هـل الـكـذب يـؤلـم؟
هـل الخـداع يـؤلـم؟
هـل الـدمـوع تـؤلـم؟
هـل الـجـروح تـشـفـى؟
أيـهـم يـؤلـم أكـثـر و هـل فـعـلا الـجـروح تـشـفـى؟
بالطبع جميعهم يؤلم و لكن فى وجهة نظرى الكذب يؤلم أكثر وقد يختلف أغلبكم معى، لكن لمَ الكذب؟
لأن كل ذلك ما هو إلا نتيجة للكذب فإن لم يكذب الشخص فلم يكن ليقوم بخداعنا ولن نكون نبكى ألماً ولن يكون لدينا جروح ... الجروح تُشفى مع مرور الوقت ولكنها تصبح ندوب.
هذه الندوب لا تختفى!
فإن حاولنا أن ننساها نرجع ونتذكرها فما هو الحل ... أعتقد أنه يجب أن نبنى ذكريات سعيدة من أجل ان تُنسينا هذه الذكريات المؤلمة.
-----------------------------
هذه المرة مختلفة لم أستيقظ على أشعة الشمس بل استيقظت على ألم رهيب يفتك برأسى!!
كيف لا يكون كذلك؟ و قد بقيت طوال الليل أبكى بحرقة حتى جفت الدموع من عينى.
كم هو مؤلم أن تكتشف حقيقة لم تكن تدرى أنها موجودة من الأصل!
نتيجة لذلك تتغير حياتك معها تغيرا جذريا، فتصبح الأمور اسوء مما هى عليه.
كيف لا أبكى وقد اكتشفت أن تلك المرأة التى كنت أعيش معها هذه السنين ليست أمى ولا صلة تربطها بى.
الستة عشر عاماً الماضية لها وقع أليم علىَ ~
فقد كنت أمقتها كثيرا بجانب تلك المعاملة السيئة التى كنت أتلقاها
كنت أتساءل هل لو كان والدى على قيد الحياه كانت ستكون حياتى مختلفة؟
مهلا! إنه ليس والدى حتى، لقد كنت بلهاء.
ثم بعد كل ذلك تأتى وتخبرنى أننى يتيمة وليس لدى والدين ،هذا حتما أسوء من ما كنت أعيشه.
فكيف لا أبكى؟! ، فأنا لست جماد حتى لا تكون لدى مشاعر
عكس طبيعتى الهادئة و اللامبالاة التى اتصنعها فأنا اخفى الكثير بداخلى، عندما سمعت ذلك لم اتحمل و إنجرفت جميع مشاعرى.
سمعت صوت طرق بسيط على الباب ثم أردفت " تفضل " انها جينى لا أعلم ماذا كنت سأفعل دونها؟
قالت لى " هذا دواء لألم الرأس سيخفف الألم "
تمتمت بصوت خافت " كيف عرفتٍ عن ألم رأسى؟ "
تشكلت إبتسامة صغيرة على ثغرها وقالت " هل نسيتٍ أنك كنتٍ تبكين أمامى أمس؟ انه أمر بديهي أن تشعرى بالألم " صحيح لقد نسيت!
أنت تقرأ
تـبـعات الـمـاضـى
Fanfictionأحيانا الحقيقة تكون مغلفة بشفرات حادة، قد تجرحنا عندما نحاول إكتشافها. لكن لابد من معرفتها فى يوم من الأيام ... السؤال هو ما الذى سيتغير بعد إكتشافها؟ وهل حقا كنا لا نعرفها أم نتغاضى عن معرفتها؟ ...
