حياة جديده

121 5 24
                                    

١٨٠٩١٢||

قرائة ممتعه
............
جونغ ان: تمنيت ان احصل على حديقه كبيره ، وازرعها باكملها زهور حمراء، خاصة لامي فقط.
ساره: حقاً.. أهذه هي امنيتك-اومئ لها بينما ينظر نحوها هي التي امالت رئسها للاسفل- لما على امنيتك ان تكون غاليه هكذا، لا يمكنني تحقيقها هذه الفتره.
وضع القليل من اللحم المقدد على صحنها فهي لم تبدء الاكل حتى الان: امنيتي ان احقق هذا بنفسي، لكن الم يقوم والدك بتحويل مصروفك السنوي لحسابك قبل اسبوعين.
تنهدت وحكت مؤخرة رئسها: استخدمتها جميعاً مع مدخراتي والاموال في حساب التوفير ايظاً لاجل لوهان.
رفع الملعقه يتناول القليل من الارز: ما به لوهان؟
ساره: لديه فشل في قلبه، ووالداه لايمكنهما شراء قلب له- تنهدت ثم اكملت- اقصد انهما كانا يبحثان لكن امكانيتهم ضعيفه ليجدوا قلباً من اجله.
ترك الملعقة التي بيده بينما عيناه تشع ببريق الفخر: لطاما كنت هكذا، لكن للاسف لن يفهمك احدهم، ثم اعتقد انهما سيعطيانك المبلغ ان اخبرتهما او جزء منه.
ضحكت ثم بدئت بتناول الطعام اخيراً: لن اطلب، تعلم باني اخجل بسبب هذه الامور، لن يطول الامر سوى شهران واعود الى العمل وسيكون راتبي متاح مره اخرى، في هذه الاثناء ستعطيني ان احتجت، صحيح؟
ابتسم بوسع: بالتأكيد يمكنكِ اخذ بطاقتي ريثما تستعيدين عافيتك الماليه امي.
بعثرت شعره: يالك من طفل لطيف حداً.
جونغ ان: من اجلك فقط امي- انغمسا بتناول الطعام لكن جونغ ان ابتسم فجئه- كم ستكونين سعيده داخل حديقة الزهور، مجرد التخيل يجعلني ابتسم.
شهقت ساره : هي من اجلي؟!!!
اومئ بتفاجؤ فقد وسع عيناه: اجل، الستِ امي؟
.
.
انتهى احتفالهم بعد مشاهدة فلم كوميدي معاً ثم ذهبا للسرير معاً جونغ ان ينام بينما ساره تعبث بشعيرات رئسه
ساره: هل انت نائم الان؟
لم ينطق بشيء لذا هي خالت بانه قد نام بالفعل عيناها تتجول بوجه المثالي هي بالكاد تستطيع رؤيته بمساعدة الضوء الخافت الذي يخترق الفتحات الصغيره بين الستائر
ساره: لما عليك ان تحب النوم بالظلام، انت تصعب علي امر رؤيتك-انزلق اصبعها الابهام لوجنته تحركه بحركة دائريه- بالتفكير بالامر انت دائماً ما تصعب الامور علي جونغي، كيف لي ان اتوقف عن التفكير بك هاا- وضعت يدها تحت رئسها واخذت تنظر نحوه براحه بعددان استلقت تماماً على السرير- لا يمكن ان اجعلك جزء من عائلتي ستعاني بسببهم ضعف معاناتك من والدك، على الاقل والدك جبان يخاف بتهديد فقط، لكن والدتي وشقيقاي يمكنهم القتل حتى- تنهدت واغمضت عينيها- هل سنبقى هكذا ام وابنها فقط، ساحميك كوالدتك حتماً- استعدلت بجسدها ثم انحنت تقبل شفتيه بخفه- تصبح على كل الخير في هذا الكون جونغي.
.
.

