٢٣-(أِسمُها أيميليا..)

6.1K 380 44
                                    






وماذا عن الأشخاص الذين يحملون مرارة طفولتهم حتى آخر أيام حياتهم؟!🥀👊🏻













"أنظُر دادي هذا هو أخي الصغير ، ماكسموس" قال كارلوس بِفرح و هو يُصفِق

حين وضع أشتون أخيه بِحجر أليكساندر الذي صُدم مِن جمال طفلهِ الصغير بِتلك الضِحكةَ اللطيفة

التي كانتَ على وجههِ التي أظهرْت غُمازات وجنتيهِ المُمتلئة

"أنهُ جميلٌ جداً"

"كارلوسَ هل تناولتَ العشاء صغيري؟" قالت آبيغل و هي تقترِب منهُ ليبتسِم بخجل و هو يهُز رأسهُ

لِلجانِبين ، لم يعتِد عليها بْعد لكنهُ إحبها كونها تشبهُ واِلدتهُ

"باتريك ، أبقى مع الأولاد أنا سأقوم بِعمل صغير و أشتري لكُم العشاء" قال أليكس و هو يُشير لآبيغل

بالخروج مِن الغُرفة بعد أن ترك ماكس لدى باتريك

قام بِشراء الطعام مِن مطعم المشفى الصغير و أعطاهُ لها لتغادر بينما توجه هو أتجهَ للطبيب المُختص

"حسناً ، ما أظهرتهُ التحاليل هو أن طفلكَ يُعاني مِن ضعفَ في القلب للأسف.."

شعر بِتلك اللحظة أن الكون بأكملهِ قد أجمع همومهُ عليهِ و الهواء قد أختفى مِن حولهِ ، ليس سهلاً أبداً عليهِ

رؤية عائلتهُ الصغيرة تتدمر أمام عيناه بهذهِ الطريقة

كان شعوراً قاسياً ذلِك الذي دخل الى قلبهِ لُيمزقه لأشلاء عِدة

"لا يجِب عليهِ الحُزن او البُكاء او حتى العصبية ، جميع هذهِ الاشياء تؤثِر سلبياً عليهِ"

Without guilt || دونِ ذنِبَحيث تعيش القصص. اكتشف الآن