب جونغ ان بتمعن كما اخبره والده تماماً والاخر كان يقوم بسؤال بعض الاسئله للمتقدمين.
احدى المتقدمين كانت على وشك المغادره ليدخل بعدها المتقدم التالي، لكنها عادة الى القاعه قبل ان تبلغ بابها
الفتاة: انا حقاً معجبة بشخصيتك.
الجميع باستثناء سيهون اصبح ينظر الى جونغ ان، اما سيهون فقد بدا عليه الانفعال قليلاً
سيهون: توقفي عن التملق وغادري.
الفتاة: شاب في مقتبل العمر يصنع لنفسه هذه المكانه، انت قدوتي حقاً اتمنى ان اصبح مثلك يوماً ما.
صاحب كلامها دخول المتقدم التالي والذي كان بالمصادفه لين
جونغ ان: عليكِ ان تثقي بنفسكِ اولاً لتصبحي مثلي، يمكنكِ المغادرة الان.
السيد كيم: لا تنسي انه مسموح لكم باخذ جوله في الشركة-ثم قهقه نهاية جملته وهو يشير للين ان تجلس- سيد جونغ شعبيتك في ازدياد على مايبدوا.
لوى سيهون شفتيه: انها مجرد وقحه.
جونغ ان: انت فقط تحسدني - اخذت راحت يده رحلة صغيره تمسد بها شعره- عليك الاعتراف انا اوسم منك بكثييير.

اخذت لين جولة تفكير بعد ان قرئت اسم اوه سيهون، ومن ضمن الافكار التي فكرت بها يبدوا حقاً من النوع الذي بحب الرجال، ثواني من التحديق فيه حتى غزى كلام شقيقتها اذنها وعقلها' احذري الفتيان الوسيمين بالشركة' ويال الحظ جونغ ان ليس من النوع الذي تود الحذر منه، وسيم ذكي و وقعت له، قاطع سلست افكارها السيد لي احد المدراء التنفيذيين بالشركة
السيد لي: اسمك هو جين لين اليس كذالك؟!
اومئت هي له مؤيده، ليسئلها السيد كيم سؤاله المعتاد
السيد كيم: لما قد نقبل بكِ؟
لين: سيرتي الذاتيه امامك ان قرئتها ستعرف.
جونغ ان: لا احب ما مكتوب على الورق، احب الانصات للشخص والمعرفه منه سيكون هذا اكثر صدقاً.
توترة قليلاً بسبب نظرات سيهون التي كانت تتراوح بينها وبين جونغ ان لذا هي فقط اجابت
لين: يمكنني الكذب، لكن الورق لا يكذب.
سيهون: متوتره صحيح؟ ارخي ظهرك انه ليس امتحان يتوجب عليكِ الاجابه لاجله بدقه انه حوار لطيف نقوم به لنقرر اذا ما كنا نناسب بعضنا ونعمل معاً.
جميع الانظار توجهت نحوه والجميع رسمت على ملامحه الصدمه
جونغ ان: يا اللهي انه يكبر بسرعه جداً.
وكزه سيهون بيده
سيهون: توقف ايها الوسيم، لا تتسبب لي بالاحراج.
لم يكن بيدها غير ان ابتسمت ثم تحدثت
لين: توجد شركتان انا مهتمه بهما وشركة اوه ليست من ضمنها، تقدمت ل٣٠ مقابله وكان مصيري الرفض، لذا لست واثقه من ما ساقول حول مؤهلاتي، لكني شخص يتفانى بعمله لقد كنت بالمركز الاول في الجامعه، لا احب التفاخر ولدي ضمير.
جونغ ان: اذاً هذه المقابله ال٣١ بالنسبة لكِ؟
لين: كلا انها الثلاثون.
السيد لي: لا يوجد فرق انه واحد فحسب.
لين: هذا الواحد سيرسلني الى المنزل وتحديداً الى سريري .
قهقه الثلاثه عدا جونغ الذي تحدد بذات الجديه في سؤاله السابق
جونغ ان: ان افتتحت شركتي هل ستكونين شريكتي بدلاً عن التقديم الى هنا؟
عم الصمت حتى كسرته هي
لين: ضننت انك لطيف عكس ما يقال عنك، لكن الان علمت لما يدعوك بوحش المقابلات.
جونغ ان: اقسم بانك لم تعرفي بعد.
سيهون : لا احد يعرفه، اجيبي على السؤال فحسب.
لين: انا حقاً لا اعرف الاجابه الصحيحه.
جونغ ان: اولستِ واثقه، هذا يعطيني انطباع انكِ لا تصلحين- اغلق الملف امامه- يمكنك المغادره الان، ولا تنسي ان بمقدورك اخذ جوله بالشركة.
لين: انت لن تعض اليد التي اكرمتك، لذالك لن تكون هنالك فرصه، اعرف ما يكفي عنك والذي يجعلني اتجنب هذه الشركة، فانا لا يمكنني تخطيك، لكن بالتفكير بالموضوع سيكون رائع لو عملت معك وحاولت فعلاً تخطيك، لكن لا اعتقد بان لدي فرصه فانت ستعبث بما لدي بثواني وربما اصبح من ممتلكاتك، لا اقصد بهذا اموراً عاطفيه تحدثت عن العمل بصوره بحته.
جونغ ان: حسناً يمكنك المغادره.
هنا كان الفتى او المتقدم التالي قد دخل .
.
.

