الحلقة 46

1.3K 17 0
                                    

  ضل ياغيز يحدق بهازان و هو غير مصدق .. جلست هازان على كرسي مخصوص لها و طلبت بدأ الاجتماع .. ابهرت هازان الجميع بذكائها و خططها المحكمة و مشاريعها المستقبلية... و أولهم ياغيز و جوكهان. . ظلت هازان تشرح للجميع عن مواد شركاتها ثم نهضت من مكانها و قالت: هذه شروطنا.. اذا تمت الموافقة عليها نستطيع القول بالخير لكلتا الشركتين <br>
أعجب جوكهان و ياغيز من ثقة هازان و لكن ياغيز أستغرب كيف و هي تملك أكبر الشركات في العالم و لكن اسمها ليس موجودا في سوق العالمية للانشاءات؟ و كيف كانت في ألمانيا ولم يعثر اردال على طرف خيط لها؟ كل هذه الأسئلةة يعرف أن اجوبتها عند هازان وحدها .. انتهى الاجتماع بعقد الشراكة.. طلبت هازان انشاء مكتب خاص لها يطل على إسطنبول. . وعند خروجها التقت ب<br>
جوكهان: هازان! كيف حالك <br>
هازان: بخير و انت؟!<br>
جوكهان: بخير! لقد دهشت عندما علمت أنك انت الشريك.. حقا عملت عملا رائع <br>
هازان: شكرا لك! و انا اريد إرسال هذا العمل لأبعد الحدود <br>
جوكهان:5 سنوات! حقا عملت شيئا مبهرا <br>
رأت هازان ياغيز متوجها نحوهما فارادت الذهاب بسرعة لكي لا تواجهه.. فقالت: إلى اللقاء في اجتماع غد جوكهان <br>
جوكهان: إلى اللقاء <br>
عندما رأى ياغيز هازان ذاهبة ابتسم فلقد توقع هروبها منه فاتجه نحو جوكهان وودعه <br>
--------------------------<br>
كانت فضيلة في القصر جالسة في الحديقة تفكر في بولين.... متى حملت بها هازان؟ و من والدها و كل شيء .. إلى ان قاطعتها <br>
ايجة: تفكرين في الصغيرة أليس كذلك؟<br>
فضيلة: أجل! في رأيك من يكون والدها <br>
ايجة: والله لا أعلم! ربما يكون ألماني <br>
فضيلة: ايجة الفتاة عيونها خضراء ! هممم <br>
ايجة: غير معقول أمي! مستحيل أن تكون طفلة ياغيز <br>
فضيلة: أجل معك حق مستحيل ... اوووف انا لن احتمل سأذهب لها <br>
ايجة: و انا<br>
فضيلة: كز ابقي هنا ! سيأتي اوزغور! احضريه و تعالي ... بالمناسبة اعطيني عنوان الفندق <br>
اعطتها ايجة العنوان ... ثم جاء حازم مع اوزغور و أخبرها عن شراكة هازان... ذهلت ايجة بهذا الخبر و حمدت الله أن أمها لم تكن معها <br>
--------------------------<br>
كانت هازان في الفندق مع سكرتيرتها و هي غاضبة جدا <br>
هازان: حقا لا أصدق! ألم يجدوا بيتا ولو واحد <br>
السكرتيرة: هازان هانم! أنت تريدين بيتا قرب الشركة و في نفس الوقت معزول هذا مستحيل <br>
هازان: طبعا مستحيل! لأن هذه ليست ألمانيا في النهاية <br>
السكرتيرة: لقد تعودت على هناك <br>
هازان: مع الأسف! تمام اخبري الوكالة أنني اريد بيتا مع حديقة و مسبح و إطلالة جميلة ولا يكون كبيرا هذا يكفيني <br>
السكرتيرة: حسنا هازان هانم! الآن استئذنك <br>
خرجت السكرتيرة و أتت فضيلة د.. رحبت بها هازان وادخلتها <br>
هازان: أمي هوشقالدن <br>
فضيلة: من التي كانت عندك؟<br>
هازان : سكرتيرتي<br>
فضيلة: لم أفهم أي سكرتيرة <br>
قامت هازان بأخبار فضيلة عن الشركات و بالطبع لم تسعها الفرحة و كيف لا و قد أصبحت بناتها غنيات جدا .. ثم قامت بالجلوس معها و عرفتها على ميليس أما بولين كانت نائمة... لحقت ايجة مع اوزغور إلى الفندق. ... حان وقت العشاء فطلبت هازان و جلسوا جميعا <br>
أثناء تناولهم الطعام نهضت بولين و اتجهت نحو هازان: أمي الن تشربي دوائك ... حدقت ايجة و فضيلة إلى هازان ..أما ميليس فابتلعت ريقها أما هازان نظرت إليهما : مابكما أنه دواء الصداع بسبب العمل <br>
فضيلة:اوووف! توبة لقد اخافتني <br>
انتهوا من العشاء نيمت ميليس الاطفال و اتجهت لغرفتها .. بقيت فضيلة و ايجة و هازان يدردشن <br>
هازان: كيف مرت؟ سنان هل تقبل بسرعة و رحل <br>
ايجة: أصلها حكاية طويلة <br>
فضيلة: لا تؤلمي رأس أختك بتلك الحادثة<br>
هازان:دقيقة واحدة! اي حادثة <br>
أخبرت ايجة هازان عن كل ما حدث يومها و أن سنان لم يستعد ذاكرته لحد الآن و أنه يضنها رحلت بسبب إيجادها لعمل جديد <br>
هازان: ياز؟ ماذا فعل <br>
فضيلة: فليسلم! لقد بحث عنك طول هذه المدة <br>
ايجة: ياز لم يذق طعم النوم منذ اليوم الذي رحلت فيه ابلا. .. قلب ألمانيا رأسا على عقب لكن لم يجدك. . وكذلك لقد كان يخطط ان يرحل غدا او بعده للبحث عنك... لكنك أتيت .. ثم عانقتها <br>
فضيلة:ايييه الن تخبرينا عن بولين <br>
هازان: بولين ليست ابنتي!<br>
ايجة و فضيلة:ماذا؟؟!!<br>
-------------------------------<br>
كان ياغيز في شقته في البلازا يتأمل إسطنبول و يبتسم ... فقد تذكر هازان و كيف تتصرف بالاجتماع و كيف هربت منه سرعان ما اختفت عندما تذكر بولين و بدأ يتسائل : هل حقا هي ابنتها؟ وإذا كانت من هو والدها. ..... اوووف <br>
--------------------------<br>
انتهى جوكهان من أعماله ثم نزل و صعد لسيارته و أثناء خروجه قام مجموعة من الشبان بسيارة بملاحقته .. قاموا بملاحقته إلى ان وصل إلى مكان شبه خالي و قطعو طريقه.. نزل جوكهان و هو يصرخ .. فنزل الشباب وهم يحملون عصي .. قامو بضربه كثيرا لم يرحموه إلى ان سمعوا دوي رصاصة فهربوا. . جاء شخص و ساعد جوكهان <br>
-أخي هل أنت بخير هل تسمعني <br>
جوكهان:من انت!<br>
-مارت انا مارت هيا أنهض لاخذك للمشفى

فضيلة هانمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن