بُني اني اعلم ما تهدف اليه ، ولكن هذه الطريقة سوف تُدمر حياتك سوف تعيش بالحزن و العزلة عن مساعدة من حولك ،
قال يوهان : سيد ملكيادس لا اعرف عن ماذا تتحدث ؟
قال ملكيادس : بُني لا تراوغ بالكلام امامي انا وانت لدينا النظرية نفسها لفهم العالم الذي حولنا والذي يبتعد الكثير امثالنا عن هذه الافكار ، يوهان ان هذا الطريق صعب على شابٍ مثلك الحياة في هذه الانواع من القدرات صعب عليك اتفهم يا بُني ؟
قال يوهان : اسمعني يا سيد ملكيادس انني اود ان اخبرك بشيء مهم وهو انني اعيش لكي اكتشف العالم ، لا العالم الذي نعيش به ، اود ان اعرف ارى العالم الذي يجهلهُ الاخرون
لدي شوق ان اعرف لماذا لدي الوجود في الحياة و لماذا اعيش اريد ان افهم هذا النوع من الطاقات و ان كان مظراً فهو يضرني وحدي لا غير ،
قال ملكيادس : حسناً بُني ولكنني اود ان اخبرك ملاحظة قد تحتاجها ربما ، او بتأكيد ستحتاجها كثيراً وهو هذا العلم الذي انت تدرسه سيجلب لك المتاعب انت في غنى عنه ،
قال يوهان : و ما هي نوع المصائب يا سيد ملكيادس ؟ يقتلني او يحولني الى طاقة او روح ؟ قالها يوهان بوجه مبتسم ولكن الابتسامة تعبر عن السخرية بما له العجوز ملكيادس ،
قال يوهان في نفسه : يا سيد ملكيادس انني من اليوم الذي تعلمت و طورت هذه القدرات
اصبحتُ كالروح تماماً ، اني ارى من حولي كل شيء اشعر بالحي و الميت و حتى الجماد اصبحت في نظري تمتلك قوة و قدرات و ذالك بسبب ..... ، في نصف الكلام الذي جرى بينه و بين نفسهُ طرقت ايزيا الباب
و قال ملكيادس : تفظلي ابنتي ، عندما دخلت ايزيا بوجه مبتسم و مليىء بالحماس قالت : ابي لقد حظرت ما طلبتَ مني ،
قال ملكيادس : احسنتِ يا ابنتي ، هيا يا سيد يوهان فلنذهب ،
قالَ يوهان : الى اين ؟
اجابهُ ملكيادس : اودُ ان اطلعك عن ابحاثي
سألهُ يوهان بوجه و نبرة صوت مفاجئة : ابحاثك ؟ اي ابحاث ؟ يا سيد ملكيادس عذراً انني لا افهم مثلك في هذه الامور .
ضحك ملكيادس و قال ليوهان : لا بأس تعال معي فقط .
ذهب يوهان مع العالم ملكيادس و في اثناء الطريق لاحظ جدار الممر منقوشة برسومات غريبة لا تشبه النقوش العادية و لا حتى الفنون التشكيلية او المنحنيات كانت غريبة ملونة بالون الذهبي و الفضي البراق ، و كانت هناك سجادة طويلة متمددة من البداية الى نهاية الطريق بالون الابيض الناصع ، كانت غريبة الشكل ، و صلوا الى الغرفة و عندما فتحوا باب الغرفة لاحظى يوهان ان الغرفة مليئة بالكتب و الاوراق القديمة بحيث الحبر اصبح لونه باهتاً عليهِ ، و اشياء اثرية قديمة و فريدة من نوعها ،
قال ملكيادس و هو يفتح ذراعيه بكل فخر : غرفة ايامي و مخيلاتي انظر يا يوهان اليست تاريخية ؟
قال يوهان : في الحقيقة انا و انت مشتركان في اتقان الفوضى ،
ضحك ملكيادس و قال : نعم كلامكَ صحيح ،
اريد ان اطلعك عن شيء مهم جداً ، قال يوهان و ما هو ؟ ..............يتبع
اخبروني ان كانت هذه الرواية تستحق ان استمر بكتابتها 😊