"ديلينا عزيزتي، نحنُ تناقشنا أنا و أباكِ، و لقد لاحظنا إنعزالك عن العالم الخارجي كثيراً، أنتِ بالكاد تَذهبين لِلمدرسة و لا نري صديقة تأتي لِتَدُرس مَعك كأي مُراهِقة في سِنك، لا تخرُجين ول.."
"أُمي أنا بالفِعل لدي كارا و هي صديقتي"
"لِما لا تَتَسكعون إذاً؟ ثم أنني لاحظت أيضاً عَدم إختلاطِك بِها مؤخراً"
"هل تُراقِبوني أم ماذا؟"
"لا عزيزتي نحنُ فقط قَلِقون"
تَنَهدت أنا، فقط أُريد أن أعلم علي ماذا ينوّن.
"ماهو إذاً الغَرض مِن هذا اللِقاي العائِلي"
قُلت بِسُخرية.
"نُريدك أن تزوري طَبيب نَفسي"
-
"جيمين هُم يُشَكِكون في قُدراتي العَقلية بِسبب إنعزالي عن الناس بالمُذاكرة و القِرائة و الموسيقي، متي كانت هذه الأشياء مُضِرة للعَقل؟"
تَذَمرت و أنا علي حافة البُكاء مِما يظُنه والِداي عَني.
"ديلي هُم فَقط قَلِقين لا أكثر، ثُم هُم مُحقين بشأن إنعزالك، أنتِ بالكاد تَخرُجين مِن المَنزِل"
قالها و هو يجلس بِجانبي علي السرير و يَرفعني لِأجلس علي قدماه عِوضاً، رَفعت رأسي لِأنظُر لَه.
"أتري أنهُ يَجِب عَليّ زِيارة طبيب؟"
أومِأ لي بإبتسامة، أنا أستمع لجيمين في أغلب الأوقات نظراً لأنهُ يُريد مَصلحتي كما أنهُ أكبر بأربع سنوات.
أنت تقرأ
أَنتِ قَوية 'P.JM'
Short Storyسَأتَحرر مِن قيود أحزاني، سأتَحرر مِن قيود أوهامي سَأتَحرر مِن قيود إنعزالي، سَأتَحرر مِن قيود أفكار خيالاتي. أَنتْ جَميل جِداً بَارك جِيمين. - قصة قصيرة، فصول قصيرة، أُريد تَوصيل رِسالة لِمن هُم مِثلي.
