'ساره جونغ'

141 6 28
                                    

181004||
قرائة ممتعه

....................
استلقى جونغ ان على سريره بعد ان اخذ حماماً سريعاً، تنهد وهو يستذكر ما حدث امس صوت الباب وهو يفتح جعله يغلق عينيه متظاهراً بالنوم هو يعلم بانها ساره ولا يريد ان تعلم بما اقد هو على فعله.
شعر بحركتها داخل الشقة وقفت لمدة دقيقتان على باب غرفته ثم غادرتها مغلقة الباب، اصوات تحركاتها داخل الشقه كانت واضحه لكنه غط بالنوم رغم تلك الاصوات التي تصدرها،
لكن صوت رنين الهاتف بالطبع عكر صفو غفوته عكر حاجبيه واغلق الهاتف اكنه رن مر اخرى، اغلقه ثانيةً وثالثه حتى سحبته ساره من بين اصابع وضع رئسه فوق ساقيها المتدليه عن السرير ودفن رئسه باتجاه بطنها، يدها اخذت طريقها تعبث بخصال شعره والاخرى ردت على الهاتف: ماذا تريد، هو يغلق الهاتف بالطبع سيكون مشغول.
سيهون: لا تراوغي وناولي كاي الهاتف.
زفرت الهواء الذي بجوفها: اخبرتك انه مشغوال، الا تفهم ما اعنيه يا ترى؟
اطلق جونغ ان قهقه مكتومه بينما تعالى صراخ سيهون من الجانب الاخر حتى وصل مسامع جونغ ان في الطرف الاخر: انا لا اهتم لاي لعنه تشغله الان، ناوليه الهاتف فوراً.
كادت ترد عليه بكلام يجرح مشاعره وبتأنيها المعروف لكن انتفاضة جسد جونغ ان وسحبه الهاتف من يدها قاطعها: هل استيقضت سيهوني؟
حرك سيهون اصابعه ضاغطاً صدغه بسبب الالم اللذي افترسه: لما ترد هي على اتصالي انا؟!
جونغ ان: اسف، لقد غفوت، تعلم بان نومي ثقيل لم اكن اعلم انه انت.
حطت يدها ضاربه لرئسه: لما تعتذر منه ايها الطفل!!!
سيهون: لما فعلت هذا جونغ ان؟
زم الاخر شفتيه وتحدث بصوت متغنج: ماذاا؟
سيهون: اقصد لما وافقت ان تنخرط داخل عائلتنا، اخبرتني ان هذا اخر ما تود فعله طوال حياتك؟ اخبرتني انك تكره والدنا، وانك ستنتقم لنفسك، اذاً مالذي جعلك تصبح هكذا؟
جونغ ان: لا يمكنني الحديث حول هذا الان، لا ازال لم اخبر ساره عن الامر.
تنهد سيهون وسحب الغطاء غطى به رئسه يتجنب النظر الى والديه: ستزورني الليله؟ اشعر بالملل الشديد.
امسك جونغ ان كف ساره العابث برقبته: مؤكد، انتظرني مسائاً.
سيهون: احبك، هذا يعتبر اعترافاً عزيزي.
قهقه جونغ ان: اصمت يا مشاغب.
قهقه سيهون واصابعه لا تزال تضغط صدغه بين الفينة والاخرى: مشاغب لعين ومقرف.
ثم اغلق الهاتف، وضع جونغ الهاتف فوق معدته وسحب يد ساره ليضعها فوق رئسه بعد ان اعاده فوق ساقيها المتدليه: كل ما يملكه السيد اوه باسمي الان وملكي.
ساره: ماذا حدث؟!
جونغ ان: يبدوا اني اخسر دفاعاتي كلها لصالح سيهون.
ساره: اذاً؟
جونغ ان: ساصبح اخاه.
ساره: سيتغير اسمك من كيم الى اوه؟
جونغ ان: كلا، سيستغل محاميه هذا اعلامياً.
ساره: المحامي ام انت؟
جونغ ان: ليس هنالك اي فرق، فبالنهايه سيكون هذا لصالح الشركة التي املكها انا فعلياً.
يدها التي كانت تدلك رئسه منذ ثوان ارتفعت لتعبث بخصالها الطويله، هذه احدى علامات غضبها.
جونغ ان: لا تصمتي هكذا، افعلي شيئاً .
ساره: ماذا افعل مثلاً؟
في تلك اللحضه كانت تتأمل جدران الغرفه واثاثها.
جونغ ان: ربما تودين صفعي الان؟
اعادت عينيها لتنظر داخل عينيه انزلت يدها الى وجنته: هل اصفعك اذاً- حركت ابهامها ذهاباً واياباً على وجنته- سافسد وجنتك حينها- رفعت اناملها لتمررها حول عينيه، جفنه الايمن واهدابه الكثيفه- ربما اقتلاع عينيك سيفي بالغرض- ابعدت يدها ليعاود فتح عينه مره اخرى- لكن ليس لدي قلب كي تراني من خلاله ان فعلت، سمعت ان القلوب ترى بعضها- نظراته تحولت لعينيها مره اخرى، هو ليس خائفاً من كلامها لكنها تبدوا بغير وعيها الان- نظرتك هذه لي ارها عندما اكون ثمله.
جونغ ان: تبدين كذالك.
لم يغير مسرى عينيه او نظراته حتى حتى ان نبرة صوته كانت ذات نبرتها هادئه
ساره: لست كذالك، انا لم اذق المشروب منذ يومين منصرمين.
ثم احنت جذعها ورئسها حتى لامست شفتيها خاصة جونغ ان، لم تحرك شفتيها هي فقط صنعت تلامس طفيف، قبل ان ترفع جذعها يد جونغ ان حلقت لرقبتها تمسكها بخفه، لم تكن تلك المسكة التي تمنعها من التحرر او النهوض كانت رقيقه كتلامس شفتيهما تماماً، جعل هذا الموقف منها تطلق تنهيد على ذات وضعيتها: انا ايظاً بدئت اضعف لصالحك.
ثم حركت شفتيها بقبلة عميقه، هذا يعتبر اعترافها الاول لجونغ ان بينما هو مستيقظ ويسمعها وهو اول اعتراف امام ذاتها بان هناك نقطة ضعف لها، شخص لا يمكن لقناع البرود خاصتها ان يحافظ على صلابته امام هيبته، نهضت بعد هذا مسببةً وقوع جسد جونغ ان عن السرير، ثم غادرت الغرفه بينما توجه اوامرها: قمت بتحضير الطعام بنفسي، لذا عليك ان تأكل قبل ان تنام.
تنهد بينما يرى ظهرها وهي تغادر، لكنه مؤكد لن يغادر غرفته المغريه هذه اللحضه بل سقط بالنوم على الارضيه، العجز منعه حتى من الصعود لسريره.
.
.

