٢٢-(عِناق رُغم الجواجِز)

5.8K 399 44
                                    






لقد بعثهما الحب بعثاً جديداً، إن قلب كل منهما يفجّر في قلب الآخر ينابيع حياة لا تنضب💭💜.














في المطار يجلِس على كرسي الأِنتِظار و هو يُعيد رأسهُ للخلف

ما أحتل تفكيرهُ في تِلك اللحظة هو كيف سيكْون لِقائهُ بِها؟ هل تغِير شكلُها بعد الوِلادة؟

هِل تِغيرت ملامِحُها و ذبِلت على فُراقهِ كما هو الحال معهُ؟

قاطع حبل أفكارهُ مجيء باترِيك و آبيغل التي تسيرُ بِجانبهِ تحمِل مِعطفاً صْوفياً يبدو قديماً بِعض

الشيء و بطاقة الطائِرة بيدها الأُخرى و ترتسِم على وجهِها أِبتسامة صغيرة

تشِع أملٌ رُغم الحُزن الذي يلمع بِعينيها.

جلس باتريك بِجانِب أليكساندر بينما ضِلت هي واقِفة الى جانِبهما لم تجلِس حتى طلب أليكس منها

كان يرغبُ بِسُألِها عن والديها و إخيها ، و أين كانت هي كُل هذهِ السنوات

لِما لم تأتي للسؤالِ عن أُختِها لكنهُ فضَّل تأجيل الموضوع فالوضعُ لا يسمح

"أمتاكد تُريد المجيء؟" سألْ صديقهُ ليُجيبهُ باتريك بِحماس

"فلتخجل مِن نفسك ، متى تركتني لِأتُركك الأن؟"

"رُبما سَيطول الأمر ، ماذا عن شرِكاتك؟"

"لا بأس لا تُهِمُني شرِكاتي إكثر مِنك!"











|| أليكساندر||

جلستُ على الكُرسي الحديدي الصدِء ، سرتَ قشعريرة خفيفة على جسدي أظن بأنها بِسبب برودة المكان

Without guilt || دونِ ذنِبَحيث تعيش القصص. اكتشف الآن