01: Le Parfum Et La Scène

151 29 54
                                    

----؛ ☆ ؛----

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

----؛ ☆ ؛----

الأول مِن أبريل، عام 1990:
يوم إيجاد الأحلام.

.

"لا أشجار؟"
أنبأت بِنبرةٍ مُقاربة لِلسؤال في تعجبه تلتمسُ بعضًا مِن الأستنكارِ في ملامحها، وَ لَم تلبث حتى أكدت ذلك بِقولِها:" أهذا أين تعيش؟"

حمحم صوته مُرتبكًا، أبتسامة صفراءُ وجدت طريقًا لِمحياه فيما يخرجُ حروف مُتقطعة لِجُمل أبت الخروج مِن فاهه جاعلةً إياه محط ناظريها.

بَم يجيبُ فضولها وَ قد أستنتجت بِحدقتيها فحسب إجابات لِأسئلتها؟ إذ مُنذ مجيئها لِلبيئةِ الجديدة وَ هي تمسحُ المكان بناظريها وَ تملئ مواضع أسفل أسئلتها..!

لعل فكرة الأشجار أسرتها بعيدًا عَن حقيقة ما خلقته البشرية مِن منازلِ جامدة على حساب المساحات الخضراء! وَ في تلك الحالة.. هو لا يدري كيف ينتزعُ تِلك الفكرة بعد أن ترسخت بِعقلها..

أراد بشدة تبرير الموقف، لكن سؤالها كان أحد تلك الأسئلة التي تتلقي إيجابًا أم نفيًا دون قابلية التأرجح بينهما، فما كان مِنه سِوى الإيماء مُنكسًا رأسه.

" وَلكن أين النهر؟"
أستوقفت حركته المُباغتة حين أخرج حلقة رنانة مِن جيوب معطفِه – بِسؤالٍ جمد أوصاله،
دون النظر لها فهو يخمنُ بِأن أعينها تقطرُ فضولًا هو تحديدًا لَن يقوى على سقيه.

فأبتسم بِهدوء مُشيرًا لِحيث صب جل تركيزه، ما بدى لها أنه أحدث ثُقبًا بِأحد المنازل!
وَ هي تعرفُ جيدًا أن الثقوبَ تتكون عِند الحاجة لِلأنتقال لِعالمٍ أخر.. لكنها لا ترغب بِترك عالم البشر الأن! لَيس قبل تحقيق مرادها.

ذلك اليوم، تايهيونج جاهد لِيقنعها بِأن ما أحدثه بِالبابِ لَيس له أي علاقة بالثقب الذي أتت به لِهُنا؛ مُتحججًا بِأن بني جنسه لا يملكون القوى الكافية لِزيارة بقية العوالم كما فعلت هي.

وَ هل تظُن أن إقناعها سهل؟
فهو كالنقشِ على الماء.
تمامًا! لا يمكنك ذلك.

----؛ ☆ ؛----

// يتبع //

.

لا تسحبوا قبل ما تصل القصة لنهايتها..
- عيون جرو كيوط -

+ الجيف من تصميم زوجتي الخقة العظيمة:
esorii
"))) احبههااااا.. - بكاء حار -

مع السلامة و كذا 🐼💕

ريشُ الليل؛ ميو رياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن