على الحافه، تمسكت بها كي لا أنهار ، مازلت متمسكه وبشدة كي لا أقع، مُحٙاوِلةً ألا يقضي الخوف و الذعر على جسدي الهزيل.
منذ سنتين، وأنا احاول تقوية مناعتي ، كنت أصاب بالأمراض بسهولة، لم أخرج من المنزل سوى للمدرسه وأنا اغطي وجهي لكن خلال هذه السنه قد تحسنت مناعتي قليلاً لذا لم أعد اغطي وجهي.
كان صعباً جداً حتى قررت ان أعلاج نفسي علاجاً طبيعياً بعد ان سئمت الأدوية التي بلا فائدة ولكنني مازلت ضعيفة حتى الآن.
فتحت عينيّ بإرهاق، محاولة تذكر ما حصٙل بالأمس. لأبدأ بالسعال بشدة وبشكل مفاجئ. هل أصبت بالبرد؟
المكان كان مظلماً، ينيره بعض الشمعات الصغيره في الزوايا، مكان بلا نوافذ ، فقط باب صغير مغلق.
حاولت التحرك، لكن تلك الحبال كانت تقيّدني من يدي وقدميّ.
عطست بقوة ثلاث مرات. اللعنه يبدو بأنني أصبت بالزكام..
-"لاشيء! لاشيء! فقط سأُقٙطِعكِ ، وأبيع أعضاء جسدك الناعم!" ثم ضحكه عالية ملأت الغرفة الصغيرة..
-"يجب ان تأكلي جيداً خلال هذا الاسبوع، كي يصبح جسدك بديناً وأكسِب الكثير من النقود" ثم خرج، تاركا إياي في حيرة ، حاولت فك الحبال التي في يدي لكن ذلك مستحيل، انا لست قوية بما فيه الكفاية.
سأجلس فقط اتذكر حياتي ، الذكريات الجميلة ، وصديقي الأول ENTP ، وقيثاري الذي تحطم ، أمي وأبي، أخي في السماء.. سأراك قريباً البطاطس المقلية مع الكاتشب، سأشتاق لك.. وغروب الشمس والنجوم وسريري وغرفتي. سأشتاق لكل شيء..
لم اتوقع ان نهايتي ستكون هنا ابداً..
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أي شيء تحبون تضيفونه للرواية او انتقادات اكتبوه هنا ... رح استفيد منكم💛 واذا في شيء مو عاجبكم بعد قولوه وشكرا لكم على تفاعلكم💕💕