18

4.7K 622 309
                                    

ENTP

لطالما عرٙفني الناس كوني أنانياً، وغبياً لكثرة مزاحي، وأنني قوي لا يهمني كلام الآخرين، ربما أنا غريب الأطوار، كثير الكلام والإزعاج والصراخ في الصٙف، ولا أهتم للدراسه ولا آخذها على محمل الجد، انا مازلت أمتلك المشاعر، وأحترم الآخرين، منطقي، وفوضوي.

لنبدأ بتسريع الأحداث قليلاً، وترك التفاصيل المملة.

أولاً، تخرجي من الثانويه.

ثانياً، موت ESTJ وحل نصف مشاكل العائلة.

ثالثاً، عودة شخصية infp
وعودتها إلى العزف مرة أخرى

حسناً كل تلك الأحداث رائعه
نهاية حكايتنا الخفيفه هذه، سعيدة، لا تبكوا!

عندما أريد استرجاع الماضي قليلاً، نذهب أنا و infp، إلى سطح المدرسة كما كنّا نذهب في السابق، ونعزف قليلاً، نحن قد اصبحنا شبه معروفين لدى الناس بموسيقانا تلك، أنا أُغني وهي تعزف.

دخٙلت infp معهداً خاصاً لتعلم الموسيقى، هي أرادت تعلم العزف على آلاتٍ أُخرى.

-"هل تريد الغناء entp؟" قالت، بينما نجلس بجانب شجرة أوراق الكرز الورديه.

-"كلا، جربي أنتِ الغناء" اردف، مما جعل الاخرى تتورد وجنتيها، لماذا هي خجولة جداً؟

-"حسناً.." بتوتر، هي قد بدأت بالغناء، أغنيتنا الأولى، أيام الثانوية، أيام إخفاء المشاعر، جعلتني أتذكر كل شيء جميل.



تلك الأنغام التي تصنعها الأصابع الصغيرة، وصوتها الناعِم الذي ينساب إلى اذنه، كان صافياً، انثوياً جميلاً، يصِل إلى قلبه ، ثم صدرِه، ويتفرع في جميع انحاء جسده، لدرجه جعلته يغمض عينيه، بعيداً عن وجهها اللطيف ، وشفتيها التي تتحرك بخفه على تلك الاغنيه الهادئة التي قام بتأليفِها بنفسه، وكم أحب جلوسها هكذا بجانبه، وفي تلك اللحظه، تمنى أمنية، وهي أن تبقى معه دوماً، وإلى الأبد، بجانب تلك الألحان الرائعة.

أراد تخليد تلك الأمنية الى الأبد، ولم يكن يريد للموت أن ينهيها قبل أن تحدث.

-"لنبقى معا، نمشي على طريق الوٙرد"
وتلك أخر سطور الأغنيه، قامت الاخرى بإنهائها ، ثم نظرت نحو الشارد بجانبها، ليبادِلها الآخر تلك النظرات، تواصل أعين قد استمر للحظات، بعمق، هو قام باحتضانها فجأة، وهمس بأذنها
-"لنبقى معا يا وِردتي".
















انتهى ❤
شكرا لقرائتكم القصه

🎉 لقد انتهيت من قراءة INFP & ENTP 🎉
INFP & ENTPحيث تعيش القصص. اكتشف الآن