تضحك قابضاً على جرحك
خوفاً من انهيارهِ أمامهُم.🥀"هل ستضلين صامِتة طويلاً؟ أرحميَ قلبي و تكلمْي"
"لقد ولدت طِفلنا ، و لم أمُت.."
أيفرح الأن كونهُ أصبح والداً لِطفلاً أخر أم يحزن كونهُ لا يُمكنهُ رؤية طفلهُ؟
"مُباركاً لكِ ، هل أنتِ بِخير؟" نبرة بارِدة تُخفي نِيران تسعُر بِصدره
"ماكسموس ، أسميتهُ ماكسموس" وسط دموعها المُتساقِطة أبتسمت "كارلوس يقول أنهُ قد أخذ عيناك و أعتقد
هذا أيضاً ، أنهُ يشبهْك كثيراً"
لم يتكِلم فعاتبتَ "لو لْم تُصِر على أِجهاضهُ كانتَ قد تغيرت آشياء كثيرة.."
ضحِك ساخِراً "لو أملكتُكِ الأرضْ و ما فيها كُنتِ فعلتِي ما فعلتِي و أبتعدتِي"
"أتلومِني على رغبتّي بِالحياة؟"
بِهشاشة و أرتجِاف ، بِحُزنٌ غلف صوتهُ و دموعٌ ملئت عيناه خَرجت كلِمتين كانتَ كفيلة بأن تشعُل قلبِها
"أشتقتُ أليكِ.."
وضعتَ يدهاْ على صدرِها و بالتحديد مكان قلبِها مُعتصرة أياه بكُل ما أوتيت مِن قوة و همست بِسماعة الهاتِف
"صوتُك يعطينْي الأمان لذا أياكَ أن تُبين ليَ ضُعفِك أليكساندر"
"ماذا يحدُث معكِ؟ هل أنتِ بخير؟" أعاد ربط جأشهُ و حاول أِعادة صوتهُ كما كان لكنهُ ضل مكسوراً
"يجِبُ أن أذهب ، كُن بِخير أرجوكَ"
دخل قاعة الأجتِماع بشركتهِ الضخمة ، ليستقبلهُ والدهُ و رجل بجانبِه يبدو يافِعاً
أنت تقرأ
Without guilt || دونِ ذنِبَ
Fanfictionالقلوب الصادقة لا تُفرزُ شعورًا مُرغمًا حسب الطلب الانتماءُ والحُب ليسا عطايا ولا سِلع الشعورُ الصادق يولد عفويًا لكن له ألف سبب!