أتمنى استئصال المسافه لأصبح أقرب الناظرين الى وجهك💜.صخرة على ساحِل البحر ، يجلسُ عليها و عيناهُ تحمِل نفس النظرة مُنذ أختِفائها
بدا و كأنهُ يتحدث و يشتكِي لِلبحر حال صدرهِ الذي طفح مِن الحُزن و المُعاناة
فمهُ صامِت لكِن عقلهُ و قلبِه يُثرثِران ، مؤلم أن ينتابك الحنين لشيء لن يعود !
"لقد أصبحت قاعِدة ، حين اختِفائك دائماً ما تكونْ هُنا" قال باترِيك و هو يجلسُ بِجانبه
لم يتكلم ضلَ على نفسِ حالهِ لدقائِق ثم قال بِبرود
"هي ليستَ بِخير"
"لما قد لا تكونْ؟"
حرك يديهِ على الِرمال و قال بِنفسِ نبرة البرود "أشُعر بِذلك فقط"
أخذ نفس عميق و رفَع عيناهُ لِلبحر "كانت تتصِل بي من حينٌ لِأخر ، و لكِنها لم تعُد تفعل"
"رُبما قررت الأبتِعاد كُلياً الأن.." نظر لهُ أليكساندر بِعينانّ فارِغة
"انا سأذهب لِلمنزل"
نهض و نفض ملابسهُ من الرِمال بينما ضل باتريك صامِتاً ، سار قليلاً ليلحق بهِ قائِلاً
"كدتُ أنسى ، هُناك فتاة أتت اليوم لِلشركة تسألُ عنكَ لا أعلم لكِن بدتَ غريبة"
"غريبة؟"
"لا أعلم كانت تبدوْ خائِفة و متوجِسة بعض الشيء على كُلِ حال قالت أنِها تُريد محادثتكَ بأمر مُهم
أظنٌ أن أسمِها آبيغل"
"لا يُهم ، أراكَ لاحِقاً"
أنت تقرأ
Without guilt || دونِ ذنِبَ
Fanfictionالقلوب الصادقة لا تُفرزُ شعورًا مُرغمًا حسب الطلب الانتماءُ والحُب ليسا عطايا ولا سِلع الشعورُ الصادق يولد عفويًا لكن له ألف سبب!