----؛ ☆ ؛----
◥ المُرسل إليه: الكوابيسُ ◤
عزيزتي الكوابيس،
كيف الأحوال؟ لقد مرَّ وقتٌ طويلٌ مُنذ أخر لقاء بيننا.وَ لكني لَم أرسل هذه الرسالة لِأعبر عَن مدى أسفي وَ أشتياقي لِألتقاطكِ تتدحرجين كحباتٍ مِن العبرات وصولًا لِلريشِ بِنهايةِ اللاقطةِ،
بل لِأخبرك اخيرًاِ عَن سببِ تراكمكِ بِإهمالٍ وَ سجنكِ بِمكانٍ أكثر مِن فارغِ..الصراعُ الدائمُ بينكِ وَ بين الأحلامِ أفقدني شهيتي لِلحياةِ؛ لا يمكنني التقافز بين كُل لاقطةٍ وَ أخرى لِأستمر بِجمعِ بقايا أمل أندثرت تحت تأثيرٍ مُركزٍ مِن خيباتِ أمل مُتتالية وَ هبوب رياح عاتية.
أكثر مِن أعتزالي جمع ما تحملين مِن أسى وَ مخاوفٍ دفينةٍ، فأنا أعتزل جعل العالم مكانًا أفضل تتواجد بِه الأحلام وَ الآمال.
وَ أتمنى أن تمهدي طريقاً لِلسلامِ بينكِ وَ بين الأحلامِ، أو آخر سقوطًا مِن خيوطِ اللاقطة.
◢ المُرسِل: ميو-ريا ◣
----؛ ☆ ؛----
وصلتَ لِنهايةِ الورقة بِمرحلةِ الصدمةِ، حيثُ الكلمات تطوفُ في غيرِ مواضعها بِصورةٍ مُستهزئةٍ..! لكنها قررت أن تلتقطَ كُل كلمة لِتعيدها حيث أبت المكوث؛ لِتلتقط شفافيةَ الرسالة بِمرحلةِ الأستيعاب.
فما التوازن بين الأبيضِ وَ الأسودِ إذ فُقد أحديهما؟
إذاً ما الفرقَ بين السعادةِ وَ نقيضتها بِعالمٍ كليهما سواء؟
وَ هل يستوي لِلحياةِ معنى إذا أمتلئت بِالخذلانِ؟
شدت بِقبضتِها على الرسالةِ عِندما تراءى لِناظرِيها تتدحرجُ كابوسُ، بِالطبعِ لا!
لِتكون ربيعًا لا يعني سِوى قبول خوض الشتاء،
أن تؤذي وَ تتأذى بِساحةِ القتال، وَ الحقيقة أنه لَم يكُن هناك صراع بين الكوابيسِ وَ الأحلام..
أنت تقرأ
ريشُ الليل؛ ميو ريا
Fanfiction[ مكتملة ] ❞ أشار إليها بأنه لا يتذكرها جيدًا، لكنها الفتاة مِن أحلامِه. لربما بِهيبةِ القدر، المُقدرة له كذلك بِحيواته. ❝ -حازت على المركز الثالث بفئة الخيال لمسابقة مآل التابعة لحساب Athurteam بدأت: 210718 أنتهت: 280320