النهاية

331 7 33
                                    

181008||

قرائة ممتعه

.................
سيجون: انتظر مكانك.
التفت جونغ ان ورفع احد حاجبيه بعد ان غادر تلك الغرفه الكبيره هناك البعض من مدراء الاقسام وصاحبي الاسهم يسيرون برفقته لغرض التملق، فهو الان صاحب اكبر عدد من الاسهم بهذه الشركة.
رفع جونغ حاجبه الايمن بينما الاخر كان يعقدهما اقترب منه ببطيء ثم وكز صدر جونغ ان بسبابته
سيجون: الا يعرف طفل زنا مثلك الحدود-وكزه مره اخرى بقوه حتى عاد كتف جونغ ان الى الخلف قليلاً- اعد ما هو ليس لك- اعاد الكره بقوه اكبر- انت لا تريد ان اجعلك تندم صحيح؟
اراد وكزه مره اخرى واخرى وربما تحطيم عظام قفصه الصدر لكن سبابته عادة للخلف بقوه مسببه له الم فتاك بفعل يد ناعمه وانثويه، جعلت من ذراعه تنحني كلياً للخلف، قربت جذعها منه كعبها المرتفع جعلها تضاهيه طولاً جبسبب انحنائه للخلف عله يقلل الالم الناتج من انحناء سبابته اصح وجهيهما متوازنين
ساره: تلك الصفقه- نفضت يده واستدارت لجونغ الذي اصبح خلفها- اريد القيام بها.
مدت ذراعها تصافحه لكنه نظر داخل عينيها بتحد ، من ما جعلها مرتبكه قليلاً.
جونغ ان: ولما سنقوم نحن بها الان، ستصبح اسعار اسهمنا بالقمه.
عقدت ساره حاجبيها وضيقت عينيها علها ترى شيء ما بداخل عينيه يدلها على ما يريد
ساره: حسنا.
هذا ما ختمت به كلامها وانزلت تلك اليد المعلقه، احد المساهمين بدء وكز ذراع جونغ ان فالصفقه هذه هي حلم جميع موضفي الشركة ناهيك عن مدرائها ومساهميها
جونغ ان: لم اقل باني لن افعل.
ساره: وهل سانتظرك الى ابد الدهر؟!
جونغ ان: الم ننتظر نحن لمدة عام؟!
ساره: لم تكن انت من ينتظر، ولو لم تتغير هيكلية الشركة لما وافقنا على هذه الصفقه عزيزي.
جونغ ان: لما قد نقوم بصفقه في الوقت الذي يمكننا فعل الاكثر.
انزلت جفنيها حيث اصبح نظرها اجباراً بانتجاه الارض وفتحتها مره اخرى
ساره: كلا جونغ ان ما تفكر به لن يحدث.
جونغ ان: الا يمكننا الاندماج نونا!!!
هزت رئسها وزمت شفتها جانبياً: انت مجرد معتوه لا غير.
تخطته مغادره بينما هو عاد الى الطفل الصغير بداخله وابتسم باوسع ابتسامه لديه: اراكِ مسائاً.
توقفت عن الحراك وادارت جسدها نحوه رمقته باكثر نظره غاضبه تملكها لكن ابتسمته جعلت من غضبها يتبخر وملامحها بدئت تلين حتى ابتسمت واطلقت قهقه صغيره وساخره، اقتربت منه بخطوات واسعه حتى اصبحت مقابلاً له لتاخذه بحضن سريع قبل ان تغادر.
هو فقط ابتسم واتجه الى مكتبه الجديد تاركاً جميع من في الشركة بصدمه من ما يحدث اندماج في حين لم يكونوا يوافقون على صفقه ذات ارباح طائله لهم، سحر جونغ يعمل حتى على انثى بارده مثل ساره.
.
.

.
.
رن الهاتف مرتين متتاليتين لكنه لم يشعر بذالك، نظراته معلقه على الجدار امامه يعيد حساباته، رمت والدته عليه احدى اغطية سريره لتستحوذ على انتباهه.
والدة لوهان: هاتفك يرن منذ فتره.
ثم غادرة نظر نحو الهاتف حتى توقف الرنين اقترب منه وامسكه ضغط على زر الشاشه الاوسط، يحاول معرفة المتصل عندها انتفض جسده، فتح الهاتف واعاد الاتصال من فوره.
سيهون: مرحباً.
لوهان: اين انت؟
سيهون: الن تحييني في باديء الامر!!
اعاد لوهان شعره للخلف: ولما قد افعل سيهون، انا لا اعرف اين انت منذ يومان، اغلقت هاتفك وجونغ يقول بانك لا تود روئيتي.
سيهون: اراهن بانك انت من لا يريد رؤيتي في هذه الفتره.
لوهان: انت مخطيء، لما ابحث عنك اذاً- زفر بعنف- لا بد بانه جونغ ان ذاك هو يريددابعادك عني لذا يكذب مؤكد.
سيهون: الامر ليس هكذا، انا فقط اردت ان اختفي الى الابد لكنه انقذني.
توسعت عينا لوهان لوهله: اين انت الان؟
سيهون: اردت اخبارك بهذا- تنهد ثم اكمل- لم استطع اخبارك لاني اخشى على مشاعرك من الخدش.
لوهان: اختصر.
سيهون: لين ليست عاهره، سيجون هو من اخبرك بذالك لا اعلم لماذا، هو كان يقلل من احترامها في تلك اللحضه عندما رئيتهما، هي لم تواعده مطلقاً ولم تعده بشيء حتى.
لوهان: لا بأس هي ليست عاهره، لكن اين انت الان؟
سيهون: انا لا احبها هي الاخرى بالطريقة التي تجعلني اقيم علاقه معها، لها مكانه تشبه مكانتك بقلبي او اقل بنسبه قليله، انتما الاثنان اشخاص لايمكنني ان اعيش بدونهم.
حاول لوهان تهدئت نفسه قليلاً: لا اهتم حقاً عزيزي، فقط اخبرني اين انت، سوف افقد عقلي لشدة قلقي.
سيهون: انا بالمشفى الجامعي.
اكتفى لوهان بهذا القدر ليغلق الهاتف ويغادر من فوره نحو ذالك المشفى'هو بخير لوهان هديء نفسك، لقد اتصل بك'
.

إغواء (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن