9.

124 25 8
                                    

تاريخ اليوم هو أفضل تاريخ في حياتي، إنهُ ذِكري ترسيم بانجتان.

سَيفتحون بَث مُباشِر الآن، أنا مُتَحمسة لرؤية مُفاجئتهم لنا.

إنتهوا مِن الإحتفال و حقاً كان أكثر من رائِع، سيبدأون بِشُكر الآرمي لِختام البث.

بدأ كُل واحِد في إلقاء كَلِماتُه للآرمي مِن شُكر و ثناء و نصائح، حاولت منع دموعي مِن الخروج لَكِنها لا تُحِب مآواها.

تَنهد جيمين قَبل أن يرفع المايك نحو فَمُه.

"أنا حقاً مُمتَن لَكُم، .. دوماً أُفَكِر لِما تَحزنون؟ هُناك أسباب لا تُحصي لَكِنها لا شئ في سبيل سعادتك.

أنا أكره الشعور بِحُزن أحد أُحِبُه، عيشي حياتك يا فتاة، لا تَدعي أي شئ يوقِفك عِند حَدِك، لأنهُ و بِبساطة لا يوجد حدود للحياة.

أنتُم أقوياء مِن أجلنا، عِندما أري شخص يُسيئ لنا أجدكُم تَتصدرون لَه و بطريقةٍ ما يعود كل شئ لطَبيعَتُه في ثوانِ، ههه أخاف علي من يُضايقنا مِنكُم حقاً.

لو أستَطيع مَحو الحُزن أبدياً عنكُم أجمع لما تأخرت ثانية.

أعلم أن بَعضَكُم قَد يَتَعجب من حديثي، حسناً سأُخبِركُم بِما جَعلني أقول هذا.

مُنذ شهران تَقريباً، أحلُم بِفتاة"

نَظر لِلأرض و إبتسم بِخفة قبل أن يُكمِل.

"لَم أرها إلا في أحلامي، لا أعلم إن كانت مِن نَسج خيالي أم حَقيقية، لكنها .. جَميلة بِخيال.

شَعر رمادي غامِق، أعيُن عَجزت في تَفسير جيناتها بِسبب لونها الذَهبي، أنا لا أُبالِغ حقاً"

عيناي لَم تَكُن مُتَوَسِعة عن أخِرها فقط، كادت مُقلتاي الوقوع لولا إلتصاقها الشديد.

أمسكت خُصلات شَعري الرصاصية التي صَبغتها من أربع شهور و نَظرت لها، ثُم رفعت رأسي مُجدداً لِلشاشة.

"بَشرتها سمراء بِجمال ساحِق، .. سأتوقف لأني أخجل و بِشدة.

كانت في البداية تأتي و تَبكي فقط، كُنت أري ذَهبيتاها يَتعذبا و لَم يَكُن بِمقدوري فِعل شئ، لأنها و بِبساطة خيالية.

أَصبحتُ أنام لِآراها، و يَجِن جنوني عِندما تَغيب عن أحلامي لَيلة.

أخبرتني عَنها، و عن سَبب حُزنها الذي لَم يكون إلا حُبها لي، .. ليس .. ليس كَمُعجبة فقط.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 04, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أَنتِ قَوية 'P.JM' حيث تعيش القصص. اكتشف الآن