ماما مع الوقت بدات كتعلق بفؤاد لي ممخلي ما دير عليها، و انا غير الضحكة لي ترسمات على وجهها كانت قاداني... و بالفعل وافقات ماما على الزواج بيه... من داك النهار و انا كنحس براسي كنحفر قبري، كنفكر ممكن ماما متبقاش تلقا ليا الوقت، و الى ولدات عوتاني صافي غتهملني. بزاف ديال الافكار التشائمية كانت كتهاجمني فاش كنحط راسي على الوسادة، ولكن كنت كنصبر راسي بان سعادة ماما اهم...
رفضات ماما انها دير عرس صاخب، دارت حفلة صغيرة فيها غير الجيران و جيراننا القدام، و تلاقيت مع مي فاطيمة و بقيت انا وياها كنضحكو، شحل توحشتها... داز نهار زوين، و فرحت لماما صاراحا... و حتا ماما شفت الفرحة فعينيها، يمكن و اخيرا لقات لي يستاهلها... لايام كدوز و كنشوف ماما شوية شوية مكتبقاش تسالي ليا... كتمشي للخدمة فلصباح لي ولا فؤاد كيخدم معاها فيها، و كترجع يالاه كتسالي ليه هوا... كندوز نهاري غير مع نسيبة اولا فالقرايا، مع الوقت وليت نكنلاحظ شي تصرفات خيبا من فؤاد، معرفتش يمكن غير كنغير حيت خدا لي ماما، ملي كيقرب مني اولا كيعنقني مكنحملوش و مكنرتاحش ليه، و ملي كنبعد عليه كيبقا فيه الحل و كيقولي مكنحملوش و مديراهش بحال بابا، و كتولي ماما مقلقة عليا...
باركين على العشا، و السقيل دير بينا حتا دوا