الحلقة 48

1K 8 3
                                    

  ظل ياغيز يحدق بهازان ليسمع ما ستقول لكن هازان خافت من أخباره بالحقيقة فقالت شيئا مغايرا
ياغيز: اسمعك؟!
هازان: انت غالي بالنسبة لي هل تعلم؟!
ياغيز بتبسم: أعلم! هيا لنذهب
احتضنا بعضهما و ذهبا ... كانت هازان طول الطريق تفكر في كلام سنان و تهديده ولا تدري ما ستفعل ... لاحظ ياغيز شرودها و علم ان هناك شيئا تخفيه عنه .. وصلا للمنزل قام بتقبييلها وودعها و اتجه مباشرة إلى القصر ليتحدث مع سنان فلقد شك أنهما قد التقيا
بقيت نيل تنتظر سنان إلى ان أتى قامت بحضنها ثم طلبت منها أن يرجعوا لأستراليا لكنه لم يقبل
نيل بتردد: سنان! انا اريد ان أخبرك بشيء
سنان: ماذا حدث؟ خيرا!
نيل: انا اريد العودة لأستراليا! !
سنان باستغراب: ماذا؟؟ ماذا قلت انت!؟
نيل: مثلما سمعت! انا اريد العودة لا اريد البقاء هنا
سنان بغضب: لكن لماذا؟! لم افهم لم يمضي وقت طويل على بقائنا هنا
نيل بتوتر: أعلم! لكن اريد العودة! لديك ليل كامل تفكر فيه .... ثم خرجت من الغرفة ... أما سنان قام برمي الأشياء التي فوق الطاولة فهو يعلم أنه لا يستطيع أن يرفض هذا الطلب لكنه جاء في وقت خاطئ تماما
---------------------------
دخلت فضيلة إلى البيت ووجدت ياسمين تنتظرها .. أمسكت بها من ياقتها و بدأت تصرخ على المصيبة التي توجد عندها
فضيلة: انت أيتها الأفعى! أنت .. هل تلعبين معي يا هذه .. ما الذي يفعله ذلك الشخص عندك
ياسمين باستغراب: هل تعرفينه؟!؟
فضيلة: انا هي الغبية التي لعبت معك يا جميلة كان علي أن أعلم أنك ستوقعيني في النار
ياسمين: انتظري! مازال الاتفاق يسري .
فضيلة: فلتذهبي انت و اتفاقك للجحيم و خرجت
--------------------------
بقيت ايجة عند هازان . . أما هازان فبقيت ليلا كاملا تفكر في تهديد سنان .. لم تستطع النوم .. حتى ياغيز فلقد كان يفكر فيها و هو على يقين انها تخفي عنه شيئ ما .... أما ياسين فلم يستطع النوم لأن اوزغور ليس معه ...و سيلين كانت تفكر كيف تستطيع أخذه من ايجة

 حل الصباح .. قامت هازان بتجهيز نفسها و تجهيز بولين قبلت ايجة و اوزغور و بولين و ميليس .. ثم اتجهت نحو الشركة على أمل ان ينسيها العمل ما يحدث ... وصلت إلى باب الشركة وجدت ياغيز ينتظرها قبلته و دخلا .. ثم افترقا إلى مكتبيهما... كان جوكهان يستعد لحفلة السنة 40 للشركة.. فتوجه نحو مكتب هازان و قد استدعى ياغيز .. فتحدثو عن الحفل 

جوكهان: مرحبا هازان
هازان : مرحبا! هل هناك عمل جديد
ياغيز: لا بل حفلة
هازان: جميل!؟
جوكهان: يجب على واحد منا الاهتمام بالحفلة لكي يخف عنا عبئ العمل
هازان: انا آسفة! لكن لا أستطيع لدي مشروع
ياغيز: و انا لدي الفرع التجميلي
جوكهان: و انا لدي إنشاء .. اوووف ماذا سنفعل الآن
هازان: لنتقاسم العمل
ياغيز: لا لدي فكرة أفضل.. فلندع هذا العمل لسنان
جوكهان: ياغيز ماذا فعلت انت؟!
ياغيز: لا تقلق لهازان انها تعلم أنه هنا .. ولقد التقت معه
جوكهان: ماذا؟! هل هذا صحيح
هازان مطاطاة راسها: صحيح! لم اشا أخباركم
جوكهان: تمام.. سأترك العمل له.. هيا انا اذهب الآن . سهل الله عملكما
ياغيز و هازان: ولك أيضا
نظر ياغيز لهازان: لماذا لم تخبريني؟ !؟
هازان: لم اشا أخبارك بالأمر
ياغيز وقد جلس جنبها: هازان قولي لي الحقيقة؟ هل هناك شيء تودين إخباري به
هازان: انا..يعني
فجأة دخل جوكهان : ياغيز تعال انا احتاجك! و انت هازان يجب عليك الذهاب مع سكريتيرتك و أخذ الانشاءات إلى أحد مزارعنا. . سنعمل هناك .. أنت اذهبي و انا و ياغيز سنلتقي بك هناك.. هيا تعال ياغيز
هازان: تمام ذاهبة
استيقظ سنان باكرا ليهرب من نيل .. و توجه نحو كريمة في المزرعة فأخبره الرجال أن جوكهان سيأتي إلى هنا مع ياغيز للعمل فبدأ بلعن حظه فهو لا يملك مكان آخر يتركها فيه
--------------------------
في القصر كان حازم يصرخ على رجاله لهروب كريمة من بين يديهم. .. فامرهم ان يبحثوا عنها في كل مكان و لا يتركو مكان... إلى ان جاءه اتصال من رقم مجهول فرد عليه
حازم: الو
كريمة: حازم بيك! انا كريمة
حازم: انت! بأي جرأة قمت بفعل هذا
كريمة: انظر! انا لقد أردت رؤية ابني فقط .. لكنه قام باخذي إلى مزرعة أخرى
حازم: أي مزرعة؟!
كريمة: انا لا أعلم!
حازم: تمام تمام! لقد عرفت المكان ساطلب من الرجال ان يأتوا و ياخذوك
سنان: انيجيم!
قامت كريمة بإخفاء الهاتف في فراشها
كريمة: اولوم
سنان: انا اريد منكي أن تحكي لي عن الخائنين قبل ان نذهب من هنا !
كريمة: تمام!
قامت كريمة بأخبار سنان على أن ياغيز و هازان كانا يخونانه منذ وقت طويل و كانو يعيشان عشقا باعينهما خلف ظهره .. لم يستطع سنان البقاء و سماع المزيد .. فطلب منها ان يذهبا الآن .. أثناء خروجهما. . كانت هازان قادمة بالتاكسي فراتهما مع بعض بالسيارة .. خافت كثيرا و علمت أن سنان سيفعل شيئا سيئا في حق ياغيز .. فقامت بارجاع سكرتيرتها و طلبت من جوكهان عدم المجيء و الاهتمام بأعماله الأخرى و بقيت تنتظر ياغيز
--------------------
في القصر عندما كان حازم يتكلم مع كريمة . كان ياغيز هناك و قد سمع كل كلمة قالها لا ن جوكهان طلب منه الذهاب للقصر و إيصال ملف لوالده
فوجئ حازم عندما نظر الى يلغي و قد أصبحت عيناه محمرتين.. فصرخ ياغيز عليه لكن حازم أنكر و قال له أنه كان يتحدث مع شخص آخر فقام ياغيز بالخروج و طلب من أحد أصدقائه تفتيش هاتف حازم و إعطائه كل بياناته ثم توجه للمزرعة
--------------------
توجهت سيلين نحو حضانة اوزغور لتنفذ ما تخطط له ... في المرة الأولى لم توافق المعلمات على إعطائه لها لكن بعد أن دخلت و قام اوزغور بعناقها وافقن
--------------------

فضيلة هانمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن