03: L'Amour Et Le Desespoir

77 17 53
                                    

----؛ ☆ ؛----

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

----؛ ☆ ؛----

السابع وَ العشرون مِن اغسطس، عام 1990:
يوم رؤية الحلم.

.

" عِندما جئتِ، أخبرتنـ.. أخبرتني بِأنكِـ ستحققين أحلامي. إلى الآن.. الآن حققتِ لِجميع.. جميع البشر إلا أنا.. "
تبعثرت الكلمات لحظة الإفراج عنها، تلتمسُ مِن نبرتِه الحرجة عتاب مُذنب لآثامه.. لكن ما قاله لا يقارب ما رتب قوله وَ ذلك جعله يدني جبينه يعيدُ التفكير بِكيفية إصاغة الكلمات. حتى هذه اللحظة، لازال مُذنبًا بِحقِ ذاته.

وَ لِملامحِه المُرتبكة أبتسمت، ثُم أعتدلت في جلستِها إذ كانت مُستلقية على الأريكة..أخفضت رأسها لِتتمكن مِن رؤيةِ ملامحه، فهو يقابلُ الأرض بِنظراتِه وَ حتى قامته لا تساعدها في رؤيته. أمدت نفسها في شهيقِ تلاه زفير قبل أن تنبأه بإثمه.

" لِأنك لَم تخبرني ما هي أحلامك حتى الآن، تايهيونج. "
أنبأت مِن موضعِها تعيدُ رأسها لِلخلفِ إذ محاولتها فشلت، ليست بِحاجة لِقراءة الأعين أو ما شابه ما دام الصوت يدلها لِقلبه وَ غايته..
أنها نعمة وَ نقمةُ: أن تتمكن مِن الولوجِ لِلقلوب وَ الكشف عما يختلجها تجاه صاحبها، وَ هذا القلب أنهكه الاستنجاد فحتى صاحبه أعاره أذنًا صماءَ.

" الحُب! "

عقدت حاجبيها في أستنكارِ، إذ رفع وجهه فجأة بِأعين مُشعة وَ ملامح حالمة..

حركته التي لَم تكُن مثله جعلت قوته المُفاجئة تتقهر فيحرك ناظريه بين اليمنى وَ اليسرى بِشئ مِن التوترِ. ما دفعها لإمالة رأسها مُستفهمة، عينيه قابلت أعينها لِلحظةِ قبل أن يشيح بِنظره بعيدًا.

" ماذا قُلت؟ "

" لا شيـ..- "
جر إجابته مُهرولًا إلى غرفته الصغيرة،
وَ لكنه يتسترُ على شئ بِالفعل سمعته، فما الفائدة؟

تنهدت بِقلةِ حيلةِ قَبل أن تجر خطاها الوئيدة إلى حيثُ غرفته، فكرت مرة وَ أثنتان قبل أن تطرق الباب مُناديةً إياه بِأملِ أن يجيبَ. وَلكنه ظل صامتًا لِفترةِ طويلةِ قَبل أن يمرر ورقةَ صفراء مِن خلالِ المنطقة المحصورة بين البابِ و الأرضِ، فألتقطتها عاقدةً حاجبيها تقرأ ما كُتب فيها.

" الحُب "

----؛ ☆ ؛----

// يتبع //

.

ريشُ الليل؛ ميو رياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن