"إشتَقت لَكِ حَد المَوت"
قالها وَاضِعاً قدماه داخِل غُرفتي بعد أن كان جالِس علي نافِذة شُرفَتي.
"ماذا تَفعل مازالت أُمي مُستَيقِظة"
قُلتها بِخفوت حتي لا تَظُن أُمي أني أُحادِث نَفسي.
"بِرَبك ديلينا، لَم أراكِ منذُ أمس!"
قالها جيمين مُتَذَمِراً عِندما دَفعته حتي لا يُقَبِلني.
"لستُ أنا من كُنت أُقَبِلك بِعُنف في المِرآب"
قُلتها بِسُخرية، أُذَكِره بِسبب عَدم رؤيَتُه لي، حيثُ أنهُ تمادي قليلاً في القُبلة حتي جَرح شَفتاي،
.. حسناً لقد تمادي كثيراً و رآتنا أُمي، فعاقبتني بعدم الخروج من البيت لأربع أيام، و ها هو يَفقِد زِمام الأمور من اليوم الأول.
"لستُ أنا مَن أملك شِفاه طَعمها كَالنبيذ المُحَرم"
قالها بإبتسامتُه القَادِرة علي إصهار القُطبين الشمالي و الجنوبي،
لقَد دَمر مُخَتَطاتي في مُعاقبتُه و فَتك بِها، تَعلقتُ بِرقبتُه لِإعطاؤه نبيذي و أخذ مورفيني.
أنت تقرأ
أَنتِ قَوية 'P.JM'
Short Storyسَأتَحرر مِن قيود أحزاني، سأتَحرر مِن قيود أوهامي سَأتَحرر مِن قيود إنعزالي، سَأتَحرر مِن قيود أفكار خيالاتي. أَنتْ جَميل جِداً بَارك جِيمين. - قصة قصيرة، فصول قصيرة، أُريد تَوصيل رِسالة لِمن هُم مِثلي.