.
.
ليون: اخبريني كيف بدئت علاقتكما؟
صرخت الاخرى بها: اخبرتك بان كل شيء انتهى، كما قلت تماماً.
وضعت الفوشار على الطاوله في مطعم والدتهما للدجاج: اتعلمين لما المعرفه بالمستقبل نعمه؟
لم تجبها شقيقتها لكن جيسو الفضوليه نطقت بحنق: لماذا؟
ليون: من اجل ان نغير المشاهد الحزينه به بالطبع.
وضعت لين رئسها على الطاوله بعد ان تناولت كأس البيره الكبير خاصتها كله، هنا نهضت ليون تحضر واحداً اخر.
ليون: توقفي عن النواح ارجوكي، انا بالفعل قلقه على صديقي لوهان.
لين: لقد قبلني بدون اذني، وانا احببت ذاك الشعور وطلبت منه المواعده فوافق، كانت علاقتنا طبيعيه حتى انه اخبرني انه لن يأخذ احد مكاني ليس ذاك الفتى حبيبه السابق ولا حتى جونغ ان، هو احياناً لا يعيرني اهتماً، احياناً اخرى يقفز لرؤية احدهم بينما انا وهو قد اتفقنا على خطه مسبقه، احياناً اشعر بانه يكن مشاعراً تجاه جونغ ان، لكن عندما اسئله حول تصرفاته يبررها لي، لكنه فجئه كان جالس وشارد الذهن عندما طلب مني ان ننفصل واخبرني اننا كنا خطاء منذ البدايه.
شهقت جيسو وغطت وجهها
بينما تقدم كأس البيره خاصتها للين: يحب الفتيان؟!
اومئت ليون مع اخماضها لعينيها ثم نظرت لشقيقتها: هل حدث بينكما شيء غير تلك القبلة؟
ابتلعت كأس البيره كاملاً: الكثير، نحن على علاقه بعد كل شيء.
صرخت جيسو بينما تضرب الطاوله امامها: ما باله هذا، هل هو مجنون؟ يحب الفتيان ويقوم بعلاقه مع فتاة ، الم يفكر لثانيه بمشاعر لين وحبيبه ذاك؟
اومئت ليون بذات الطريقه: لذا حذرتها منه.
جيسو: من هو؟
وجهت كلامها لليون والتي نفت برئسها: لا اعرفه.
لين: انه اوه سيهون، شقيق سيجون ابناء الرئيس.
شهقت جيسو بينما تغطي فمها: ذاك الوسيم الشاحب.
اثار الفضول ليون التي بدئت بالتحدث: اعتقد بانه احب جسدك، كان لديكما علاقه لمدة لا يستهان بها-عم الصمت بينما ليون ولين ينظران لبعضهما ولين تشعر بالتساؤل حول يد شقيقتها الممدوده نحوها- الن تريني صوره له!!
لين: هااا؟
بقيت متصنمه لدقيقه بينما ليون حزت يدها مقابلاً لها لذا هي فقط اخرجت الهاتف واظهرت احدى الصورراللطيفه بينهما، فور ان امسكت ليون الهاتف رمته على الطاوله
ليون: موضوعك ميؤوس منه- وقفت تحمل الكؤس الفارغه تحث الاخرتان على النوم- انا اعرفه انه الفتى الذي يحبه لوهان، لا توجد بينهما علاقه هو مجرد حب من طرف لوهان فقط، لكن لا اعتقد انه سيترك لوهان مره اخرى، مؤكد انه يشعر بالذنب، ابتعدي عنه فقط.
.
.

.
.
لم يذهب سيهون للشركة فقد انتهى من فترة عمله والجامعات اصبحت على الابواب مره اخرى، كما ان عليه ان يقضي الوقت مع لوهان، عاودا تصفية الامور بينهما
لوهان: لما لا تذهب للمنزل؟
قام سيهون بتغطية لوهان جيداً: ساذهب عندما تنام انت.
امسك لوهان بيمين سيهون: الن تخاف النوم وحدك؟
سيهون: لم اعد ارى تلك الكوابيس.
ابتسم لوهان: حقاً، لقد استفدت كثيراً من ابتعادي عنك.
سيهون: لم ترى شيئاً عليك العوده  و رؤيتي اقوم باعداد الطعام.
جلس على الكرسي بجانب السرير، ولوهان كان يتابعه بعيناه
لوهان: لم اعتقد اننا سنعود نتحدث بهذه الطريقه، او حتى ان تكون معي في اخر ايام حياتي.
وكز سيهون مقدمة جبينه: توقف عن الهراء، تلك غريبة الاطوار اخبرتني انك ستعيش.
لوهان: لم احب ذاك المدعو جونغ ان.
سيهون: وانا امقتها، جونغ يحبها، لكن ماذا انا كشقيقته الكبرى، معتله عقلياً- تنهد - ان استمرت هكذا ساسرقه منها.
لوهان: هل تكن المساعر نحوه؟!
وسع عيناه بدون تصديق: بالتاكيد هو شقيقي الاكبر.
لوهان: انتما كالنظيرين تماماً، لايمكنني التصديق.
قهقه سيهون قليلاً: هل تشعر بالغيره منه؟ في الحقيقه لو كنت فتاة كنت واعدته.
لوهان: لو كنت فتاة؟!
قهقه سيهون ثم حك مؤخرة رئسه: فقط اقول هذا لا تركز في كلامي.
.
.

.
.
هكذا انتهت اربع اسابيع المتوتره وافاق لوهان من جراحة زراعة القلب تلك، واتم فترة اعادت التئهيل وحصوله على مثبطات المناعه وما الى غيره من اجرائات طبيعيه كان هذا هو اليوم الذي يستطيع الخروج به من المشفى
الطبيب: اطول رقم قياسي سجل لشخص عاش بعد جراحة زراعة القلب ٣٣ سنه وعشر اشهر وقد توفي الرجل بسبب السرطان، اتمنى ان تعتني جيداً بقلبك وحياتك وان تكسر هذا الرقم القياسي سيد لوهان.
انحنت والدته للطبيب: شكراً لك جزيلاً.
الطبيب: الشكر لصديقتي العزيزه.
وابتسم لساره بينما والدته كانت تنظر لهما بريبه
ساره: سأدعوك الى العشاء قبل ان تغادر.
الطبيب: بالتأكيد عليكِ ذالك.
انحن للوهان ووالديه: اراكم لاحقاً، واتمنى حقاً ان لا اضطررلرؤيتك مره اخرى لوهان.
استدارت لتغادر مع الطبيب لكن لوهان اوقفها بصراخه: انا مدين لكِ ساره بحياتي.
التفت له نصف التفاته: اذاً كن بصحه ولا تنسى ما اخبرتك به.
وضعت ليون يدها على كتف لوهان: اذاً علي ان اغادر انا الاخرى.
امسك لوهان كف يدها: ولما؟ الن يوصلني احدهم للمنزل؟
سيهون: سأوصلك انا.
لوهان: مؤكد انك ستوصلني عزيزي.


...............
انتهى البارت

رئيكم

إغواء (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن