٢٠-(زْواج؟)

5.9K 367 18
                                    







تضحك قابضاً على جرحك
خوفاً من انهيارهِ أمامهُم.🥀








"هل ستضلين صامِتة طويلاً؟ أرحميَ قلبي و تكلمْي"

"لقد ولدت طِفلنا ، و لم أمُت.."

أيفرح الأن كونهُ أصبح والداً لِطفلاً أخر أم يحزن كونهُ لا يُمكنهُ رؤية طفلهُ؟

"مُباركاً لكِ ، هل أنتِ بِخير؟" نبرة بارِدة تُخفي نِيران تسعُر بِصدره

"ماكسموس ، أسميتهُ ماكسموس" وسط دموعها المُتساقِطة أبتسمت "كارلوس يقول أنهُ قد أخذ عيناك و أعتقد

هذا أيضاً ، أنهُ يشبهْك كثيراً"

لم يتكِلم فعاتبتَ "لو لْم تُصِر على أِجهاضهُ كانتَ قد تغيرت آشياء كثيرة.."

ضحِك ساخِراً "لو أملكتُكِ الأرضْ و ما فيها كُنتِ فعلتِي ما فعلتِي و أبتعدتِي"

"أتلومِني على رغبتّي بِالحياة؟"

بِهشاشة و أرتجِاف ، بِحُزنٌ غلف صوتهُ و دموعٌ ملئت عيناه خَرجت كلِمتين كانتَ كفيلة بأن تشعُل قلبِها

"أشتقتُ أليكِ.."

وضعتَ يدهاْ على صدرِها و بالتحديد مكان قلبِها مُعتصرة أياه بكُل ما أوتيت مِن قوة و همست بِسماعة الهاتِف

"صوتُك يعطينْي الأمان لذا أياكَ أن تُبين ليَ ضُعفِك أليكساندر"

"ماذا يحدُث معكِ؟ هل أنتِ بخير؟" أعاد ربط جأشهُ و حاول أِعادة صوتهُ كما كان لكنهُ ضل مكسوراً

"يجِبُ أن أذهب ، كُن بِخير أرجوكَ"







دخل قاعة الأجتِماع بشركتهِ الضخمة ، ليستقبلهُ والدهُ و رجل بجانبِه يبدو يافِعاً

Without guilt || دونِ ذنِبَحيث تعيش القصص. اكتشف الآن