.
.
لوهان: اين هو؟ انا قلق بحق، بحق الرب اتصلي بشقيقتك.
وجه كلامه ل لييون التي لم تعره اهتمام ولا تزال تتبادل الهمس والضحك مع تشانيول بينما يبنيان قلعه بكرتات عمل لوهان الجديده، صرخ لوهان حتى تقطعت حباله الصوتيه: جين ليوون.
ارتجف الاثنان ووقعت القلعة التي امضيا الساعات ببنائها داخل شقة سيهون، اغمضت ليون عيناها مرات عديده وفتحتها تتابعاً: ما بك؟
اجابها بنفس الوتيرع: هل كنت اهمس لنفسي مثلاً!!!! اتصلي بلين اريد معرفة مكان سيهون.
اخرج تشانيول هاتفه لقد ارتعب حقاً بسبب صوت لوهان المرتفع، اتصل بجونغ ان وضغط على زر السماعه الخارجيه.
لوهان: ماذا تفعل؟
تشانيول: اتصل بجونغ ان.
هو بالكاد اخرجها مع صوته المرتجف، لوهان مخيف بصوره مجنونه في هذه اللحضه.
جونغ ان: مرحباً.
لوهان: اين سيهون، اخبرني تشان بانه معك جونغ.
جونغ: اجل هو معي.
لوهان: اين؟!
نبرة لوهان تغيرة حرفياً منذ سمع صوت جونغ على الهاتف
جونغ: لا يريد رؤية احدهم هذه الفتره، ثم اني مشغول بحق لذا لا تتصلوا من اجل التفاهات.
لوهان: هو لا يرد على اتصالاتي.
جونغ: لانه لا يريد.
ثم اغلق الهاتف من فوره ، فجونغ على وشك الدخول الى قاعة الاجتماعات التي يقر داخلها بانه بديل سيهون بمعركة سيجونغ المليئه بالطمع تلك.
.
.
سيهون: اعطني هاتفك لين.
اقتربت تناوله هاتفها: لما لا تستخدم هاتفك؟
تنهد وعكر حاجبيه زاماً شفتيه: لا اعلم كيف اواجه العالم بعد ما فعلت.
استلقت بجانبه على السرير وقد شكلة بكفيها قبضه تحركها فوق عينيها بقوه: انت لم تفعل شيء خاطأ سيهوني، جميعنا نعجز يوماً وهناك من يموتون بالفعل بسبب العجز لذا نحن فقط شاكرين كونك استطعت التماسك والبقاء معنا.
ربت على شعرها: انتِ لم تسببي لي شيء مزعجاً يوماً- ابتسمت مجارية لابتسامته- لكن حقاً رائحة شعركِ مزعجه الان.

...........
انتهى البارت

صايره كسوله صح
سوري

عودة اكسو شكلها ناااار

يارب تخلص القصه قبل يوم ٢ نوفمبر .
.
سي يا

إغواء (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن