الحلقة 44

3.6K 36 7
                                    

  عد وداع ياغيز لهازان في المطار جلس قرب سيارته و كله حزن و قهر لوداعها..... اتصل جوكهان به و أخبره عن حادث سنان فانطلق مسرعا نحو المشفى..... كانت فضيلة في السيارة تبكي على فراق هازان و قد اتصلت بها ايجة تخبرها عن الحادث فطلبت من السائق التوجه نحو المشفى...... دخل كل من ايجة و حازم و جوكهان إلى المشفى و توجهوا مسرعين نحو رواق العمليات <br>
حازم:ابني! سنان أين هو ابني <br>
الطبيب: حازم بيك اهدئ لو سمحت أن سنان بيك في العمليات. . فلتهدا <br>
حازم: انا اريد ابني! أين هو <br>
ايجة محاولة مواساته: حازم أهدأ أرجوك! سنان سيكون بخير أرجوك <br>
جوكهان: لماذا يحدث هذا معنا! لماذا <br>
كانت ياسمين تشاهد الخبر إلى ان دخلت نيل تبحث عن سنان ... أخبرتها ياسمين بما حدث فوقعت مغشية عليها <br>
دخلت سيلين مع ياسين و ذهبت لعناق والدها محاولة مواساته. أما ياسين فظل يحدق بايجة و هي الأخرى بادلته النظرات. ... وصل ياغيز فوجد الصحافة كل واحد يسأل لكن ياغيز لم يأبه لهم.. كذلك وصلت فضيلة و هي الاخرى فعلت نفس الشيء... اتجها نحو الرواق عانق ياغيز جوكهان اما فضيلة توجهت نحو ايجة و عانقتها بدموع <br>
ايجة: أمي أين اختي <br>
فضيلة بحزن: ذهبت! بدون توديعنا <br>
ايجة بدموع: أجل فهي لا تحب الوداع ! لكن من حسن الحظ ذهبت <br>
توجه ياغيز نحو حازم محاولا عناقه لكن حازم صفعه قائلا بسببك بسببك حدث هذا! <br>
لم يستطع ياغيز التحمل فخرج من المشفى و جلس بالحديقة و كله دموع ... دخلت ياسمين و نيل إلى المشفى اتجهت ياسمين نحو جوكهان اما نيل فبقيت تبكي و سيلين معها <br>
كانت فرح على وشك الدخول إلى ان لمحت ياغيز يبكي فذهبت له<br>
فرح: تؤلمك روحك! أليس كذلك <br>
ياغيز ببكاء: بسببي حدث هذا!<br>
فرح بتردد: هازان؟!<br>
ياغيز بحزن: ذهبت! <br>
دامت عملية سنان 4 ساعات و قد كان الجميع موجود في الرواق ماعدا هازان. ... خرج سنان من غرفة العمليات و اخذوه إلى العناية المشددة.. رعب الجميع لمنظره بسبب الكدمات في وجهه.. أما ياغيز لم يحتمل فخرج مجددا <br>
-------------------------------<br>
في مطار برلين ... نزلت هازان و قد استلمت حقائبها و التقت بمرشدها .. لكن قلبها غير مرتاح و عندما كانت على وشك الصعود للتاكسي رددت&quot; حياتك الجديدة بدأت هازان شامكيران.. أخرجت شريحة هاتفها و قامت بكسرها &quot;<br>
------------------------------------<br>
بقي سنان في غرفة العناية و قد كان الجميع موجود يراقبه من الزجاج إلى ان سمعوا صوت الآلة. .. بدأ الجميع بالضرب على الباب و الصراخ.. ايجة لم تحتمل فاخرجتها فضيلة أما ياغيز فتوجه نحو مكتب الممرضة أخرج الكارت و دخل .. قام بمساج القلب بعد 3 دقائق عاد قلبه ثم أتى الدكتور لفحصه و قد أخرج الجميع ... بعد فترة قصيرة استيقظ سنان.. فرح الجميع ثم دخلو عنده .... ودخل ياغيز الأخير <br>
سنان: اخيي! <br>
ياغيز: كبشي! لقد فرحت لاستيقاظك <br>
سنان: كيف حدث هذا ؟! أين فعلت الحادث <br>
حازم: لقد سقطت سيارتك من جبل <br>
سنان باستغراب: كيف؟ و لماذا <br>
نيل: بسبب خطيبتك هازان <br>
ياغيز: نيييل!<br>
سنان:دقيقة واحدة! هل تصالحت انا و هازان <br>
حازم: ماذا؟<br>
سنان:أخي هل سامحتني هازان على ليلة الفندق؟!<br>
ياغيز نظر له باستغراب .... ثم توجه نحو الطبيب مع والده <br>
الطبيب: أن سنان بيك فقد جزء من ذاكرته حازم بيك .. أي الأشهر الماضية <br>
ياغيز: و هل سترجع <br>
الطبيب: لا نعلم هذا! نتركه للزمن <br>
كانت ايجة تراقب ياسين و سيلين و بعدما ذهب لإحضار الماء تبعته ايجة<br>
ياسين: ماذا تريدين<br>
ايجة: هل حقا انت معها؟! <br>
ياسين:أجل أنها زوجتي .. وسابقى معها <br>
ايجة بدموع: لماذا؟! في حين أردت أن أعطيك فرصة <br>
ياسين: و لماذا؟! ماذا حدث. . ثم استدار ليذهب <br>
ايجة: انا اتطلق ياسين... اتطلق <br>
ياسين و هو ممسك لاعصابه: لا يهمني! اهتمي بحياتك وحدك... و ذهب <br>
اتجهت ايجة نحو فضيلة و بدأت بالبكاء: انا اريد اختي يا أمي! انا اريد هازان! اريد هازان <br>
بدأت فضيلة بالبكاء معها ثم اعطتها رسالة هازان لها و رآهما ياغيز فتذكر رسالتها له .. خرج ثم قام بفتحها بتردد و بدأ بالقراءة&quot; انا ذاهبة،ولا زلت لا أحب الوداع .. انا غالبا احب الأشياء التي لا معنى لها&quot; <br>
امتلئت عينا ياغيز بالدموع .. كيف ولا و قد اعترفت المرأة التي يحبها بحبه و شعر بالحزن الشديد و الأسى لعدم اعترافه لها ثم صرخ" هازاااااااااااان" ......... 

فضيلة هانمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن