17

3.5K 494 258
                                    



Infp

لقد عدت، لقد انقذني..
صديق مخلص استطيع الوثوق به.
رغم الكثير من الاصدِقاء حوله، هو لم ينسى أنني لست بخير.

قد أُفكر كثيراً وأبالغ، الا أنني شعرت بشعور غريب اتجاهه، اصبحت اهتم له اكثر، قد يبدو تصرفه طبيعياً لأنه يحب بصِدق، إلا أن تلك الصداقه، لا أريدها ان تنتهي، بل تتطور.

و رغم أنني قد عدت الى حياتيٙ الطبيعيه، ولكن بشخصيه أضعف من السابق، كل تلك الصدٙمات والظروف التي مررت بها، جعلتني ابقى شارِدة وخائفة طوال الوقت.

قيثاري الجٙديد، مازِلت لم ألمِسه حتى.
انا فقط اشعر بالتبلد الطاغي على جسدي، وكأنني لا أشعر سوى برؤيه صديقي أمامي.
أنا أحتاجك كثيراً ENTP.

أنا كتومة جداً، وخجوله أيضاً، صعب جداً بالنسبة لي الاعتراف بمشاعري، إلا إن كان يبادلني اياها.













-----------



ENTP

بين فترة وأخرى، كنت أزورها في المنزل، كٙوننا الآن في العطلة.
هل يبدو الأمر وكأنني اشتاق لها؟ حسنا لأكون صريحاً انا كذلك... قليلاً

حيث أننا لم نكن اصدقاء من قبل، إلا أن موسيقاها كانت تكفيني، وبعد ان واجهتها تلك الظروف، هي لم تعد تعزِف بعد الآن، أنا اشتاق لتلك الألحان، وأشتاق لها أيضاً.


وبعد بضع اسابيع، انا أساعدها لكي تعود الى طبيعتها، في الحقيقه أنا لا أساعد سوى من أحبهم بعمق، لكنها تبقى مطأطأة رأسها طوال الوقت تنظر نحو الأرض، واحياناً تبكي فجأة، انا حقاً لا أفهمها عندما تفعل ذلك، لكن شهيتها مازالت كما هي فهي تأكل وهذا جيد، ولكن السيء انها لا تأكل سوى ان كنت موجوداً.



وحينما كنت في منزلها، تجلس بجانبي، انا أنزلت رأسي كي اجعل بيننا تواصل أعين.

-"ابتهجي قليلاً ودعيني أرى هذه الابتسامه الرائعه" ابتسم باتساع نحوها، بينما الأخرى بدأت تبكي كما قلت هي تبكي فجأة وهذا ما لا أفهمه.

-"حسناً دعيني أذكرك بشيء ما infp، أنتِ لم تنسي حينما كنتِ تعزفين على سطح المدرسه كل يوم أليس كذلك؟، وعندما قلت أنني سأقوم بتأليف أغنيه لنا معاً؟ هل نسيتي كل ذلك؟ infp.. انظري إلى عيني، أنتِ تزعجينني بهذا الشكل، كيفٙ يمكنني إعادتك إلى طبيعتك بسرعه؟ هل أقول ابراكدابرا وأقوم بالسحر؟ اخبريني، سأفعل أي شيء، فقط اريد أن أراكِ سعيدة!"




-"أنا.." قالت بتوتر.
-"أنا أُحبِك"
دقائقٌ من الصمت، وتواصل العينين كما أراد ENTP.









-"أنا أعلم" هو أردف بذلك ببساطه، جعل الأخرى تنظر نحوه بغرابه، وكأنها تقول - هل أنت أحمق؟ -
هي كانت تنتظر رداً رائعاً وجميلاً!


-"أنا أعلم أنك تحبينني، هل تعلمين أنني أبادِلُكِ نفس الشعور؟"

أجابها، بعد أن جعل وجهه مقابلاً لوجهِها، هو أراد النظر نحوها ، بدت عيونها تلمع حين حادثتها، هل ستبكي مرة أخرى الآن؟

-"ألحانُك جذبتني، نحوٙك، وبصِدق، أريد أن أساعِدك، أنا أريدك بجانبي دوماً،وأنتِ تريدين ذلك أيضاً، عيونك تتحدث، انظري إلي! ألا تريدين ذلك؟ فقط ابتهجي ، وعودي كالسابِق"


-"ألحانُك جذبتني، نحوٙك، وبصِدق، أريد أن أساعِدك، أنا أريدك بجانبي دوماً،وأنتِ تريدين ذلك أيضاً، عيونك تتحدث، انظري إلي! ألا تريدين ذلك؟ فقط ابتهجي ، وعودي كالسابِق"

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.






INFP & ENTPحيث تعيش القصص. اكتشف الآن