الفتاة السابقه كانت تنتظرها بعد المقابله طلبت منها ان تقومان بالجوله معاً، لم تنفك الفتاة عن التحدث بامور تخص جونغ ان او حتى التغزل بسيهون وكم بشرته نقيه وجميله اما الاخرى فقد ارسلت لها شقيقتها رسالة
"لا تنسي ما اخبرتك به، الفتيان الوسيمين سيئذونك تمسكي بسيجون فقط او ابتعدي لم يعد امر عملكِ يهمني بدئت بالقلق"
بعد ان انتهت الجولة اتصلت لين بسيجونغ تسئله عن موقع مكتبه وهو الاخر وصف لها موقعه لتتوجه من فورها، بينما كانت تسير في الممر الطويل ذو الطابع الذهبي من حيث الانارة والفخامه للمكان اوقفها صوت احدهم
سيهون: الى اين؟
التفت له من فورها والتوتر حقاً حقاً بدء ياخذ مكانه في قلبها، جسدها وعقلها
لين: ااا.. اردت الذهاب الى دورت المياه ووجدت نفسي هنا.
ضيق الاخر عيناه : اعتقد بانه تم اخباركم انه ممنوع التقرب من هذا الطابق.
لين: اسفه.
احنت رئسها كثيراً
سيهون: غادري بسرعه.
استدارت تضغط على زر المصعد بينما هو يراقبها بصمت وفور تفرق بابا المصعد المتشابكتان عن بعضهما نطق سيهون
سيهون: ماذا كان اسمكِ.
استدارت من فورها تجاهه فهي لا تزال متوتره وجداً
لين: جين لين، اسمي.
سيهون: لين هل يمكنك منحي سماحك؟
عقدت حاجبيها وثنت رئسها جانباً قليلاً
سيهون: يمكنك؟
رن هاتفها عندها وعندما احنت رئسها لترى المتصل كان سيهون امامها مباشرةً رفعت رئسها تنظر له تحاول معرفة ما يقصده لكنه اقدم على تقبيلها،
لم تكن قبلته لها سوى قبله سطحيه عندما ارتبك كيانها كلياً ابتعد عنها قليلاً يحاول معرفة ما يشعر به فهو وبسبب جونغ ان بدء يؤمن بانه يميل الى الفتيان لكن ظهورها المفاجئ قلب الطاوله امامه اراد التاكد من ميوله فحسب، اراد التاكد بانه لا يحب سوى الفتيان والعوده الى لوهان الذي يشغل تفكيره كلياً، لكن تلك القبله السطحيه فعلت الكثير معه.
اما هي فلم تعد تسمع صوت هاتفها الذي يرن ويرن وعيناها متمركزه على شفتي من هو مقابلاً لها عندما اقترب مجدداً ليقبلها مجدداً ولكن هذه المره قبله عميقه جداً.

لم يعودا يشعران لا بالوقت ولا بالمحيط حتى قاطعهما صوت سيجون
سيجون: سيهون، ماذا تفعل بحق السماء .

.
.
.
انتهى البارت
معرفت اوصف عمق القبله وكذا
بس هيه يعني قبله قبله ㅋㅋㅋㅋㅋㅋㅋㅋ شرح معوق

على كلٍ تحولت الاحداث كلش
وسيهون لحد الان ممكتشف ميوله
على كلٍ

لوهان ولين هم فئران التجارب المسكينه
تعاطفو وياهم ㅋㅋㅋㅋㅋㅋㅋㅋ
ما احب احد يكره ابطالي

شنو تتوقعون حتكون ردة فعل سيجون

واعجاب لين بجونغ ان الى اين

اكو كالو سيجون وسيهون بينهم مشاحنات واحد يكره الثاني
شنو رئيكم تتوقعون اكو هيجي شي

لوف يا وسي يو

إغواء (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن