"ما مُخَتَطاتِك لِنهاية الأسوع ديلينا؟"
سألتني كورا صَديقتي المُفَضلة، لا أعلم حقاً لَكن أياً يَكُن أُفَضِل فِعلُه مع جيمين."سأنام"
-
"سأنام لا تُقِظوني للعشاء"
هذا ما قُلته فور عودتي من المدرسة، أخذت حمام بارِد كالعادة لِأجلس علي السرير بِتعب، أتسائل ماذا يفعل جيمين الأن.
-
إنتَهيتُ من زينتي أخيراً لِأتوَجه لِلدَرج، أنا مُتوَتِرة، سَتراني عائِلة جيمين اليوم في حَفل زِفاف إبن عَمِه.
صَفّر جيمين وهو مُستَنِد علي سيارتُه الفيراري الحمراء، يبدو مُثير في الملابس الرَسمية و شَعرُه الأشقَر مُصَفَف لأعلي مُظهِراً جبهَتُه كُلها.
"تَحملي عواقِب إرتدائك هذا الفُستان"
بإبتسامة خبيثة تحدث و هو يقترب لِيُمسِك بيدي و يُقَبِلها بينما يَنحني و عيناه لا تُفارِق خاصتي، إبتسامة جميلة إرتسمت علي وجنتاي السمراوان لِيَعُض شفتُه السُفلية.
"أنا أُراقِبك بارك جيمين"
لَم تَكُن هذه إلا مُفسِدة اللحظات السعيدة، أُمي.
إبتَعد جيمين قليلاً لينظُر لها من خلال نافذة المنزل، ينحني لها بإحترام مع إبتسامة لَبِقة."لا تَقلقي سَيدتي، إبنتك في أيدي أمينة"
"فَقط لا تقوم بأكلها"
_
أنت تقرأ
أَنتِ قَوية 'P.JM'
Short Storyسَأتَحرر مِن قيود أحزاني، سأتَحرر مِن قيود أوهامي سَأتَحرر مِن قيود إنعزالي، سَأتَحرر مِن قيود أفكار خيالاتي. أَنتْ جَميل جِداً بَارك جِيمين. - قصة قصيرة، فصول قصيرة، أُريد تَوصيل رِسالة لِمن هُم مِثلي.