دخلت لبيتي كنبكي و مع بغيت نتحول للسرير بوحدي سدقت طيحا للارض و مكينش لي يهزني، بقيت غير كنبكي فالارض... ليوم ماما حولات الوصاية ديالي و ديال الاملاك لفؤاد، لا و بغاتني نبدل كنيتي و نحمل كنيت فؤاد... واخا مكنبغيش بابا ولكن هادشي مكيعنيش ان كنيتو حتا هي مكتعنينيش... مجاتش عندي ديك الليلة طل عليا، ولا حتا خلات شي واحد يطل عليا بغات تعاقبني... هادشي كامل بسبابو، انا لي مدخلاه لدارنا، انا لي شجعتها، كان خاصني نعرف بلي هوا غير طامع ففلوسي و جاني بطريقها... معرفتش ايمتا نعست فالارض و انا كنبكي...
حلات عيني و انا حاسة بشي ايديه هازيني... مغنجي نهز عيني حتا غنتلاح فلكوفر ديال لوطو، و هزيت عيني لقيتو هوا، اه فؤاد و سد عليا الكوفر و انا مقادرا ندير والو، بقيت كنضرب باغا نخرج، و كنغوت ولكن مكين حتا واحد يسمعني... بديت كنبكي و ركباتني الخلعة، اش غيوقع داباد فين غادي بيا، واش باغي يتفك مني من بعد ما خدا الوصاية ديال الاملاك، ممكن يكون باغي يقتلني زعما... حسات براسي كنتخنق، و بلي هاد الطريق طويل و مكيساليش، حتا سخفت بالبكا و الغوات عاد وقف... و حل عليا الكوفر... بركت كنغوت و كنضرب فيه و هوا هزني كي شي خنشة على كتافو و تحرك بيا... كين غير الخلا و القيفار هنا، يقتلني و ميجيب لي حد الخبار... شحفت و انا كنغوت لربي لي خلقني، كنغوت باش يعتقوني ولكن مكين حد
انا (كنضرب فيه): فين غادي بيا رجعني واااا عتقوني ااااعباد الللله عتقوووووو الروووووح
بقا شحال و هوا غادي بيا و حسيت براسي محتاجة لرجلي، ليوم اول مرة كنحس فيها بلي انا عاجزة فعلا... سمعت شي حاجة كتحل، دورت راسي بزز كنشوف فهاد الدار القديمة و المهجورة... دخلني و داني لواحد البيت و انا باقاكنبكي و نحاول ندافع على راسي بدون جدوى... كان بيت خاوي، مفيه والو من غير واحد الكرسي، حطني عليه و ربط ليا ايدي معاه
فؤاد(هز ليا راشي بايدو و تبسم): غير ولفي البلاصة هنا فين غتعيشي دابا معايا، دابا تصبت ممساليش، مي متخافيش غنرجع باش نونسك...
تحدر عليا و انا قلبي بدا كيضرب خيفا ليقرب، ولكن قاطعو التلي لي بدا كيصوني، و غير شاف فيه خلاني و سد عليا الباب و زاد... يا ربي شهادشي، غنزيد نتعدب كتر من هاكدا...