13

3.7K 515 149
                                    



INFP




-"حقاً هل تجيد ذلك؟!!!!" صرخت وعلى وجهي أوسع ابتسامه لي ، قلبي قد طار سعادة.

-"أجل! أجل! فقط اعزفي لي كي أحفظ الألحان"
-"بالتأكيد حسنا" بدأت أعزف والابتسامه حينها لم تفارقني ، بينما نتواصل بالأعين كل لحظه قبل ان ننظر الى السماء معاً.

كانت الشمس على وشك الغروب ،
وكان الجو رائعاً بارداً.
و أوراق الشجر كانت تتناثر هنا وهناك.
كان رائعاً حقاً.








-"سأوصِلكِ الى المنزل"

-"لا بأس يمكنني العودة وحدي"

-"كلا سأوصلكِ أنا مُصِر على ذلك"

تبادلنا أطراف الحديث حالما نصِل، كان الليل قد حلّ، وتوقفنا عند الممر الموصِل لمنزلي، لنوٙدِع بعضنا هناك.









كنت امشي بخطى متثاقلة كوني متعبه ، أنظر الى الأرض بابتسامه خفيفه بينما اتذكر احداث هذا اليوم الرائع.

حتى اصتدمت بشخص ضخم.
-"ياترى، من هو الشخص الذي جعلك سعيدة إلى هذا الحد؟" بصوت خشِن، وابتسامه بشِعة، و شعرٍ أشعث.

-"من أنت؟" قلت بتلعثم واضح وتوتر، كان الظلام يغطي عيناه، ولكن جسمه الضخم جعل جسدي يقشعر.

-"أنا من يفترض بي طرح الاسئلة، أليس كذلك عزيزتي؟" قام بوضع يده على وجهي بخفة، وقد ابتسم ببشاعة اكثر من السابق ، من هذا المجنون هل يظن بأنه وسيم حتى يبتسم بهذا الشكل؟


كنت أرجف خوفاً منه ، أنا ضعيفة جداً في هذه المواقف ، في طبيعة الحال جسدي ينقصه المناعة ولست جيدة في الدفاع عن النفس.

كنت أريد الصراخ، لكنني لم استطع، كان جميع أعضاء جسدي قد توقفت عن العمل تماماً، تمنيت لو أن entp يأتي وينقذني ولكن ذلك مستحيل فلا بد أنه قد ابتعد الآن.


رن هاتفي لينظر نحو حقيبتي مباشرة، لينتشلها من يدي بقوة، لكنه أمسك بيدي الأخرى كي لا أهرب.

-"من هذا المزعج الذي يتصل وقت متعتي؟" ثم رمى الحقيبة بعيداً جعل الهاتفٙ يخرج وينكسر.

وكل هذا وأنا انظر بلا حراك..
اللعنه على احبالي الصوتيه لماذا لا تصرخ بصوت عالٍ مثل كل مرة؟

-"أرجوك اتركني" قلت بصوت مرتجف.
-"هل تظنين بأنني سهل المنال؟" قام برمي القيثار أيضاً، ثم دفعني على الحائط بقوة جعلني أفقد الوعي













-----

ENTP



دخلت المنزل من النافذة كي لا تعلم ESTJ بأنني وصلت متأخِراً قبل الغروب.

ليس وكأنها تريد التحكم في حياتي الشخصية ، تظن بأنها رائعة وجميلة وهي تبدو كالغول.


جلست على مكتبي لأفتح الدفتر الخاص للأغاني التي هي من تأليفي طبعاً، راجعت تلك الألحان في ذهني لأبدأ بالكتابه..

-"هل هي نائمه الآن؟ سأجرب ان اتصل بها" لكنها لم تجيب، ربما هي نائمة بالفعل.

بعد عشر دقائق كنت قد أوشكت على الانتهاء من كتابة الكلمات الرائعة التي لا مثيل لها والجميلة واللطيفة والمثيرة والـ.. الخ

كان الساعه تشير إلى التاسعة ليلاً، الوقت مبكر للنوم أليس كذلك؟ سأشاهد فلماً.





كان الساعه تشير إلى التاسعة ليلاً، الوقت مبكر للنوم أليس كذلك؟ سأشاهد فلماً

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
























INFP & ENTPحيث تعيش القصص. اكتشف الآن