بركت فلجردة كنقرا فواحد الكتاب و الكالم... غريب عليا احساس نكون بوحدي، كانت دايما مي فاطمة
جارتنا القديمة كتبرك معايا و نبقاو ندويو، ولكن دابا من بعد ما تحولنا، و من بعد ما بدات ماما الخدمة فالشركة باش تراس لاملاك، وليت كنبقا بوحدي... داز 3 شهور على موت بابا، و ماما بدات الخدمة باش متدهورش لشركة... بعد المرات كنشوف فماما و كنقول علاش من بعد ما طلقها بابا معوداتش تزوجات، يمكن بسبابي انا، انا ديما كنت عبء ثقيل عليها... باقا ماما صغيرا، عاد كملات 34 عام
، و بسبابي شافت ما هو كبر من عمرها... تمنيت كون غير نقدر نعوضها على لي عطاتو لي، ولكن حدي كنعطيها غير تامارا، فاللول ملي طلقها بابا، و دابا روينة الشركة و الاعمال... دوزت نهاري غير فالجردة، و نسيبة المرافقة ديالي كل شوية تجيب لي الى خصتني شي حاجة... هزيت بديات كتغرب الشمش، هزيت التيلي لقيتها الثمنية، اكيد ماما رجعات... تحركت بالكرسي ديالي داخلا للدار، و سولت الخدامة
انا: ماما رجعات
الخدامة: باقي نعام ا لالة
انا (هزيت راسي بتفهم): واخا
يمكن غتعطل كيف ديما... مبقيتش كنشوفها بزاف، خيفا غير لنكون زدتها همومي حتا انا... حولاتني نسيبة للفوتوي لي فالمرح، و بقيت باركا كنقرا و كل شوية نهز عيني فلساعة ايمتا غترجع... ضربات العشرة د الليل كنت ناعسا حتا على الفوتوي، حتا قفزني صوت الساقطة، حليت عيني بزربة حيت عرفتها غتكون ماما، و فعلا كانت هيا، و بان عليها الارهاق...
ماما (شافتيني): باقا منعستيش
انا: كنت كنتسناك
ماما: حبيبتي راه غير لخدمة و كان...
انا: انا تعشيت دوزي تعشاي حتا نتي باش تنعسي راه بين فيك العيا
مشات تعشا، و انا مقدرت ندير والو، مقدرتش نتحرك و مبغيتش نعيط عليها نعدبها باش تحولني... بقيت بلاصتني و تنهدت، حتا بان ليا الكرسي ديالي حدايا، هزيت راسي لقيت ماما لي جابتو
ماما: يالاه راه خاصك تنعسي ممزيانش ليك السهير
تبسمت ليها و هي جات عوناتني حتا حولاتني و دفعات بيا لبيتي... تكاتني كيف العادة و غطاتني و باست على راسي
ماما (بحنان): تصبحي على خير
تبسمت ليها و خرجات طفات عليا الضو و سدات الباب... و انا بقيت وسط ديك الضلمة كنفر فيها، حتا لايمتا غتبقا تهتم بيا انا و تهمل راسها، حتا داني النعاس...
اصبحنا و اصبح الملك لله
فقت على صوت دقان فلباب د بيتي، قبل ما دخل نسيبة عندي
امال: صباح الخير لالاة، راه واحد السيد كين برا كيتسنا فيك
انا: كيتسنا فيا انا؟ مقالش ليك شكون
امال: قالي بلي باغي يشوفك فموضوع ضروري صافي
هزيت راسي زعما آه، و عوناتني امال باش نضت درت روتيني اليومي بمساعدة امال و بدلت عاد خرجت... كيبان لي رجل اربعينيهادئ الملامح بارك على السداري كيشوف فالفراغ، و غير شافني مدخلاني نسيبة و هوا ينوض وقف، و جا شد ليا من الكرسي كيدفع بيا حتا دخلت
فؤاد: كنتما منكونش صدعتك
انا: لا غير شكون نتا
مشا برك قدامي
فؤاد: سميتي فؤاد الواديري، انا مطلق... خدام فشركة كبيرة ديال التجارة الخارجية، بصراحة بغيت ندوي معاك فموضوع مهم، سبق و جبدتو لماماك
انا: الله يسمعنا خبار الخير
فؤاد: نتي بحال بنتي و معندي ما نخبي عليك، بصارحة انا بغيت نتزوج بماماك
تجمد ليا الما فركابي و معرفت ما نقول ليه
فؤاد: بصارحة انا من شحال هادا كنت باغيها، ولكن دابا عاد جاتني الفرصة، انا جبت الموضوع مع الوالدة ديالك، ولكن هي رفضات، انا جيت عندك بغيت نشوف انك تحاولي تقنعيها، ماماك باقا صغيرة و تستاهل تعيش حياتها، غير فكري فالموضوع
انا: انا غنشوف علياش نقدر
معرفتش اشنو قال من وراها، ولكن عقلي كان كيفكر، واش ممكن زعما تكون ماما رفضات على قبلي، تكون مبغاتش دخل لحياتي راجل اخر من غير بابا، ولكن فين حياتها هي، حتا هي عندها الحق فانها تعيش، دازت عندي العشية كحلة، يالاه قدرت نجمع فيها افكاري حتا رجعات ماما... و مجبدتش ليها الموضوع ديك الساعة، خليت حتا بركنا على طبلة العشا
انا (كنشوف فماكلتي): جا اليوم فؤاد
ماما: شكون فؤاد
انا: الواديري
ماما (ببرود): اش بغا
انا: علاش رفضتيه، الى عليا انا فعادي
ماما: انا مباغاش و صافي
انا: نتي باقا صغيرة و باقا الحياة قدامك و محتاجة راجل لي يوقف معاك، و من هضرة فؤاد بان ليا بلي مهتم بيك
ماما: و نتي، لمن غنخليك
انا: انا نبقا معاكم، يكفيني انني غنشوفك فرحانا هادشي قادني
ماما: غير كتحاولي تسكتي راسك، ملي غتشوفيني مع راجل اخر من غير باباك مغيعجبكش الحال
انا: علاش غنكدب عليه ا ماما انا بالفعل عمري هتميت ببابا، علاش دابا غنولي مباغا حتا واحد فبلاصتو... غير فكري فالموضوع، و الله انا معندي مشكل، مدا بيا حتا نتي تعيشي حياتك و نشوفك فرحانة...
معرفتش اشنو كاع قلت ليها، كنت كنقول لي جا على بالي كنحاول نقنعها، انا مباغاش نتحمل دنب انها تكون ضيعات حياتها على قبلي... فاللخر خسرات عليا جوج كلمات
ماما: حتا نفكر
خليتها على راحتها، و دوزنا ديك الليلة باشما عطا الله... لغد جا فؤاد على الصباح، كان واضح اهتمامو بماما...